زاد الاردن الاخباري -
قالت شقيقة آية عادل، المصرية التي توفيت في الأردن بعد سقوطها من شرفة منزلها، إن آية لم تكن لتقدم على الانتحار وأن وفاتها ترتبط بشبهة جنائية في ظل تعرضها للتعذيب من جانب زوجها.
وفي مداخلة مع برنامج الحكاية المذاع على قناة إم بي سي، قالت أسماء عادل إن "آية كانت فنانة ورسامة مشهورة بالأردن بلوحاتها ولديها عملها الخاص".
وأضافت أن آية "متدينة وكانت ترغب في العيش مع أولادها في هدوء وسلام".
وروت شقيقة المصرية المتوفاة في العاصمة الأردنية عمان أن آية كانت تتعرض للضرب باستمرار من جانب زوجها (كريم خالد حسن يعمل في مؤسسة معنية بقضايا العنف ضد المرأة) لكنها تحملت ذلك من أجل أولادها.
وتابعت: "ظلمت آية كثيرا لكنها تحملت بسبب وجود ولدين صغيرين من زوجها، لا سيما وأن الطفل الأكبر الذي تجاوز عمره ست سنوات بقليل يعاني من كهرباء بالمخ وأجرى 3 عمليات انسداد في المريء وكانت تقضي معه أوقاتا كثيرة بالمستشفى".
الاتفاق على الانفصال:
ولفتت إلى أن: "آية قررت عدم البقاء مع زوجها وعادت إلى مصر وتحدثت والدتها مع الزوج واتفقا على الانفصال والتفاصيل المتعلقة به واشترت شقة في الإسكندرية بجوار أمها المريضة وأخيها الصغير لتعيش فيها".
وأردفت: "عادت آية إلى شقة زوجها في الأردن لأخذ متعلقاتها الشخصية وتلك الخاصة بالعمل وكانت تضحك وتؤكد عودتها إلى مصر، وبعد ذلك أرسلت لي في يوم 1 يناير الماضي صورا لتعرضها للتعذيب عبر الضرب بعصى حديدية وأكدت أن رغبتها في الانفصال عن زوجها بسبب قيامه بتعذيبها وأنها كانت لديه علاقات نسائية".