أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين وزير الطاقة: للمستهلك حرية الخيار بين الأسطوانة البلاستيكية والحديدية رئيس الوزراء يتفقد سوقين للمؤسستين المدنية والعسكرية بلدية إربد توقع اتفاقية لإدارة تدوير النفايات الأردن .. إنطلاق مؤتمر (نساء على خطوط المواجهة) الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي يستعد لدعم الناقل الوطني منتخب السيدات يخسر أمام نظيره الأوزبكي سؤال نيابي عن مصير اسطوانات الغاز الحديدية بدء مراسم تشييع جثمان حسن نصرالله في بيروت الأردن يستورد 155 ألف جهاز خلوي بقيمة 15.1 مليون دينار خلال 30 يوما الاردن .. الحكومة تعمل على إحياء مشروع قانون لضبط التنبؤ الجوي وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب بورصة عمان تغلق على انخفاض مدعي عام الجنايات الكبرى يوجه تهمة "القتل القصد" لأب قتل رضيعه بسبب بكائه الجمعية الوطنية لحماية المستهلك تعلن خطتها الرمضانية وزير المياه والري يستقبل وفد رفيع المستوى من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره العراقي بالتصفيات الآسيوية غدا عجلون والكرك الاكثر استقبالا للأمطار في المنخفض "الحلي والمجوهرات" تحسم: الذهب عيار 21 الأكثر أمانا للإدخار مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الاقصى
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شاهد : علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في...

شاهد : علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأياً جديداً

شاهد : علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة .. وهذا ليس رأياً جديداً

23-02-2025 07:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

حل فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، ضيفاً على برنامج "سؤال مباشر" مع الإعلامي السعودي خالد مدخلي على شاشة "العربية"، حيث تطرق إلى عدة قضايا جدلية وفقهية.

والشيخ الدكتور علي جمعة هو عالم جليل وفقيه مستنير أثرى الساحة الإسلامية بآرائه وفتاواه التي تجمع بين الأصالة والتجديد، لكن اجتهاداته عادة ما تثير أيضا نقاشات واسعة حول قضايا اجتماعية معاصرة، حيث أطلق عدة فتاوى أثارت صخباً وجدلاً، منها على سبيل المثال طبيعة الحب، وصولاً إلى العلاقة بين الأديان.

ومن بين القضايا التي أثارت الجدل تصريحاته التي وردت على برنامجه الشهير الذي يتابعه الكثيرون، خاصة من الفئة الشبابية، حيث قال في إحدى الحلقات "إنه وارد ربنا يلغي النار بالآخرة".

وبسؤاله عن دوافعه وأدلته الشرعية حول هذا الرأي، قال د. علي جمعة إن ذلك "رأي أهل السنة والجماعة، وليس رأياً جديداً بل هو ما يدرس في أهل السنة والجماعة عبر العصور.. أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده ولكن قد يخفف وعيده.. وقضية أن النار قد تفنى أو قد تلغى أو يفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء بتجلي رحمته.. هذا مذهب أهل السنة، وأوردها ابن القيّم، وكان هذا مذهب ابن تيمية رحمهم الله تعالى.. فليس الأمر أمرا جديدا ولا حديثا.. ولا رأيا توصلنا إليه من الأدلة المباشرة، بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون".

وأضاف "إن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده أبدا، وما دام قد وعدنا بالنعيم المقيم والغفران والرحمة فإنه يوفي بوعده.. هذا وهو أوفى من يوفي بوعده سبحانه وجل جلاله، لكنه في الوعيد ومن رحمته قد يختلف هذا الوعيد.. هذا كلام بسيط جدا يحتار فيه الشباب والأطفال ويفكرون فيه بالليل والنهار".

وقال إن "هناك ثقافة سائدة سادت بعد تولي العثمانيين شؤون المسلمين وفي الدولة العثمانية، أضرب لك مثالا يوضح هذا المقام.. رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.. كل الناس في ثقافتها العامة أخذوا الجزء الثاني، وذلك بثقافة سائدة وليس بحقيقة دينية موثقة أن القبر حفرة من حفر النار، وأن به عذاب القبر، وأن فيه السؤال، وفيه العقاب.. ونسوا صدر الحديث، وهو حديث متفق على صحته، ومتفق في الاعتقاد به، نعم القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث لقلوب الناس.. أنا أريد أن يعبد المسلم ربه عن حب، عن شغف، عن اشتياق وليس أن يعبده عن ارتجاف وخوف واضطراب، وهذا هو أصل الدين، وهذا هو الذي عليه الأئمة عبر القرون".

وأضاف أن "الذي فعلته أنني طمنت الأولاد أن اعبدوا الله عن حب، لأن الله جميل يحب الجمال.. لله سبحانه وتعالى أسماء للجمال والجلال والكمال، فلم نجعل له أسماء الجلال فقط؟ يجب علينا أن نعبد الله بذلك التكامل الذي دلنا عليه هو الرحمن الرحيم لكنه هو المنتقم الجبار، لكنه هو الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعال، ومن هنا كانت فكرة برنامج "نور الدين"، وكان ذلك في رمضان الفائت، وكل عام وأنتم بخير".

وأوضح مفتي مصر السابق بالقول" إنني لا أقول بفناء النار أصلا، ولكن أنا أفتح باب رحمة للناس وأقول إن هذا وارد.. لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى.. تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة؟ من الذي سيدخل النار؟.. العقيدة تقول إنه لابد أن نؤمن برحمته بعفوه برضاه بهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا.. هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله إلى الناس".

كما أشار إلى أن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه ذهب إلى إمكانية فناء النار، وذهب ابن تيمية إلى هذه الإمكانية.

وقال إن "رحمة الله واسعة، وهذا هو المعنى الذي نريده من غير تغبيش ولا جدل".

الحوار مع د. علي جمعة تطرق لعدة أمور فقهية، ويمكن متابعة اللقاء كاملاً من هذا الرابط.











تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع