أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. رياح جنوبية شرقية نشطة السرعة مثيرة للغبار الاردن .. تعليمات جديدة تتيح لوزير العمل إلغاء تسفير العمال المخالفين بشروط بالفيديو .. وفاة سورية و3 من اطفالها بانفجار صهريج غاز في لبنان قبيل القمة العربية .. وزراء الخارجية يعقدون لقاء مغلق الذراع الأيمن للرئيس الإيراني .. جواد ظريف يستقيل من منصبه اللاجئون السوريون العائدون من الاردن : %34 درعاويون و%25 حمصيون صدور النظام المعدل لنظام رسوم رخص الكهرباء الأردن: نرفض محاولات تهدد المساس بوحدة السودان 77.1 مليون دولار صادرات صناعة إربد الشهر الماضي قيادي بحماس: إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه (منتجو الدواجن) : 2.4 دينار سعر كيلو الدجاج الطازح في الاردن الزرقاء .. وفاة الشيخ السموعي بعد يوم من موعظة مؤثرة في المقبرة إعلام عبري: إسرائيل ستستأنف القتال وتعيد تهجير فلسطينيي شمال غزة تعليمات جديدة تنظم استقدام واستخدام العمال غير الأردنيين برنامج تلفزيوني أمريكي ساخر يحاكي اللقاء المتوتر بين ترامب وزيلينسكي- (فيديوهات) غياب رونالدو عن مواجهة استقلال طهران الأمم المتحدة: قرار وقف دخول المساعدات لغزة مقلق نحو 75 ألفًا يؤدون صلاة التراويح في رحاب الأقصى الأردن: خرق إسرائيلي فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار البريد الأردني يفعّل نوافذ بريدية جديدة
لم نقل شيئاً عن أسطوانات الغاز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لم نقل شيئاً عن أسطوانات الغاز

لم نقل شيئاً عن أسطوانات الغاز

02-03-2025 08:28 AM

تابعت موضوع طرح اسطوانات بلاستيكية للغاز المنزلي، وفهمت بأنها مجرد (خيار آخر للمواطن)، وليس خيارا ملزما للناس، لدفعهم لاستبدال الاسطوانات الحديدية القديمة (المأمونة الموثوقة.. والموجودة مع الناس).
وصلتني عدة ملاحظات حول هذا الموضوع، تتعلق أولا بأنها قصة تتعلق باستثمار، وتقوم جهات اقتصادية خاصة بتجميله، بل وتسعى في النهاية للسيطرة على هذه السوق، المتعلقة باستخدام الغاز للطهي، فهي سوق كبيرة نسبيا، حيث هناك (وكالات غاز)، تقوم بتوزيعه على البيوت في المملكة كلها، ويقتني المواطنون الأردنيون حاليا حوالي 9 ملايين من أسطوانات الغاز، ثمنها على الأقل 400 مليون دينار، ولأننا نعلم ان القطاع الخاص، يسعى دوما للربح والسيطرة، فالصراع بين (الاسطوانة الحديد والبلاستيكية سينطلق، ونتوقع بأنه سيكون صراعا غير نظيف، ككل صراعات الأسواق في الدنيا).
المهم؛ عن نفسي أسجل رضاي وإعجابي وثقتي بالاسطوانات الحديدية، حتى وزنها هو سبب إضافي لموثوقيتها، بينما خفة وزنها ستكون سببا في عدم موثوقيتها.
لا حوادث تذكر بشأن الاسطوانات الحديدية، رغم كثافة حضورها في منازلنا، لكن هذا أمر غير مضمون، بل متوقع عكسه مع اسطوانات بلاستيكية في بيوت الناس البسطاء وغيرهم.
إن كانت هناك مواصفة اردنية بشأن العبوات البلاستيكية، تلتزم بها الدولة نفسها، ويبقى خيار استخدامها متاحا، ولا يلغي وجود الإسطوانة الحديدية، وضمان التزام الشركة صاحبة الامتياز بمأمونيتها، فربما يكون لها زبائنها، على ان لا يجري إقصاء (الحديدية)..
إن في الحديد بأس شديد ومنافع للناس.
كل عام والأردن والناس بخير وقيادته وجيشه وأمنه.
استغفروا الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع