زاد الاردن الاخباري -
قال حزب الميثاق الوطني، في بيان صادر عنه اليوم عقب اجتماع المكتب السياسي في اجتماعه التسعين، إن الأردنيين يفخرون بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن الأردن ومصالح أبناء شعبه الوطنية العليا، ويؤكدون في الوقت ذاته وقوفهم بحزم ضد كل من تسول له نفسه زرع الفتنة أو العبث أو الإضرار بالمصالح الوطنية، أو التشكيك بمواقف الأردن الراسخة ودوره الداعم، شعبًا وقيادةً، تجاه الأمة وقضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف الميثاق الوطني أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، استطاع بنهجه الثابت الحفاظ على المواقف الوطنية وصون الوطن، وهو الأمر الذي يقابله أعداء الوطن، ممن يتلقون الأوامر الخارجية، بحملات وإشاعات ممنهجة تندرج تحت مفهوم الخيانة لهذا الوطن وشعبه. ونحن، كأردنيين، نقف خلف الدولة وقيادتها وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة كضرورة وطنية حتمية، ونقول لهم: كلا لمراهقتكم، كلا لجحودكم وإذا تطلب الأمر ارتداء الفوتيك، فليعلم الجميع أننا جنودٌ رهن إشارة الوطن.
ودعا الميثاق الوطني أبناء الشعب الأردني العظيم إلى ضرورة توخي الحذر من هذه الحملات المشككة والمغرضة، التي تهدف إلى إيجاد فجوة بين شعبنا العزيز وقيادتنا العظيمة، وشدد على أهمية الحفاظ على مصالحنا الوطنية الأردنية أمام كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن. كما أكد أن الوعي الشعبي هو أحد أسلحة مواجهة هذه الحرب، وأن التضامن الشعبي مع الدولة ومؤسساتها يُعد ركنًا أساسيًا في إفشال محاولات التشكيك، داعيًا إلى عدم الالتفات إلى من يركبون الأمواج الشعبية على حساب قضايانا الوطنية.
وختم الميثاق الوطني بيانه بالتأكيد على تمسك الأردنيين بالوقوف خلف الدولة بقيادة جلالة الملك، الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، والداعي إلى إقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف، سائلًا الله تعالى أن يحفظ الأردن العظيم آمنًا مستقرًا عصيًا على الأعداء.