أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نايف أبو تايه .. أول أردني وعربي يتأهل لبطولة BMW 318Ti الأوروبية 2025 47.1 % من إجمالي سكان الأردن إناث و52.9% ذكور لنهاية 2024 الأردن .. ضبط متسول دخله الشهري يفوق 2000 دينار الأردن .. فتح استيراد الكلمنتينا والبطيخ وإبقاء وقف الاستيراد لليمون الأغوار الشمالية، .. انهيار سقف منزل يتسبب بوفاة عشرينية وإصابة زوجها العقبة .. حوافز جديدة لمشغلي النقل العام اليرموك تُوفد 32 طالبا لإكمال دراساتهم بكلفة تزيدُ عن مليون دينار سنوياً اربد .. مخالفة صحية واغلاق منشأتين ارتفاع طفيف لأسعار النفط بعد 4 جلسات من التراجع عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الحبس 3 سنوات لمتهم حطم مركبة مواطن وهدد عائلته الأردن يشارك في اجتماع خليجي لبحث تطورات الإقليم خطاب ترمب يجذب 36.6 مليون مشاهد الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء 100-120 ألف طن شعير الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية ويهدم منشآت بالأغوار الشمالية المحتلة اتفاقية شراكة بين العمل والبريد الأردني لتجديد تصاريح العمالة الوافدة أمطار غزيرة متوقعة في معان والعقبة وتحذيرات من السيول %21.4 معدل البطالة في الأردن لعام 2024 مصر تعلن خطة شاملة لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار اتحاد العمال يدعو لإعادة النظر في مادة بقانون العمل الأردني
مسؤولون لكنهم صائمون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مسؤولون لكنهم صائمون

مسؤولون لكنهم صائمون

06-03-2025 08:17 AM

كثرة من الناس؛ ورعون جدا، يستطيبون خطاب التعليق بسخرية قد تكون مستحقة على عبارة «اللهم إني صائم» التي أصبحت على ألسنة آخرين وكأنها سبب مخفف لتحمل المسؤولية وصارت لفظيا (أنا صايم).. وربما تنقصها تكملة من نوع «حل عني».
نحن نعلم ونفهم ان الجائع والغاضب، شخصان او ربما (2 في واحد)، يحبذ تجنيبها القرارات الحاسمة، لا سيما ان كانت متعلقة بنزاعات وحقوق، فقد قيل نصحا للقاضي مثلا، بأن لا يحكم القاضي إن كان في واحدة من الحالتين (جائع او غاضب)، ثم أصبحت هذه الحالة مادية فيما بعد، حيث أوجبت الدول والحكومات ان يجري تأمين حياة رجل القضاء بما يليق، بأن تكون رواتبه وامتيازاته مناسبة، ولا يضطر معها للبحث عن أعمال أخرى كي يعيش عيشة كريمة.
لكن ماذا عن الموظفين، في الخدمة العامة، الذين يقدمون خدمات للدولة والناس، هل لرمضان الكريم من تأثير على أدائهم، وسلاسته المطلوبة؟.
رنيت أمس على أحد الوزراء 3 مرات، ولم يجب، وتخيلت في المرة الثالثة تحديدا، أن يجيب على الهاتف ويصرخ في وجهي (انا صايم يا زلمه).. ترى لو فعلها الوزير فهل هي مقبولة منه؟.. طبعا أنا قلت بأنني تخيلت، لكن ماذا لو فعلها موظف، وصرخ في وجه مواطن بأنه صائم جدا ولا يمكنه القيام بتقديم الخدمة، التي هي واجبة؟..
أنا اكتب كل هذا لأقول بأنني صائم، وعلى الذين ينازعونني حقا او يخفونه عني ان يحذروا من «شدة صيامي»، ويكفي ان يراجعوا زاويتي اليومية في جريدة الدستور الغراء، ليفهموا بأن الصيام ذو تأثير على ضعيف رقيق مثلي.

حيث لا اكتب تقريبا من شدة الصيام، وأرغب في أن انام، وهذا أقل تحذير من الممكن توجيهه لمن مهنته الكتابة في جريدة، فهو لا يبيع خضارا ولا يحارب كعسكري، وليس مسؤولا عن سيستم اليكتروني يتحكم بحركة السير، في مدينة عملاقة.. حتى إنه أصبح يكتب بإصبع واحد على شاشة، ولا يمسك قلما ولا يستخدم حبرا، مطلقا.
اللهم تقبل من عبادك الضعفاء وارحمهم، وانشر الرحمة بينهم، في رمضان المبارك وفي كل حين.
الحمد لله








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع