أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أصوات الثورة السورية .. معارضو الأسد ينتقدون "جرائم الساحل" وزيرة النقل تبحث والسفير اليمني سبل تعزيز التعاون قاضي القضاة يتابع إجراءات سير العمل والخدمات الإلكترونية الرقمية في محكمة وادي السير الشرعية صندوق المعونة الوطنية وجمعية النشميات يوقعان اتفاقية لتمكين المرأة البريد الأردني وبريد الإمارات يوقعان اتفاقية تعاون مشترك الملك يستقبل ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري التربية: توقع تسجيل 350 ألف طالب لامتحان الثانوية العامة موزعين بين جيل 2007 و2008 والمعيدين وزير الشباب يؤكد أهمية العمل الكشفي في تعزيز القيم وتنمية المهارات الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس لجنة التوجيه الوطني النيابية تزور وزارة الأوقاف تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو الأردن .. نقابة المخابز: 930 دينارا راتب الخباز الوافد و620 للعجان مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على قوات الأمن والمدنيين في سوريا التهتموني تبحث مع السفير اليمني سبل تعزيز التعاون بين البلدين بقطاع النقل المالية النيابية تناقش تقارير المحاسبة المتعلقة بوزارة العمل وزارة الشباب ومنظمة إنقاذ الطفل تبحثان تعزيز الشراكة وتمكين الشباب وزير الزراعة: الوزارة أنشأت وعمل على صيانة 153 حفيرة وسدًا ترابيًا بورصة عمان تغلق على ارتفاع وزيرة النقل: المرأة الأردنية قوة دافعة للتغيير والتنمية بالصور .. القوات المسلحة الأردنية تطلق حملة 'طرود الخير' على الأسر العفيفة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وزارة الدفاع السورية: أعدنا السيطرة على مناطق...

وزارة الدفاع السورية: أعدنا السيطرة على مناطق الاعتداءات بالساحل- (صور وفيديو)

وزارة الدفاع السورية: أعدنا السيطرة على مناطق الاعتداءات بالساحل- (صور وفيديو)

08-03-2025 11:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، استعادة السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات في منطقة الساحل (شمال غرب) نفذها فلول نظام الأسد.

وفي الوقت ذاته، لفتت الوزارة إلى “مواصلة التعامل مع ما تبقى من بؤر المجرمين”.

جاء ذلك في بيان مصور لمتحدث الوزارة بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، (لم تذكر اسمه).

وقال المتحدث إن “قوات وزارة الدفاع حققت تقدما ميدانيا سريعا أعاد فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام”.

وأضاف: “قمنا بتنفيذ عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة”.

وتابع: “الآن تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون”.

ودعا المتحدث المدنيين “الذين هبوا لمؤازرة إخوانهم (من عناصر الأمن والجيش في مواجهة فلول نظام الأسد) إلى العودة إلى مناطقهم، فالأوضاع تحت السيطرة الكاملة، والعمليات مستمرة وفق الخطة بدقة ولا داعي للقلق”.

ومضى قائلا: “بناء على توجيهات الرئيس (أحمد الشرع) نؤكد على جميع الوحدات الميدانية الملتحقة بمواقع القتال الالتزام الصارم بتعليمات القادة العسكريين والأمنيين لضبط العمليات على الأرض وضمان تنفيذ المهام بدقة وانضباط”.

وشدد المتحدث على أنه “يُمنع منعا باتا الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق الأهداف المحددة من قبل ضباط وزارة الدفاع ضمن خطط العمليات”.

وأضاف: “بناءً على ذلك ستباشر وزارة الدفاع إخلاء المنطقة ممن لا صلة له بالعمليات كما سيتم إحالة أي مخالف لهذه التعليمات إلى القضاء دون تهاون”.

وحذر متحدث وزارة الدفاع، فلول نظام الأسد من “العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر”.

وأكد أن كل من يرفض تسليم سلاحه منهم للدولة “سيواجه ردا حاسما لا تهاون فيه”.

وتابع مشددا: “من يراهن على الفوضى لا يدرك بعد أن عهد الاستبداد قد انتهى، وأن (حكم حزب) البعث دفن إلى غير رجعة، وأن طغيانه دمر تحت إرادة الشعب السوري”.

واختتم المتحدث بيانه محذرا: “من لم يفهم ذلك بعد سنعيد توضيحه عمليا على الأرض”.

ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر بإدارة الأمن العام إنه “تمت مصادرة أكثر من 200 آلية سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة (بمحافظة اللاذقية) وما حولها مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد”.

ولفت المصدر إلى “اعتقال” عدد كبير من اللصوص.

وفي السياق، تحدثت “سانا” عن ضبط إدارة الأمن العام “كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بأحد أوكار فلول النظام البائد في مدينة اللاذقية”، دون مزيد من التفاصيل.

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت فلول النظام السابق، الخميس، هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري.

وفيما لم تنشر وكالة “سانا” إحصائية رسمية، أفادت مصادر أمنية سورية الجمعة بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.

وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

كما أصدرت السلطات تحذيرات صارمة لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.













تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع