زاد الاردن الاخباري -
نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل 4 أشخاص من منطقة ساحل سليم بمحافظة أسيوط على يد قوات الشرطة.
وأكد مصدر أمني أن هذه المزاعم، التي يروج لها أحد العناصر الجنائية المحكوم عليه بالسجن المؤبد، لا أساس لها من الصحة.
وأوضح المصدر، وفقًا لبيان رسمي صادر عن الوزارة، أن الواقعة تعود إلى 11 يناير/ كانون الثاني 2024، عندما نفّذت الأجهزة الأمنية حملة استهدفت إحدى أخطر البؤر الإجرامية في مركز شرطة ساحل سليم.
وأسفرت العملية عن مقتل 5 عناصر إجرامية، بينما أُصيب ضابط وأحد أفراد الشرطة. كما ضبطت القوات كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة، إلى جانب ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة.
وأكد المصدر أن كافة الإجراءات الأمنية نُفذت وفقًا للقانون، مشيرًا إلى أن الوزارة نشرت تفاصيل العملية في حينها عبر منصاتها الرسمية. كما شدد على أن الجهات المختصة تتخذ الإجراءات القانونية بحق مروّجي هذه الادعاءات، في إطار جهود مكافحة الشائعات وحماية الأمن العام.
وفي 17 فبراير/ شبط الماضي، كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل تصفية إحدى البؤر الإجرامية في ساحل سليم، والتي كان يقودها محمد محسوب، المعروف باسم "خط الصعيد". وأوضحت تحريات قطاع الأمن العام، بالتعاون مع البحث الجنائي بأسيوط، أن المجموعة الإجرامية كانت متورطة في تجارة المخدرات والأسلحة غير المشروعة، بالإضافة إلى فرض السيطرة وترويع الأهالي.
وأفادت التحريات بأن أفراد العصابة اتخذوا من المناطق الجبلية ملاذًا لهم، حيث كانوا ينتقلون بين مواقع مختلفة وصولًا إلى مبنى محصّن بخنادق ودشم في قرية العفادرة. وبعد تقنين الإجراءات، استهدفتهم قوات الأمن بمشاركة قطاع الأمن المركزي، إلا أن العناصر الإجرامية بادرت بإطلاق النار، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مسلحة.