أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الألماني يحذر من عمليات تخريب ومسيرات قد تستهدفه علماء صينيون يكتشفون فيروساً جديداً لدى الخفافيش نتنياهو يأمر بتكثيف (النشاط الوقائي) دعوات لإنشاء حاضنة سياحية وتراثية في الزرقاء خلال ملتقى ثقافي حواري إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ32 على التوالي مصادر عبرية : العبوات كان مخططا لها أن تنفجر بشكل متزامن صباح الجمعة حماس: أشلاء بيباس اختلطت مع أشلاء أخرى وسط الأنقاض القسام تكشف أسماء 6 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم غدا الحمل الكهربائي الأقصى يسجل 3830 ميجا واط الخميس الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية الأرصاد توضح حول المنخفض القطبي "الجلمود" : زخات ثلجية وهذ موعد الذروة “الكهرباء ” تهيب الأردنيين إلى تثبيت الأجسام المتطايرة على الأسطح والممرات السعودية تستضيف اليوم لقاء "أخويا غير رسمي" لدول مجلس التعاون والأردن ومصر ماكرون يحذر ترمب: لا تكن ضعيفاً أمام بوتين المياه: 25% نسبة أمطار الموسم الحالي من المعدل و24% تخزين السدود نتنياهو يتوعد حماس ويتهمها بخرق الاتفاق مصر بصدد إتمام خطة شاملة لإعادة إعمار غزة غوتيريش: الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق مليئة بعدم اليقين السماح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة بالإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل بوجود الأمم المتحدة بفلسطين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس تتحدث عن "غزغزة" الضفة الغربية،...

هآرتس تتحدث عن "غزغزة" الضفة الغربية، وهدية نتنياهو لسموتريتش: ميني ترانسفير!

هآرتس تتحدث عن "غزغزة" الضفة الغربية، وهدية نتنياهو لسموتريتش: ميني ترانسفير!

20-02-2025 05:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

هآرتس - بينما أنظار العالم شاخصة إلى ما يحدث في غزة، تتواصل عملية "غزغزة" الضفة. وتتواصل عملية "السور الحديدي" في الضفة منذ أكثر من 4 أسابيع، وهي تشمل تهجير السكان، وتعليمات جديدة بشأن فتح النار (يد خفيفة على الزناد)، وهدم منازل، وتدمير بنى تحتية.

وبحسب مصادر في السلطة الفلسطينية، ونتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي، جرى تهجير نحو 30 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة. وفي الوقت الذي يدّعي الجيش الإسرائيلي أن لا وجود لسياسة مقصودة لتهجير السكان، تدل الشهادات من جنين وطولكرم على تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية تهجير واسعة النطاق للسكان لمدة زمنية طويلة، وغير مسبوقة، مقارنةً بالعمليات السابقة.

وحتى من دون تهجير منظّم ورسمي، فالحصار وإطلاق النار ووجود قناصة، والتدمير، وقطع الكهرباء، والنقص في المياه، أمور كلها تدفع السكان إلى النزوح "الطوعي". ويجب أن نضيف إلى ذلك توسيع نطاق تعليمات فتح النار في الضفة، بحيث بات إطلاق النار بهدف القتل مسموحاً إزاء كل شخص "يعمل على الأرض".

استناداً إلى الجيش، الهدف من العملية محاربة المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين، لكن عدداً كبيراً من الفلسطينيين يعتبرها محاولة للقضاء على مخيمات اللاجئين. ومن المهم التذكير بأن العملية بدأت في أعقاب ضغط المستوطنين خلال السنة الماضية، ومطالبتهم بتحويل الضفة الغربية إلى جبهة قتالية. وبعد وقف إطلاق النار في غزة، منح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريتش "هدية" في مقابل عدم استقالته من الائتلاف، هي: ترانسفير مصغّر في الضفة.

وفي الواقع، مثلما يجري في غزة، كذلك الأمر في مخيمات اللاجئين في الضفة، حيث يدمر الجيش الإسرائيلي البنى التحتية المدنية والمنازل والطرقات. لقد دمّر الجيش الطريق المؤدية إلى مستشفى جنين الحكومي، ووضع على مدخلها حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً. وعلى الرغم من أن الجيش يكذّب دائماً أيّ كلام عن وجود سياسة مقصودة لتدمير البنى التحتية وتهجير السكان، فإن مصادر أمنية تقول، بصورة غير رسمية، إن قيادة المنطقة الوسطى وضعت خطة لتغيير منطقة المخيمات، وحصلت على الموافقة عليها من المستوى السياسي.

عملياً، يبدو أن إسرائيل وجدت في الحرب على غزة فرصة لتغيير الوقائع في الضفة أيضاً، بينما تشكل محاربة (المقاومة) ذريعة لتدمير البنى التحتية وتهجير السكان، ولوجود عسكري دائم. بالنسبة إلى المستوطنين الذين يرغبون في القضاء على إمكان قيام دولة فلسطينية، فإن مثل هذه العمليات أمر مرحّب به.

يتعين على إسرائيل السماح بعودة 30 ألف نازح فلسطيني إلى منازلهم، ووقف "غزغزة" الضفة. إن إساءة معاملة السكان الفلسطينيين لن تحلّ المشكلات الأمنية لإسرائيل، بل من المؤكد أنها ستؤدي إلى توسيع دائرة العنف، وإلى القضاء الكامل على إمكان حلّ الدولتين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع