أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش اللبناني: القوات الإسرائيلية أطلقت النار على عسكري لبناني ونقلته إلى الأراضي المحتلة روبيو: إدارة ترامب أوقفت أكثر من 80% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية رئيس الوزراء يلتقي كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية البدادوة يطالب بإضافة يوم إجازة للعامل في حالة الوفاة للأقارب من الدرجة الثانية زيلينسكي يستبق مباحثات السعودية: ملتزمون بالحوار مع أمريكا غزة .. محامية الطبيب حسام أبو صفية تتحدث عن ظروف أسره الألبسة والأقمشة: أسعار الموسم الحالي ستنافس مواقع البيع الإلكترونية الخارجية الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة وزير الصناعة يبحث مع سفير العراق في عمّان المدينة الاقتصادية المشتركة الاتحاد الأوروبي: واشنطن غير مهتمة بإجراء محادثات لتجنب الرسوم الجمركية "تربية الوسطية" تبحث نظام الحرمان للطلبة لمن تجاوز حد الغياب الأردن .. تحرير 119 مخالفة منذ بدء شهر رمضان الهميسات يوجه سؤالاً نيابياً للحكومة حول التعيينات على حساب شراء الخدمات في الدوائر الحكومية أوقاف الأغوار الشمالية تعقد مجلس الفُتيا الرمضاني الثاني ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي تعلن سحب قواتها من الكونغو الديمقراطية مقررة أممية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يتسبب في "إبادة جماعية" "مالية الأعيان" تواصل مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لعام 2023 "النشامى" أمام كوريا الشمالية .. مباراة ودية بتوقيت مثالي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

10-03-2025 02:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة أجرتها مجموعة ?Which الاستهلاكية أن الطهي باستخدام المواقد الغازية يمكن أن يولد مستويات تلوث هواء أعلى من تلك الموجودة في شوارع لندن المزدحمة.

وأثارت النتائج مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة للطهي بالغاز، خاصة على الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية.

وفي نوفمبر الماضي، قامت ?Which بتجهيز خمسة متطوعين – أربعة يستخدمون مواقد غازية وواحد يستخدم الموقد الحثي (موقد لتوليد الحرارة من التيارات الكهربائية )، بأجهزة مراقبة جودة الهواء لتقييم تأثير الطهي اليومي على مستويات التلوث الداخلي.

وطلب من المشاركين، الذين استخدموا جميعهم شفاطات الهواء، أداء مهام طهي مختلفة بالإضافة إلى روتينهم العادي على مدار أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة باستثناء اختبار واحد تم فيه تهوية المطبخ بالكامل.

وركزت الدراسة على ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهما من أكثر ملوثات الهواء ضررا.

ويرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بتطور الربو لدى الأطفال ويمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى كل من الأطفال والبالغين. أما الجسيمات الدقيقة PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم بعمق، فترتبط بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون.

وأظهرت نتائج ?Which وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث ارتفعت المستويات بشكل متناسب مع مدة وكثافة استخدام الغاز.

وفي سيناريو "الطهي البطيء" باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لأكثر من الضعف لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون مواقد غازية.

وعلاوة على ذلك، استمرت هذه المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، ما يشير إلى مخاطر التعرض لفترات طويلة، خاصة في المنازل المفتوحة حيث قد يقضي الأشخاص أمسياتهم في نفس الغرفة التي طهوا فيها. وهذا التعرض المستمر يمكن أن يتجاوز بشكل كبير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO).

وأظهرت الدراسات السابقة أن المواقد الغازية تطلق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ناتج ثانوي لحرق الغاز الطبيعي.
ولم تسجل الدراسة الحديثة ارتفاعا ملحوظا في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين داخل منزل المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي أثناء الطهي. وبدلا من ذلك، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين التي تم قياسها تعكس مستويات الخلفية الطبيعية، أي التلوث الذي يأتي من مصادر خارجية مثل عوادم السيارات أو التلوث العام في الهواء الطلق.

وخلال الفترة نفسها، وصل متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بالقرب من مكتب ?Which في شارع ماريليبون المزدحم في لندن إلى 33 ميكروغراما لكل متر مكعب، بينما بلغ متوسط الجسيمات PM2.5 على مدار 24 ساعة في تشرين الثاني 2024 نحو 14 ميكروغراما لكل متر مكعب.

وفي التجربة، وصلت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة متطوعين يستخدمون مواقد غازية إلى ذروة تتجاوز 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما وصلت الذروة لدى متطوع واحد إلى نحو 650 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة وهو 15 ميكروغراما لكل متر مكعب، عند قلي الفلفل.

وأظهرت النتائج أيضا أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة في جميع أنحاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروة عالية واستمرت لساعات بعد الطهي حتى في الغرف المجاورة.

وقالت إيميلي سيمور من ?Which: "من الصادم أن نعتقد أن شيئا روتينيا مثل طهي العشاء يمكن أن يطلق ملوثات ضارة في منازلنا، ولكن بحثنا السريع يظهر أن تلوث الهواء يمكن أن ينتشر بسرعة ويستمر لفترات طويلة. وإذا كنت قلقا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. كما يمكنك التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي".









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع