زاد الاردن الاخباري -
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيعمل على القضاء على الفساد والتضخم وعدم الكفاءة في البلاد بشكل دائم، مشيرًا إلى أن ما تحقق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان مذهلًا.
وفي تصريحاته، شدد ترمب على أن سياسة الحدود المفتوحة قد أضرت كثيرًا بالولايات المتحدة، داعيًا إلى ضرورة إغلاقها. كما أشار إلى أن الكثير من المجرمين قد تمكنوا من التسلل عبر الحدود، وأكد أنه يجب إعادتهم إلى بلدانهم.
ترمب أضاف أيضًا أن أوروبا يجب أن تواجه مشكلة المهاجرين بطريقة أكثر ذكاء. وحول الإدارة الحالية بقيادة بايدن، اتهمها بإهدار الأموال بشكل غير مسبوق، مؤكدًا أن إدارته كانت تتحرك لإصلاح تداعيات ذلك.
وأردف ترمب أن إدارته السابقة قد أنجزت في 4 أسابيع الكثير من الأمور التي لم تنجزها إدارات أخرى في 4 سنوات، مشيرًا إلى أن إدارة الكفاءة الحكومية توفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
كما وصف إدارة بايدن بأنها كانت كارثية، موضحًا أن العمل الآن هو لجعل البلاد أقوى وأكثر كفاءة من أي وقت مضى ،مضيفا أن إدارته اكتشفت هدرا كبيرا في نظام الضمان الاجتماعي بالولايات المتحدة.
وكشف ترمب عن اكتشاف هدر كبير في نظام الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى وجود احتيالات في إدارة النظام.
وأضاف أنه تم اكتشاف صرف مخصصات لأشخاص يفترض أن أعمارهم تجاوزت 130 عامًا وأكثر، وهو ما يعكس مستوى الفساد في النظام.
ترمب تحدث أيضًا عن انتعاش الاقتصاد الأمريكي، مؤكدًا أن عجلة الاقتصاد قد عادت للدوران خلال وقت قصير من بداية إدارته. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أقوى جيش في العالم، ولكنه شدد على أهمية استخدام الأشخاص المناسبين في المناصب الحيوية.
وفي إطار إصلاحات حكومية، أكد ترمب أن فريقه يعمل على تقليص حجم الحكومة وجعلها أكثر كفاءة في أداء مهامها.
وأكد ترمب أيضا أن سياسة إدارته تعتمد على التنقيب عن النفط، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك موارد نفطية أكبر من أي دولة أخرى، وستعمل على استخدامها لتلبية احتياجاتها. وأشار إلى أن اليابان والهند قد أبلغتا الولايات المتحدة عن رغبتهما في استيراد النفط والغاز الأمريكي.
ترمب نوه الى أنه أنهى حرب الإدارة السابقة ضد العملات الرقمية، وأنه سيقوم بتطبيق اقتطاعات ضريبية كبيرة لصالح منتجي النفط والغاز في الولايات المتحدة.
كما تحدث عن عزمه على فرض رسوم جمركية كبيرة على أي دولة تعامل الولايات المتحدة بشكل غير منصف.
في الشأن الدولي، أعلن ترمب عن مساعيه لإنهاء الحروب في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط. وأكد أنه سيعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في غزة، العديد منهم في حالة صحية سيئة.
كما وجه شكره إلى ولي العهد السعودي على استضافة محادثات الرياض، وأكد عزم إدارته على إعادة العمل بسياسة الضغوط القصوى ضد إيران بهدف تحقيق السلام.
ترمب أعلن أيضًا عن مفاوضات ناجحة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وعبّر عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا في وقت قريب.
وفيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، أكد أنه لم يكن ليفكر في الترشح للرئاسة مجددًا لو كانت إدارة بايدن قد قامت بعمل جيد، مشيرًا إلى أن العصر الذهبي للولايات المتحدة أمامهم وأنه يدعو الجميع للاستثمار في البلاد.