أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية إطلاق النار على مسلح في محيط البيت الأبيض سوريا .. ضبط "قادة من فلول" نظام الأسد بدير الزور السلطات السورية تلغي أكثر من 5 ملايين قرار منع سفر من عهد النظام السابق متحف الأطفال يختتم مسابقة القراءة بنسختها الخامسة الملك عبدالله الثاني ينعم على المرحوم مدير المخابرات الأسبق اللواء سميح عصفورة الشرع: سوريا تواجه محاولات لجرها إلى حرب أهلية معهد التدريب المهني في عجلون يعزز برامجه لمواكبة احتياجات سوق العمل قد تطال 80 ألف موظف .. بدء تسريح موظفين بوزارة قدامى المحاربين الأميركية تحذيرات من طقس الاثنين .. إليكم التفاصيل الملك يقيم مأدبة إفطار لكبار المسؤولين كاتس: سنسمح للعمال الدروز من سورية للعمل في مستوطنات الجولان بالفيديو .. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق ريال مدريد يزاحم برشلونة بالفوز على فاليكانو الصين ترد بالمثل .. رسوم تصل إلى 15% على سلع زراعية أمريكية بيان اجتماع دول جوار سوريا: إدانة كل المحاولات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها بحث سير العمل في مشاريع الأشغال بالبلقاء منظمة التعاون الإسلامي ترحب باستئناف عضوية سوريا حكومة نتنياهو تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المتطرف بن غفير يقترح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كندا تختار رئيس وزراء جديدا الأحد في خضم حرب...

كندا تختار رئيس وزراء جديدا الأحد في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة

كندا تختار رئيس وزراء جديدا الأحد في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة

09-03-2025 12:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

يستعد الحزب الحاكم في كندا الأحد، لاختيار زعيم جديد له سيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو، في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة ووعيد يكرره رئيسها دونالد ترمب.



ويبدو مارك كارني (59 عاما)، وهو مصرفي سابق خبرته السياسية محدودة، الأوفر حظا للفوز بزعامة الحزب الليبرالي (وسط اليسار) الأحد.



وكان ترودو أعلن في كانون الثاني/يناير تنحّيه عن المنصب الذي شغله لقرابة عقد من الزمن، في خطوة أتت بينما كان يواجه ضغوطا كثيرة، من تراجع شعبية الحزب واقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة.



وسيكلّف الفائز بزعامة الحزب رئاسة الوزراء. ومن المتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.



وتقدم كارني، وهو حاكم سابق لبنك كندا وبنك إنجلترا على منافسيه على صعيد الدعم الشعبي والتمويل لحملته.



إلا أن سؤالا واحدا هيمن على النقاشات خلال الأسابيع الماضية: من هو الشخص المناسب لمواجهة ترامب وهجماته؟.



وقال كارني في آخر لقاء انتخابي الجمعة "نواجه الأزمة الأخطر في حياتنا"، مشددا على أن كل ما اكتسبه في مسيرته "حضّرني لهذه اللحظة".



وركز كارني خلال حملته على الخبرة التي اكتسبها في إدارة الأزمات، وهي استراتيجية يبدو أنها أثمرت ومنحته الأفضلية، في وقت تواجه البلاد أزمة تاريخية مع جارتها الجنوبية.



وأطلق ترمب حربا تجارية من خلال فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا. وهو يكرر رغبته بأن تصبح البلاد "الولاية الأميركية الحادية والخمسين".



وأثارت هذه الهجمات غضب الكنديين الذين بات كثيرون منهم يحجمون عن زيارة الولايات المتحدة أو يقاطعون المنتجات الأميركية.



- خبرة وجدية -



ورأت أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العسكرية الملكية في كندا ستيفاني شوينار، إن كارني نجح في استقطاب التأييد بفضل "خبرته الاقتصادية وجديته".



أضافت "هو ملّم بالأنظمة المالية العالمية ونقاط القوة والضعف للاقتصاد الكندي"، مشيرة إلى أنه نجح أيضا في الابتعاد عن ترودو ومواقفه السياسية.



وبحسب المحللين، فإن حظوظ المنافِسة الرئيسية لكارني، كريستيا فريلاند، ضئيلة للفوز بزعامة الحزب الحاكم.



وكانت فريلاند وزيرة للمالية في حكومة ترودو، واستقالت منها في ظل خلاف معلن ووجهات نظر متباينة مع رئيس الوزراء حول أفضل السبل لمواجهة ترمب.



وإضافة إلى التوترات السياسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة، سيكون الزعيم الجديد للحزب الليبرالي أمام مهمة شاقة هي إعادة توحيد صفوفه تحضيرا للانتخابات المقبلة.



ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في موعد أقصاه تشرين الأول/أكتوبر، لكنها قد تقام في وقت مبكر، وهي تعد بأن تكون تنافسية أكثر مما كان متوقعا.



وتراجعت شعبية الليبراليين بشكل ملحوظ، ويحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة خصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن. لكن بعدما كان الحزب الليبرالي متأخرا بفارق 20 % في نوايا التصويت في كانون الثاني/يناير، تضعه استطلاعات الرأي حاليا في شبه تعادل مع المحافظين.



وبحسب استطلاعات للرأي نشره معهد آنغس ريد الأربعاء، فكارني هو المرشح المفضل لدى الكنديين لمواجهة ترمب، اذ اختاره 43 %من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 34 % يفضّلون زعيم المحافظين بيار بوالييفر.



وبعدما حقق الأخير تقدما في الأشهر الماضية، يبدو أن السياق السياسي المستجد أفقده بعض الزخم.



وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماكغيل الكندية دانيال بيلان أن "الخطاب الشعبوي" لبوالييفر يذكّر بخطاب ترامب ويزعج بعض الكنديين.



في المقابل، يطمئن كثير من الكنديين للخبرة الدولية التي يتمتع بها كارني وهدوئه "شبه الممل" بحسب بيلان.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع