من واجب «بعض» شيعة لبنان، أن يشاركوا في تشييع حسن نصر الله، فقد أمّن مئات ملايين الدولارات من نظام ملالي طهران، رواتب شهرية طيلة سنوات لأكثر من 100000 شاب هم قوام حزب الله.
وفر الطبابة والتعليم والحماية لعصابات زراعة وترويج وتهريب المخدرات.
وعصابات تبييض الأموال. وعصابات التهريب عبر المطارات والحدود البرية والموائي اللبنانية.
ووفر مخصصات سخية لرشوة السياسيين والإعلاميين اللبنانيين والعرب.
من حق السوريين أن يلعنوا حسن نصر الله وكل من سمّنه ومكّنه: نظام ملالي طهران الطائفي التوسعي، ورئيس جمهورية الكبتاغون والبراميل المتفجرة.
فقد اقترف حسن نصر الله وحزبه «المقاوم» جرائم إبادة جماعية بحق بلدات وقرى وأرياف سورية الحبيبة، حولت حزب الله من حزب مقاومة ضد كيان الاحتلال الصهيوني إلى مليشيا مسلحة مأجورة، تورطت في الحرب الأهلية السورية واقترفت إعدامات ميدانية.
سقط في الحرب الأهلية السورية نحو 3000 مقاتل من الحزب، أكثر مما سقط في حربه مع الاحتلال.
من حق ابناء سورية والأمة العربية بكل طوائفها، ان يكرهوا نظام ملالي طهران، ووكيله حسن نصر الله، الذين أذكوا وشجعوا ودعموا الطائفية الغرائزية الذميمة في العراق ولبنان واليمن وسورية والبحرين، في محاولات مكشوفة لإيقاع الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب العربي الواحد في تلك الأقطار، رغم ان أطماع الملالي التوسعية تزكم الأنوف.
ولا ننسى يوم احتل حزب الله بيروت في 8 أيار 2018 ورفع فيها شعار «بيروت صارت شيعية» !!
اللواء يحيى رحيم صفوي قائد الحرس الثوري السابق، قال:
«نريد توسيع العمق الاستراتيجي لإيران، بحيث يزيد إلى 5 آلاف كيلومتر» !!
وقال: «توجه الإيرانيون إلى البحر الأبيض المتوسط، عام 500 قبل الميلاد، فذهب قورش الكبير إلى أورشليم وحررها وحرر اليهود».
عام 480 قبل الميلاد، عبر الملك خشايارشا الأول، مضيق البوسفور بجيش قوامه 600000 واستولى على اليونان، فأصبحت إيران على شواطئ البحر الأبيض للمرة الثالثة بواسطة حزب الله اللبناني.
واليوم -والقول لصفوي- لسنا في البحر الأبيض فحسب، بل في البحر الأحمر وباب المندب أيضًا»، بواسطة الحوثيين !!