أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصر تعلن خطة شاملة لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار اتحاد العمال يدعو لإعادة النظر في مادة بقانون العمل الأردني أمطار مخلوطة بالثلوج في البترا ومعان الأردن .. الجيش يشتبك مع مجموعات مسلحة من المهربين وتقتل أربعة منهم تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس التربية: تحويل مستحقات مالية إلى البنوك لهذه الفئة سوريا تتسلم مبلغا جديدا من العملة المحلية المطبوعة في روسيا رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعلن 2025 عام حرب قتيل وجريحان بانفجار في مصنع لقطع غيار للسيارات باليابان حماس: تهديدات ترامب تشكل دعما لنتنياهو للتنصل من اتفاق غزة نيوزيلندا تقيل سفيرها في لندن بسبب تصريحاته عن ترامب روبيو يحذر "حماس": خذوا تهديدات ترامب على محمل الجد مشاريع تطويرية جديدة في وادي رم .. طريق ومسار للدراجات الهوائية بالأسماء .. شواغر ومدعوون للتعيين بمؤسسات حكومية البنك الدولي يدرس تمويلا إضافيا بـ50 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة في الأردن إصابة 7 أشخاص بحوادث تدهور وتصادم خلال 24 ساعة الماضية بيان متوقع من ترامب بشأن الخطط الإسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة الخميس .. تصاعد تأثير الحالة الجوية وزيادة الفعالية ترامب يوجه ما أسماه “التحذير الأخير” لحماس لإطلاق سراح الرهائن- (تدوينة) هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه...

هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع

هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع

05-03-2025 11:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

في مقال لاذع نشرته صحيفة هآرتس، شبّه الكاتب الإسرائيلي تسفي_برئيل إسرائيل بسلسلة متاجر سوبرماركت تتهاوى بسبب الفساد الإداري، في حين تواصل التوسع وفتح المزيد من الفروع.

ويعكس هذا التشبيه، وفقا لبرئيل، المعضلة التي تعيشها إسرائيل في ظل الأزمة الداخلية المتفاقمة، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة سياساتها التوسعية في الضفة الغربية، وتكثيف عملياتها العسكرية في غزة و لبنان و سوريا، كما لو أن الأوضاع مستقرة ولا تواجه الدولة تهديدا وجوديا من الداخل.

ويأتي هذا النقد في وقت تتواصل فيه التحقيقات حول فشل إسرائيل الأمني في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003، والذي كشف عن أوجه قصور كبيرة في منظومة الأمن والاستخبارات، مما أدى إلى واحدة من أخطر الضربات التي تعرضت لها إسرائيل منذ قيامها، وأسفر عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين وأسر العشرات من قبل #المقاومة_الفلسطينية.

إنكار الواقع

وبرأي محلل الشؤون العربية والشرق أوسطية في الصحيفة، فإن إسرائيل تتصرف اليوم كما لو أن شيئا لم يتغير، رغم أن تداعيات الهجوم أثارت زلزالا داخليا هزّ ثقة الجمهور بالحكومة والمؤسسة الأمنية.

ورغم هذا الفشل، تواصل الحكومة الإسرائيلية تبني سياسات تصعيدية، سواء على المستوى الأمني أو السياسي، فتوسع من عملياتها العسكرية دون تقديم رؤية إستراتيجية واضحة لإنهاء الحرب، بينما يتعمق الانقسام الداخلي وتتصاعد الاحتجاجات ضد أداء القيادة.

ويرى الكاتب أن هذا النهج يعكس نمطا من الإنكار السياسي والإداري، حيث تركز الحكومة على تصدير الأزمات بدل معالجتها، تماما كما يفعل صاحب متجر مفلس يواصل فتح فروع جديدة بدلا من إصلاح المشاكل الأساسية التي أدت إلى انهياره.

ويقول برئيل إن “التحقيقات العسكرية الأخيرة كشفت عن عمق الإهمال والتهور الذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، بما في ذلك مقتل وجرح آلاف المدنيين والجنود، فضلا عن استمرار معاناة المختطفين في أنفاق غزة. ومع ذلك، تُعامل هذه الخسائر من قبل الإدارة الحالية على أنها “أضرار عرضية” لا مفر منها في سبيل الدفاع عن الوطن”.

ويضيف برئيل أن “الحكومة الإسرائيلية ترفض السماح للجان تحقيق مستقلة بفحص سلوكها، الذي تسبب في أضرار غير مسبوقة في تاريخ الدولة، وبدلا من ذلك تتباهى بـ”إنجازاتها الهائلة”، مثل اغتيال قيادات حزب الله وحركة حماس وكبار المسؤولين الإيرانيين، وكأن هذه الإنجازات قادرة على تعويض الخسائر التي تكبدتها، في حين أنها تنتهك الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها بنفسها.

الاستمرار في التوسع

ويشرح الكاتب الحالات التي توسعت فيها إسرائيل، في وقت لم تنجح أصلا في حل أزمتها الداخلية، فيبدأ بقطاع غزة، الذي يقول فيه إن إسرائيل تواجه بشأنه أزمة إنسانية وسياسية عميقة.

فبدلا من الانسحاب من القطاع كما تطالب حماس، تعرض إسرائيل صفقة الرهائن للخطر مقابل الاستمرار في السيطرة على غزة، فيما لا يزال يواجه مستوطنو غلاف غزة صعوبات كبيرة في العودة إلى منازلهم.

ويصف برئيل هذا الوضع بالقول “وكما هي الحال مع الشركات التي تمنح مدينيها خصما سخيا بعد إفلاسها، فإن مواطني البلاد يُطلب منهم الآن أن يثقوا في المدين المتخلف عن السداد”.

أما في لبنان، فوفقا لبرئيل، فإن “الوضع ليس أفضل حالا رغم أن إسرائيل حققت إنجازات كبيرة” على حد زعمه، إلا أنه يرى أن صيانة الاحتلال الإسرائيلي هناك تكلف الدولة مبالغ طائلة، في حين لا يزال آلاف المستوطنين في الشمال ينتظرون العودة إلى حياتهم الطبيعية، ويشعرون بأن الأمن الذي وُعدوا به لا يزال بعيد المنال.
إعلان

وفي سوريا، يقول الكاتب إن “إسرائيل افتتحت الأسبوع الماضي فرعا جديدا، بحجة حماية الأقليات الدرزية من النظام الإرهابي الإسلامي المتطرف، بهدف تبرير الوجود العسكري الإسرائيلي في المناطق الجديدة التي احتلتها في سوريا”.

ومع ذلك، فإنه يرى أن هذا التوسع يبدو وكأنه محاولة لتحويل الانتباه عن الأزمة الداخلية، بدلا من أن يكون إستراتيجية أمنية مدروسة.

يختتم برئيل مقاله بالتأكيد على أن الإمبراطوريات الأكبر والأكثر قوة من إسرائيل قد تعلمت الدرس التاريخي المرير، وهو أن الوجود العسكري في المناطق المحتلة لا يشكل ضمانة للأمن، بل إن الحفاظ على الدولة الأم وقوتها واستقرارها هو الشرط الضروري لاستمرار وجودها.

ومع ذلك، يؤكد الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على إثبات خطأ هذا المنطق، في حين يدفع المواطنون التكلفة الهائلة لهذه التجربة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع