أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشواربة يقرر تعطيل موظفي أمانة عمان يوم الأحد المقبل وزير العمل يبحث والسفير العراقي شؤون العمالة العراقية في الأردن العثور على الممثل الشهير جين هاكمان وزوجته وكلبهما متوفيين في منزلهما البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تحسّن نمو اقتصاد الأردن رغم التحديات الإقليمية التنمية الاجتماعية: توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة مكافحة الأوبئة ومركز الأزمات يوقعان مذكرة تفاهم دوري كرة السلة يستأنف غدا تعميم من البنك المركزي الى جميع البنوك في الأردن مصرع 39 شخصا ودمار واسع جراء الفيضانات في أفغانستان اطلاق نظام إدارة بيانات المياه والطاقة الضمان: تخصيص 1098 راتب تقاعد وفاة طبيعية في 2024 الاحتلال قلق من قدرات مصر العسكرية نشكر الله على ترمب .. فيديو من البيت الأبيض يثير جدلاً - فيديو عطاء حكومي لشراء من 100 إلى 120 ألف طن شعير عطاء حكومي لشراء 100 ألف طن قمح على الأقل انخفاض أسعار الذهب محليا إقامة مباراة فلسطين والعراق على ستاد عمّان الدولي ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين بنسبة 13.9% في كانون الثاني مديرية أوقاف جرش تعيّن 118 إماما بنظام المكافآت خلال رمضان استمرار دوام أسواق المؤسسة الاستهلاكية المدنية الجمعة
جرده حساب مع الاحزاب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جرده حساب مع الاحزاب

جرده حساب مع الاحزاب

27-02-2025 09:31 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - بعد هذا المشوار مع احزابنا الاردنيه التي اردناها معنا وليس علينا الاحزاب التي هي عماد الديمقراطيه وركنها الاساس
ولطالما عرفنا من خلال ثقافتنا وادوارنا التي مارسناها وتعليمناالذي نباهي به ان دور الاحزاب
ومرتكزاتها الاساس هما العدالة والمساواة
كما انهاهي نبض الديمقراطية و روح وقلبها والديمقراطيه
ولطالما نادى سيد البلادالمؤمن بالديمقراطيه قولا وعملا والتزاما وممارسه على مسامعنا مرارا وتكرارا
وتمنى علينا ان يرى
احزابا منها وعليها نبني بلدنا الكبير الحبيب للقلوب وتجسيد الديمقراطيه قولا وعملا وممارسه
وا لعمل على تنشيط الحياة السياسية... و تكوين الرأي العام ، و تكوين القيادات السياسية ...،وتحقيق الاستقرار السياسي ،
وان تكون همزة الوصل بين الحاكم والمحكوم، والتعبئة ، ودعم الشرعية، والتجنيد السياسي، والاندماج القومي ...،وتجميع المصالح وبلورتها وتقديمها... لصانع القرار ليبني بها وعليها ،، وكذلك تلعب الأحزاب السياسيه
اين وجدت ومهما كانت العديد من الأدوار وفي مقدمتها ......تأطير الكتلة الإنتخابية ، وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة السياسة ، ونشر ثقافة سياسية في الأوساط الشعبية الواسعة .

والبلد الذي لا يكون فيه دورا واضحا وحقيقي للأحزاب السياسية يظل عرضة للانقسامات و استشراء الفساد بشتى انواعه ومصدراً لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الكفاءة الإدارية وغيرها من التبعات التي لا يحمد عقباها

واليوم
ليعذرني السياسيون على امتداد هذه الارض الطهور التي مانبت باحشائها الا الطهر والعفه اذ اخرج اليوم عن صمتي كاعلامي مخضرم كما يقولون ... لاتحدث بعيدا عن كل المنغصات وبلسان الاعلامي المنضبط المسؤول
بعيدا عن التجريح والتهويش والنقد البعيد عن الواقع الذي تفرضها المصلحه العامه .....

واليوم نرى احزابنا الكم على الساحه تنادي بالديمقراطيه وكانها مطلب وهي معششه في كل ركن ووجدان ...
وهنا فانها تعطيني كل الحق
ان اقول ماعندي وان يستمعوا الي......
تلك الاحزاب التي طفت على الساحة الاردنية كما....كما ارى
وليس كيف وقد نسخت عن بعضها مبادئ وبرامج وقضايا واحلام محاوله منها ان تقنع الشارع ببضاعتها التي تعرضها (اونه دوي) وان تجذب العدد الذي يضمن ابرازها وحضورها للوصول للعتبه كما تقول محاوله منها ان تطمس ماعشش بالذهون من سنوات طوال..... تلك الاحزاب التي اصبحت تكنى بالشخوص لانه لم يتبقى اسماء تكنى بها .
واليوم هذا الزخم من الاحزاب على الساحة الاردنية
من يتابعها يرى ان برامجها وترجمه الحزب هو برنامج يحمل هموم الناس وتطلعاتهم وخيباتهم وامالهم وطموحاتهم........ حيث تضطلع بدور مركزي في مجالات التنمية جميعها بما فيهاالاقتصادية والثقافية وكذلك الاجتماعية )،

واعرف ان الأحزاب السياسية هي إحدى أدوات التنمية السياسية في العصر الحديث...

تكاد ان تكون نسخة طبق الاصل و اقف حائرا ومتسائلا مثل غيري ممن مارسوا الحياه السياسيه او السنافر
..... اين هي هذه الاحزاب.
وماهي طبيعتها ومن هم فرسانها وماهي برامجها ؟.
وارى ان المراكز تباع وتشترى كاننا بسوق النخاسه.. ةهناك بغضها قد حجز عليه والبعض تعرض بنيانه للصدع ووو

والبلد الذي لا يكون فيه دور واضح وحقيقي للأحزاب السياسية يظل عرضة للانقسامات و استشراء الفساد بانواعه
ومصدراً لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الكفاءة الإدارية وغيرها من التبعات التي لا يحمد عقباها

اننا بالاردن و بالرغم من محاولات حكوماتنا المتعاقبة الجادة بتجذير الديمقراطيه
وتوظيف مرتكزاتها والقيام بفرز وزارة مختصة للتنمية السياسية بموازنه كبيرة بكوادر واليات وخطط..
محاوله منها طمس الماضي الذي عشش بالاذهان والخوف المستمر وبهدف ترسيخ التعدديه والحزبيه كعنصر من عناصر الديمقراطية وتجذيرها بمجتمعنا ..

الا اننا نجد أن الأحزاب الأردنية ظلت غائبة عن الساحة الاردنيه حتى في مجلس الامه الذي هو المناخ والارض والبيئة الطيبه لتلك النبته وكذلك في الجامعات وفي الشارع غائبه عن قضايا البلد وهمومه
كما هي قضايا الامه ومعانات الشعب جراء الفقر والبطالة والترهل الإداري والفساد المستشري في كل ركن وزاويه
رغم إدراجها في بنود برامجهم الحزبية المعلنه
ولكن للأسف ما هي إلا برامج صورية وتخديركلي للسائل الذي لم يجد الجواب على اسئلته او يجد جوابا
لا يغني ولا يسمن من جوع فركن واستسلم يرقب المشهد من بعيد ويتحسر على صوته و استسلم للواقع حتى المر منه
وظل السؤال الذي يتردد على كل لسان كيف ستبني ىتلك الاحزاب جسور الثقه و المصداقية بينها وبين الشعب وتجذبه اليها مؤمنا بها مضحيا من اجلها

وكيف ستكون الاحزاب عونا للحكومة في وضع الحلول للخروج من المآزق السياسية, والازمات الاقتصاديةوالاجتماعية والثقافيه حتى؟؟؟؟
وكيف بها تكسب ثقة المواطنين وتستقطبه أعضاء جدد و هم لم يروا منهم أية ملامح تبوح بفزعتهم؟؟؟
وكيف ستطمئن الشعب ان مشاركتهم نتائجها ايجابيه وان ماعشش بالذهن ظل من الماضي؟؟؟؟
وكيف ندعو المجتمع الأردني الى لمشاركة والانخراط في هذه التجربة الحزبية لتكون ناجعة وإخراجها إلى حيز الوجود دون أية عواقب سياسية
.وبهذه الفترة القصيره وما زالت في المهد
وان تقنعهم بان لديهـم الحريـة فـي الانخـراط فـي العمـل السياسي لنقـل الأردن من هـذه المرحلة التي أصبحت مستعصية تفهمها وتطورهـا وتكـون في مصـاف الـدول المتقدمة في العمل الحزبي, ونموذجا يحتذى به .
بدلا أن تراوح في مكانها دون أن تخطي خطوة للأمام وان تتوسع قاعدة المشاركة لتشمل كافة أطياف المجتمع. و يبقى تلاحم النسيج الوطني والأمن والاستقرار خط احمر لايسمح بتجاوزه.

وان تترك المصالح الشخصية خلف الأبواب
وكنا نرقب ان نرى برامج تعالج همومنا وقضايانا واولادنا وبلدنا .... وان نشد ازرها ونقيم ونسهم برامج
احزاب تكوم منطقيه قابله ومقبوله
منطقية قابلة للتطبيق وليس عملية عرض عضلات مجرد قولا دون فعلا تسمى باسماء الشخوص ....ولاادري لما الاحزاب القديمه التي مازلنا نتذكرها دخلت في غيبوبه ؟
وماهي حقيقة الوهن الذي اصابها؟؟؟
ومعها غابت قضايا البلد والامه وتراجعت الاولويات او ربما طمست ولم تعد تتسيد الصداره في اجندات البلد
وتركت الكثير من الصيادين المهره والهواه يستبيحون مابقي ويعتبرونها مكسبا ومنفعه للمال والوظائف والكراسي وللمناصب واقصر الطرق للوزارة او النيابه .

بعد ان تركت الاحزاب الحقيقية التي دفع منسبيها الكثير من التضحيات وخاضوا التجارب مؤمنين بكل حرف سطر ببرامجها وتركت احزاب اليوم
مساحات فارغه على امتداد البلد بالاعلام فراغ في السياسة والفكر والثقافة والإعلام أيضاً لتستولي عليها اطراف وتكتلات احدثت لنفسها قضايا واولويات رجحت العام على الخاص
ووضعت اجندات مسيسة او مربوطه بكوابل خارجية
ورسمت لها سياسات وتكفلت بتنفيذ برامج وسياسات وتعهدات لاجندات الغير ..ممن راو بالبلد لقمه طيبه .

لم تكن الأحزاب الاردنيه
مجرد شاهد على ما جرى،ويجري بل بعضها كانت شريكاً بصمتها وخجلها وتقاعسها على ما تم ويتم سراً وعلانية،
وجزء لا يتجزأ منه، حين تخلت بحكم الأمر الواقع أو طواعية عن دورها وبرامجها التي اقنعت الكثير بها فكانت حبرا على ورق ، وكانت أداة ربما في بعض اللاحيان ولم تكن خارج دائرة الاتهام، ولا هي بعيدة عن الثغرات والمآخذ، حالها حال الكثير ، وإن كانت أكثر مدعاة للاستفاضة في الحديث عنها .

لا نعتقد أن الأحزاب تحتاج إلى من يذكرها بما هو قائم،
ولا بما هو آت، وليس من الحكمة في شيء أن نعيد على مسامعها جردة حساب لما جرى،
لكنها قد تكون بأمسّ الحاجة لكي تُجري مراجعتها الذاتية قبل الموضوعية،,,, والفردية قبل الجماعية،... والعملية قبل النظرية، بعد أن استجدّت خيارات كثيرة وبَطُل ما هو أكثر، وبعد أن أضيفت إلى مهامها ودورها أعباء إضافية، وشطبت من أولوياتها ما تجاوزه الزمن، وما ثبت بطلانه .
لسنا بوارد ما تمتلكه الأحزاب من برامج و أوراق عمل وتوصيات وقرارات وهي الأقدر على تحديدها والأجدر باستنباطها واعتماد ما تجده مقنعاً ومفيداً،
ولسنا بصدد تقييم أدوار ووظائف ...بقدر ما هي صرخة فعلية في زمن خفتت فيه الأصوات التي تتكلم بالهم الاردني والهم العربي والشأن العربي الفرصة القائمة..
التي تدفع بخرائط المنطقة والعالم إلى إعادة التموضع،وهي مساحة لتفعيل العمل وتقييم الأدوار والمهام،
بل هي بوابة للنهوض من كبوة مرّت، وللتخلص من الإغفاءة والاسترخاء والكف عن التثاؤب علوالاتهاميه والتشكيك وهي مصوبة نحوها وعليها وعلى دورها وموقعها وتاريخها، كما هي على حاضرها وحاضر الأمة ووجودها.
وهي ليست وقفة عابرة على جبهات مفتوحة على المجهول،
بقدر ما هي معيار وظيفي تقتضيه شراسة المعركة وتعدد مستوياتها وشركائها ومديريها.. القدامى منهم والجدد..
بهويتهم الجديدة ، وحتى بعباءة الموقع المستجد لتلك المشيخات وأدوارها الوظيفية الموروثة التي تحظر وتحرّم الأحزاب ووجودها، وفيها من الفتاوى والاجتهادات الفقهية
ما يفوق ما قالته تلك الاحزاب في امور كثيرة.
استميحكم عذرا فالوجدان به الكثيروالوطن له باعناقنا حق ومهنتي تحتم علي انيظل قلمي مشحوذا الظرف والزمن مسكان به و المساحه صغيره








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع