زاد الاردن الاخباري -
أدانت الحملة الشبابية الأردنية المصرية ضد تهجير الشعب الفلسطيني و مبادرة الاردن يدعم فلسطين، بشدة القرار الإسرائيلي الجائر بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعتبره جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الحملة أن هذا القرار يمثل استمرارًا لسياسات العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال بحق أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار والعدوان المستمر، وهو محاولة مكشوفة لدفع الفلسطينيين قسرًا نحو التهجير القسري خارج وطنهم.
وأكدت الحملة ما يلي:
رفض جميع محاولات التهجير القسري: نؤكد أن أي محاولة لفرض واقع جديد على الفلسطينيين من خلال التجويع والحصار ستُقابل برفض قاطع من الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعبان الأردني والمصري، الذين يعتبرون القضية الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من قضاياهم الوطنية.
المطالبة بتدخل دولي عاجل: ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلغاء قراره فورًا والسماح بتدفق المساعدات دون أي قيود.
التشديد على دور مصر والأردن في التصدي لهذه السياسات: نؤكد على أهمية الجهود الأردنية والمصرية المستمرة في رفض التهجير القسري، وندعو إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمنع تنفيذ مخططات الاحتلال التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات التجويع والضغط على المدنيين.
إن الحملة الأردنية المصرية تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يُهجر من أرضه، وأن محاولات الاحتلال لفرض أمر واقع جديد عبر التجويع والحصار لن تمر.
كما ندعو جميع القوى الحية في الوطن العربي والعالم إلى الوقوف بحزم في وجه هذه السياسات الإجرامية، والعمل على دعم صمود الفلسطينيين داخل وطنهم.