أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشواربة يقرر تعطيل موظفي أمانة عمان يوم الأحد المقبل وزير العمل يبحث والسفير العراقي شؤون العمالة العراقية في الأردن العثور على الممثل الشهير جين هاكمان وزوجته وكلبهما متوفيين في منزلهما البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تحسّن نمو اقتصاد الأردن رغم التحديات الإقليمية التنمية الاجتماعية: توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة مكافحة الأوبئة ومركز الأزمات يوقعان مذكرة تفاهم دوري كرة السلة يستأنف غدا تعميم من البنك المركزي الى جميع البنوك في الأردن مصرع 39 شخصا ودمار واسع جراء الفيضانات في أفغانستان اطلاق نظام إدارة بيانات المياه والطاقة الضمان: تخصيص 1098 راتب تقاعد وفاة طبيعية في 2024 الاحتلال قلق من قدرات مصر العسكرية نشكر الله على ترمب .. فيديو من البيت الأبيض يثير جدلاً - فيديو عطاء حكومي لشراء من 100 إلى 120 ألف طن شعير عطاء حكومي لشراء 100 ألف طن قمح على الأقل انخفاض أسعار الذهب محليا إقامة مباراة فلسطين والعراق على ستاد عمّان الدولي ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين بنسبة 13.9% في كانون الثاني مديرية أوقاف جرش تعيّن 118 إماما بنظام المكافآت خلال رمضان استمرار دوام أسواق المؤسسة الاستهلاكية المدنية الجمعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زيارة الرئيس السوري إلى الأردن وبداية انصهار...

زيارة الرئيس السوري إلى الأردن وبداية انصهار جليد الصمت بين دمشق وعمّان

27-02-2025 08:40 AM

في مشهد يعيد للأذهان روح العروبة التي جمعت دمشق وعمّان على مرّ التاريخ، جاءت زيارة الرئيس السوري إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتكسر صمتاً طال بين البلدين، معلنة بداية مرحلة جديدة من التعاون العربي الذي تفرضه ضرورات الجغرافيا وروابط التاريخ والعروبة والمصير المشترك .

لقد عانت العلاقات السورية الأردنية من سنوات الجفاء، لكنها لم تفقد يوماً أسسها العميقة التي تمتد من وحدة الدم إلى التشابك الاستراتيجي في قضايا الأمن والسياسة والاقتصاد .
واليوم تأتي هذه الزيارة لتؤكد أن العرب قادرون على رأب الصدع، وأن الحوار المباشر يظل الطريق الأنجع لمعالجة الملفات العالقة بعيداً عن التدخلات الأجنبية التي لطالما سعت إلى تمزيق نسيج الأمة وتفكيك عرى الأخوة بين شعوبها .

إن لقاء القادة العرب على طاولة واحدة، في زمن تتسارع فيه التحديات الإقليمية والدولية، هو انتصار لإرادة الاستقلال والكرامة، ورسالة بأن سوريا، رغم جراحها، تعود إلى عمقها العربي بثبات، وأن الأردن، رغم الضغوط، يمدّ يده لإعادة ترتيب العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين .

لم يكن لقاء عمّان مجرد بروتوكول سياسي، بل هو خطوة تعكس إدراكاً بأن الأمن القومي العربي لا يتحقق إلا بالتكاتف، وأن المصالح القومية لا يمكن أن تُرتهن لإملاءات خارجية تسعى إلى إبقاء المنطقة في دوامة النزاعات، فالسيادة لا تتجزأ، والعروبة ليست شعاراً، بل التزام بمواقف تليق بتاريخ الأمة وإرثها النضالي .

لقد آن أوان أن تخرج الدول العربية من دائرة الترقب إلى فضاء الفعل، وأن تعود سوريا إلى موقعها الطبيعي في قلب القرار العربي، ليس كمجرّد طرف في معادلة السياسة، بل كركن أساسي في معادلة الصمود والكرامة . وبين دمشق وعمّان، يمتد شريان من العروبة يأبى الانقطاع، مهما حاولت رياح السياسة أن تعصف به .

#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع