أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تسجيل 16 براءة اختراع منذ بداية العام الحالي بنك الإسكان يعزّز تواجده في موقعه الجديد في العبدلي مول الاحتلال يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ 9 على التوالي برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات الغذائية في أفريقيا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة اتفاقية تعاون بين مؤسسة التدريب المهني وبلدية برقش فرق الإطفاء تكافح حريقا كبيرا بمستودع في منطقة سامارا الروسية 59.2 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية مجلس النواب يعيد مناقشة المادة 8 من مُعدّل قانون العمل ويتابع باقي مواده اليوم موقع إسرائيلي: اجتماع متوتر بين الوزير ديرمر ومسؤول مصري إدارة ترامب تعين قيادة جديدة لوكالة الهجرة والجمارك موريتانيا تستعد لحوار سياسي تعهدت السلطات بألا يستثني أحدا كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية تزامنا مع مناورات بين سول وواشنطن خليفة ترودو: كندا لن تكون أبدا جزءا من أميركا مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو لن يستطيع معارضة ترامب إذا اتفق مع حماس بتكوين تهبط 5.47% إلى 81,555 دولارا مشعل: فلسطين لن يحكمها إلا الفلسطينيون ولا نظام سياسي يفرض عليهم تراجع أسعار النفط بفعل مخاوف الرسوم الجمركية وزيادة إنتاج أوبك+ أوكرانيا تستعد لمحادثات مع الولايات المتحدة في السعودية الثلاثاء إيران تكرر رفضها التفاوض بشأن برنامجها النووي "تحت الضغط والترهيب"
ارتفاع الصادرات لم يشفع للعجز التجاري
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ارتفاع الصادرات لم يشفع للعجز التجاري

ارتفاع الصادرات لم يشفع للعجز التجاري

10-03-2025 07:10 AM

كشف تقرير دائرة الإحصاءات العامة الأخير عن مفارقة في التجارة الخارجية الأردنية لعام 2024؛ فعلى الرغم من ارتفاع الصادرات بنسبة 5.8 %، إلا أن العجز التجاري واصل التفاقم، مسجلاً زيادة بنسبة 3.2 % مقارنة بعام 2023.

هذا العجز يعكس تحديًا اقتصادياً كبيرًا، حيث لم يكن ارتفاع الصادرات كافيًا لتعويض النمو في المستوردات، التي ارتفعت بدورها بنسبة 4.5 %.

اللافت في البيانات أن نسبة تغطية الصادرات للمستوردات بقيت عند 49 %، مما يعني أن الأردن ما يزال يعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته. بل إن هذه النسبة تراجعت في كانون الأول من نهاية العام الماضي إلى 45 %، ما يشير إلى ضغط إضافي على الميزان التجاري في نهاية العام.
كان نمو الصادرات الوطنية مدفوعًا بقطاعي المحيكات ومستحضرات الصيدلانية، في حين شهدت صادرات الأسمدة والفوسفات والحلي والمجوهرات تراجعًا.
على الجانب الآخر، ارتفعت واردات السيارات والأدوات الكهربائية، بينما تراجعت واردات النفط الخام والحبوب والمجوهرات. هذا التغير في هيكل التجارة يعكس تحولات في الطلب المحلي والخارجي، لكنه يطرح تساؤلات حول مدى قدرة القطاعات التصديرية التقليدية على دعم الاقتصاد في المستقبل.
رغم التحسن في بعض القطاعات التصديرية، فإن العجز التجاري المتزايد يشير إلى أن الأردن ما يزال يواجه تحديات في تحقيق التوازن التجاري، كما أن ارتفاع المستوردات، خاصة من السلع الاستهلاكية والكمالية، يزيد الضغط على الميزان التجاري.
لتصحيح المسار، يحتاج الأردن إلى إستراتيجية أكثر فاعلية لتعزيز الصادرات ذات القيمة المضافة، ودعم الصناعات المحلية لتقليل الاعتماد على الواردات. كما أن تنويع الأسواق التصديرية وزيادة التكامل الاقتصادي مع الدول الشريكة يمكن أن يساعد في تقليص العجز. دون ذلك، سيبقى ارتفاع الصادرات رقماً إيجابياً على الورق، لكنه غير كافٍ لمواجهة التحديات الفعلية التي يعكسها العجز التجاري المتزايد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع