يقف الأردنيون صفا واحداً خلف قائد الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، حفظهما الله ورعاهما .
إن حكمتهما الرائدة ورؤيتهما الثاقبة تشكل أساس رفعة الوطن ونهضته، حيث يسيران بثبات نحو تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز مكانة الأردن بين الأمم .
إن القيادة الهاشمية كانت ولا تزال صمام الأمان لهذا الوطن، مستمدةً شرعيتها من إرثها العريق وقيمها الراسخة في خدمة الأمة .
وإننا، كشعب أردني أصيل، نتصدى بكل قوة وحزم لكل من تسول له نفسه المساس بثوابتنا الوطنية أو التشكيك في مواقفنا المبدئية.،فالأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي كان وسيبقى حصناً منيعاً في وجه المؤامرات، متماسكاً بوحدته الوطنية التي لا تقبل المساومة .
وفي هذا السياق، نؤكد موقفنا الثابت والراسخ: لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل .
فالأردن للأردنيين، وفلسطين دولة عربية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، حيث المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والذي سيبقى في وجدان الأمة حتى يعود لحضن الإسلام والمسلمين .
نحن مع جلالة الملك، ماضون خلفه بكل قوة وإيمان، مستندين إلى حكمته وشجاعته في مواجهة التحديات. سنظل الأوفياء للوطن والعرش، نذود عنهما بالغالي والنفيس، مدركين أن الولاء للقيادة يعني الإخلاص للوطن، والعمل من أجل عزته واستقراره.
حفظ الله الأردن وطناً شامخاً، وحفظ قيادته الهاشمية سنداً للأمة، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، والله ولي التوفيق .
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي