لا اعرف كيف تقاد السياسة والاقتصاد في بلدي ، وللأسف كم تمنيت أن نحظى بمجلس نواب بحجم الوطن وخصوصاً نصفهم من الأحزاب التي تنحاز للشعب لا للحكومة ، ولا اعرف كيف تعود مشكلة عبوات الغاز إلى الواجهة بعد أن رفضها عطوفة حيدر الزبن وكلفه ذلك الإقصاء من وظيفته بظل حكومات جباية لا ترحم ولا تشعر بالمواطن ..
لا اعرف من هو المستثمر وما هي صفته ولماذا هناك إصرار من الحكومة على تغيير عبوات الغاز وخصوصاً كل الشعب رافض للفكرة ، وعندنا مجلس نواب ما زال يناقش ، وبالآخر نعرف نحن الأردنيين بأن الحكومة ستعمل على إدخال العبوات دون النظر إلى مجلس النواب ، وهذه حقيقة بعد أن أعطى النواب الثقة والموافقة على الموازنة دون زيادة رواتب الموظفين والأجهزة الأمنية والمتقاعدين والغاء الهيئات المستقلة ، وخذلان شعب أبى الحسين الذي يتغنى بشعبه في المحافل الدولية ..
إذا كانت الحكومة فعليا تريد أن تتطور وان تعمل بما يخدم الشعب عليها توصيل الغاز إلى كل بيوت الأردنيين عبر أنابيب وهناك فاتوره تصدر من وزارة الطاقة كل اخر شهر ، وهي تتحكم بالساعات مثل شركة الكهرباء ، ولكن الاصرار على دخول العبوات ، وتعمل دعاية لها عن طريق المواصفات والمقاييس نشعر بأن هناك حلقة مفقودة ، وكأن هذه العبوات ملك لوزارة الطاقة وليست لمستثمر كل همه جمع الملايين من شعب وصل به الحال إلى أخذ الخبز بالدين من المخبز وآخر الشهر يحاسب الفرن وهذا واقع مؤلم لشعب كرامته فوق كل اعتبار ..
لا اعرف كل سياسات الحكومات هي عبارة عن اشغال الأردنيين طوال العام بقضايا محسومة لا يرغب بها الشعب ونحن حسب ما تقولون ببلد ديمقراطي ، وهل عملت وزارة الطاقة استفتاء على دخول العبوات كما في الدول المتقدمة ام هو امر واقع وكأننا بدولة يحكمها قانون الطواريء أو الأحكام العرفية ..
لتصحى هذه الحكومة من الغيبوبه مع مجلس النواب ، لأننا نحن ببلد ابو الحسين حفظه الله ورعاه وقال لكم كرامتي من كرامة شعبي ..
لا اعرف للأن ماذا فعلت الحكومة أو مجلس النواب للشعب الاردني ، والجواب صفر حيث البطالة زادت والفقر المدقع بإرتفاع بمستويات عالية والعنوسة ضربت الأرقام القياسية للجنسين ، والفساد حدث ولا حرج ولم نرى أي فاسد على مستوى وكلهم موظفين صغار لا حول ولا قوة ..
هل في بلدي الأغنياء وأبناء الذوات والمسؤولين الكبار والهيئات المستقلة ، هم وحدهم من يحق لهم العيش برفاهية ورواتب خيالية ، وباقي الشعب عليه الدفع من جيوب خاوية ليستمتعوا هم وابنائهم وخدمهم ، وحتى سياراتهم ووقودهم والكهرباء والماء وعامل وطن أمام بيوتهم ، وكل هذا من جيوب الشعب ولا يوجد أي إنتاجية تذكر ..
نحن ننتقد ولا نسيء حيث قال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه من حقنا أن ننتقد من أجل الافضل ، وحقيقة لا اعرف هل الوزراء أو النواب بحجم الوطن وهل الوزراء كل واحد يفهم بوزارته ومن ضمن تخصصه ، حيث ترى الوزير يتنقل من وزارة لوزارة وابن الوزير وزيرا وكان الحكومة وراثة لهم ، وحتى هناك من يعين الانسباء والقرايب والمحسوبية والوف المستشارين وبرواتب خيالية بدون استشارة وهم هم كبير على البلد ولا توصل الحقيقة ..
وكذلك مجلس النواب الي استبشرنا به خيرا ولكن للاسف الأكثرية هم أغنياء البلد ، وهل الغني سيفكر بالفقير ..
واخيرا نعرف بأن الحكومة ومجلس النواب خارج التغطية ولن يحل مشاكل الشعب سوى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وولي عهده الأمين ،
لأننا جربنا كل الحكومات ومجالس النواب وخرجنا بنتيجة لا وزير ولا نائب يعمل من أجل الشعب ولا يهمه سوى الكرسي العاجي والحصانة والنمرة والراتب الخيالي وليذهب الشعب للجحيم .. وللحديث بقية