أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة رئيس وزراء صاحب رسالة وفريق وزاري دون الطموحات الذباب الإلكتروني في الأردن: ازدواجية في المواجهة؟ أزمة القباعي والجراح .. "الدخان الأبيض" يتصاعد من منزل الصفدي (تفاصيل) الأوقاف : (مشاجرة المسجد) لم تحدث في الاردن الأشغال: إجراءات قانونية بحق مالك مطحنة حوارة والمقاول ومكتب الأشراف الهندسي إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم على موائد مركز الإصلاح والتأهيل منح قطاع الإنشاءات 3000 تصريح لاستقدام عمالة غير أردنية ثني فتاة عن محاولة الانتحار في الجاردنز استبعاد علي علوان من قائمة النشامى الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر .. وتشترط إسرائيل تعلن عن مفاوضات مع لبنان حول الحدود والانسحاب من 5 نقاط- (فيديو) عباس: مواقف شجاعة وصلبة للملك والأردن في الدفاع عن الشعب الفلسطيني دراسة بيانية حول مالكي المؤسسات الاعلامية المرخصة المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقيم مأدبة إفطار لأطفال أيتام وذويهم شمال غزة الحنيطي : تعيين مكتب محاماة لبدء مفاوضات الاستحواذ على الفيصلي هيئة شباب كلنا الاردن تنفذ حملة "تصبيرة صائم" حماس: بدء جولة مفاوضات جديدة في الدوحة محاضرة في جرش حول فضائل الأخلاق وبر الوالدين الوطني لحقوق الإنسان يشارك في ندوة دولية حول التهجير القسري
- هل ننعى صحافتنا

- هل ننعى صحافتنا

11-03-2025 09:03 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - البعض نتنياهو او اسماني كما تريد بالصحفي المخضرم
وللامانه مارستالعمل الصحافي من عام 72 من خلال صحيفه النهار والانوار والسفير والهدف ومجله الحريه اللبنانيه كنت اعمل بالقطعه ولما انهيت دراستي...
. وعدت لبلدي. تابعت دوري في الاردن في صحيفه. الاخبار لفؤاد النمري. وكان بها جهابذه الصحافه مثل داووديه وكعوش ومردوده. وفيصل بطاينه الذي أدخلني بها. ووو. ثم اللواء مرورا بالدستور وصوت الشعب والاسواق واخبار اليوم.واخبار البلد وشيحان ووو... وصولا للمواقع التي التي عملت في بعضها رئيسا للتحرير او مديرا للتحرير ومر علي ما مر على البعض من طلب للمحكمه ووقوفا امام القضاء لاتحمل اخطاء الغير ولاقول كلمه الحق ولاخدم مهنتي وهي ضريبه كنا ندفعها..لنحافظ على شرف الكلمه وليظل الإعلام نوعا لاكما
لن اطيل
واليوم. ارى ان
حبل المشنقه يلتف حول جسم الصحافة يخنقها بقسوة ...و ولا بواكي لها بعد ان تخلى عنها من اوكلت لهم مهمه حمايتها والدفاع عن اسوارها...دون تلميح أو اشاره لاحد. ربما تكون الامكانات أو الظروف أو أو لاادري
حتى غدت اسوارها مهدمه تبيح لكل من اراد ان يعتليها ممارسة دوره الذي يريد وبعد ان عجز الاعلام عن ان يقوم بترتيب بيته واداء الدور الذي كان او جاء. لاجله بالشكل الذي يخدم منتسبيه والوطن واهله وقضاياهما.... فترحمت على حجازي و الشريف وعبد الحفيظ ووو رحمهم الله وبقينا مكانك سر. لم يتطور اعلامنا او يتقدم ليكون كفؤا لحمل تلك الرساله العظيمةحتى رايناه في الاونه الاخيرة ورجاله قد تعرضوا لهجمات شرسة لم ترحم ...ولم تراعي ولم تخصص حتى من سدنه التشريع الذين انهالوا على نظام الصحافة وقوانينها بلا رحمه ....وكان الحل عندهم قانون الجرائم الالكترونيه الذي جئنا به لاجاءوا به
وقد خرج البعض عن طورهم واداب المهنه وتسوروا المهنه ودعوا الغول يدخل الينا من الباب بعد أن أخرج من الشباك غصبا..وأدى الإعلام باب رزق وتجاره واستغلال عقول وزنود. ورخص مابعده رخص حتى أن البعض يجده مصدر رزق ولو باكيت سجاير
والبعض يستجد مسؤول أو شركه غير ابه بشرف المهنه لانه دخيل على المهنه اقول باسم البعض اخصص لااعمم
...وكان الصمت القاتل الذي طال..وبالمقابل كانت سهام الاتهامية والتشكيك تتناثر هنا وهناك على رجال الاعلام من كنانات مليئة بالحقد ومسيسة للنخاع اما لاجندات خاصة اومنافع اومكاسب او لجهل بقصد او عن غير قصد ولم يكن الكثير من رجال الاعلام الذين تعهدوا بحمايتها يجرؤ ان يدافع عن المهنه ...ولا عن شخوصها حتى بدات جسور الثقة والمصداقية تتهاوى يوما بعد يوم على مراى ومسمع السدنه وحتى بات المنتسب لنقابه الصحافة والذي اسهم في بنائها يانف الدخول اليها او يرمى به للشارع فلا يجد من يقول له ادخل او يدافع عنه او يحمي مصالحه..... فلا نمت مهنه ولا تطورت بل اتسعت القاعدة كما ..على حساب النوع حتى فقدنا البوصله وتهنا واصبحنا نتلمس الطريق وجدراننا تفسخت ولم تعد قادرة على ايوائنا والرياح تتقاذفنا من كل صوب ولا ندري المسير
ذاك هو الاعلام الذي وصلنا اليه ......هذا هو الإعلام المهني الحر المستقل.. كما كنا نراه ونرى ان دوره كركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية. وكنا نامل من الساهرين عليه إجراء التعديلات التشريعية اللازمة وتبني السياسات الكفيلة بإيجاد البيئة المناسبة لتطور صناعة الإعلام المحترف وضمان حق العضو في عيشة مرضية و تقاعد او ضمان وحتى مساواه مع الاخرين في الارض اقلها تشريعات تضمن حق وسائل الإعلام في الوصول إلى المعلومة والتعامل معها من دون أي قيود أو عوائق او تعديل القوانين وتحديثها لحماية منتسبيه من اصحاب العمل ومن اصحاب الاجندات ومن غول الزمن
واليوم بعد ان انتصبت المشنقه وحمل الشباب قرار الاعدام وحبل المشنقه الراي الجديد بايهم

وبعد ان اصبح اعلامنا اسوارا اعتلاها الكثير من الدخلاء الذين فتحوا بجدار الصحافة ثغرات بل انفاق سهله الاقتحام نحو مهنتنا المقدسة التي ارادها القائد والوطن
واصبح التسهيل مهمه المتربصين بها البعض يرى فيها مناصب ومكاسب ومنافع وهو لايعرف من الصحافة الا الاسم وتحت عنوان بفلوسي او بموقعي او ظنا انه اسم بضاف لقائمه المنخبين ... او نزل كالقدر على الموقع مما جعل لزاما عليناكرجال مهنه عشناها وضحينا من اجلها ودفعنا من حبات العرق والجهد والوقت فكنا بحق فرسانها ان نحصنها ولكن فات الاوان

نجح الدخلاء باعتلاءالا سوار وانهالوا عليها بالمعاول ...بعد ان لم تستطع نقابتنا ان تحصن اسوارها من هؤلاء الدخلاء... وبعد ان عجزت عن ترتيب البيت واجتثاث الدخلاء وفتحت لهم ابواب القلعه على مصراعيها تقول.... تعالوا تعالوا فكان الكم وليس النوع
ونفذت تلك الجموع نحو الصحف واستطاعت ان تحل على دور الصحف وتحتل مكاتب واسماء وصفات ليست لها حق بها البعض منهم يجهل كتابه اسمه او صياغة جمله مفيدة والبعض راى انه شاعر ولم يقل الا بيت شعر وجر على الربابة و باتت تلك الجموع تسيطر علي الاعلام نتيجه لظرف اوحال اوسبب ما،
ومر اعلامنا بشتى وسائله بطفرة كبيرة بالكم لابالنوع.... تلك الطفرة التي حقّقها الإعلام الاردني خاصة خلال السنوات القليلة الماضية؛
إذ تزايدت أعداد الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية والقنوات التلفازيّة والإذاعاتوغدت فرص عمل لمن لم يجد فرصة وراتبا مضمونا ووضعا لايحلم به .هذا التطور الكمّي لم يرافقه تطوّر كيفي أو نوعي كما نتطلع جميعاً إليه، وذلك لعدة أسباب في مقدمتها الموقف السلبي من نقابتنا وعدم متابعتها وتصنيف قوائمها والوقوف امام التحديات المتوقعه وتخليها عن اعضائها

وكذلك ضعف إمكانات كثير من العاملين في الحقل الإعلامي... وهو الضعف الذي يدركه بجلاء كثير منا فضلاً عن المختصين والنخب الثقافية والفكرية. و على الرغم من التزايد الكبير في أعداد وسائل الإعلام والإعلاميين فإن المتميزين منهم ما زالوا قلة يمكن حصرها بسهولة والبعض قرف المهنه فتنحى ليجلس على كراسي الاحتياط ...ناظرا من بعيد الى مايجري منتظرا لحظة الخلاص. والمؤسسات الاعلامية

طالما نادينا بصحافة حيادية ملتزمه علمية موضوعية واقعيه...... تعتمد الرقم والخبر الصادق البعيد عن التجريح والتهويش والمبالغة.وعدم السماح للمندسين ان يهدموا البنيا ن الذي شادته اياد مؤمنه بالمهنه وقدسيتها
نعم كلنا يعرف ان أصناف الإعلاميين الموجودين في الساحة الآن ثلاثة :

الإعلامي الحرفي
، وهو الذي يمارس العمل الإعلامي بأسلوب وظيفي روتيني، مثلما يمارس أي موظف مهما كانت وظيفته، دون رغبة أو قدرة على الإبداع والتميز،هذا الحرفي لا يعي أن للإعلام رسالة، وما أكثر هؤلاء الحرفيين في وسائل إعلامنا!
يؤكد ذلك كثير من المواد التي تُنشر في الصحف أو تُبث في التلفاز والإذاعة.
والصنف الثاني
هو الإعلامي التبعي،
وهذا النوع من الإعلاميين يجمع بين المهنية وضبابية الرؤية، أو مسلوب الهوية أحياناً أخرى
، هذا الغثّ الإعلامي هو الذي يسيّر كثيراً من مؤسسات الإعلام العربي، وأتباعه هم الذين ابتليت بهم الأمة، وفتحوا عليها منافذ للشر في وقت هي أحوج ما تكون إلى الثبات على المبدأ والمحافظة على الهوية، وصيانة المحددات القيميّة للمجتمع في مواجهة التغريب الإعلامي الذي تتعرض له مجتمعاتنا
أما الصنف الثالث
فهو الإعلامي المهني.
الذي يعي أن الإعلام مهنة ذات رسالة، ....يمنحه هذا الوعي رؤية واضحة، وقدرة دائمة على تطوير ذاته وتنمية إمكاناته.

نعم إن إحساس هذا الإعلامي المهني برسالته ووعيه بها، هو ما يدفعه طواعية لامتلاك كل ما من شأنه الارتقاء بمهنيّته
، وبالتالي قدرته على أداء رسالته، فهو مشغول بتثقيف نفسه، مهموم بواقع أمته، متألم لقضاياها الناجزة، وهذا هو الإعلامي الذي نريد ونحتاج.
كنا نريد اعلاما يعمل على إبراز الإيجابيات كما هي السلبيات ولكن بحجمها الطبيعي دون المبالغة وأن تبرز الأخطاء بروح الود والنصيحة وليس بحالة التشفي،
إذا كانت هناك سقطة من مواطن غريبة او حادثة مارقة على المجتمع ليس من الضروري أن نبرزها،
والخطأ يحدث في كل مجتمع وأنه لولا الذنوب ما وجدت المغفرة
وصحيح اننا بتنا نلحظ أن هناك خروجاً عن المألوف بالطرح لبعض وسائلنا الاعلامية مقرؤة مسموعه مرئية في إبراز أشياء سلبية راى بها البعض فرصة للتشمت وموقعا للهجوم على جسد مرهق

وكان الكل يعلم ويدرك أهمية الإعلام كشريك دائم للوطن وجميع شرائحه وفئاته وسلطاته القضائية والتنفيذية والتنظيمية،
وهي تتفق تماماً مع ما جاء في الدستور بأن (تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة وبأنظمة الدولة.. وتسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتها ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة أو الانقسام أو يمس بأمن الدولة وعلاقتها العامة أو يسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه .والتزام المنتسبين للمهنه بالانظمه والقوانينوما جاء في نظام المطبوعات والنشر

الذي أكد على (أن يكون من أهداف المطبوعات والنشر الدعوة إلى الموضوعية والصدق ومكارم الأخلاق والإرشاد إلى كل ما فيه الخير والصلاح ونشر الثقافة والمعرفة)، وما جاء في نظام المؤسسات الصحفية الذي أكد على أن (المؤسسة منشأة خاصة هدفها إصدار مطبوعات دورية يكون رائدها خدمة المجتمع بنشر الثقافة والمعرفة ملتزمة الصدق والموضوعية في كل ما تصدره من مطبوعات).

كان الإعلام داعماً لهذا التطوير الشامل والاصلاح والتحديث الهام للأجيال والوطن على حد سواء والذي سيحدد هويتنا ومستقبلنا في صراع الهوية والثقافة والعلم والمعرفة. وكل هذه التحديات الوطنية
إعلام داعم يؤثر إيجاباً في النقد الهادف والبناء وليس الهدم والتجريح وتضخيم الأخطاء والتجريح بالأشخاص واستباحة خصوصياتهم وكرامتهم كما هو حادث وبأسف شديد في حالات كثيرة في الإعلام.
وكان المطلوب من الإعلام ورؤساء تحرير الصحف المحلية التي بات البعض منها وحتى من الصحف الكبيرة يعتمد في تغذية صحيفته على المواقع الالكترونية وفتاتها منتظرة ردود الطرف الاخر حتى تقوم بنشر الخبر والبعض اكتفى باخبار العلاقات العامه التي تتجمع لديه من هنا وهناك والبعض يسرق الماده فيقلبها او يغير في اسطرها حتى باتت لاتجد من يشتريها.

وكذلك رؤساء تحرير المجلات ومديري البرامج والقنوات الفضائية المطلوب القيام بمراجعة شاملة للعاملين في الوسط الإعلامي
وأن يستعينوا بالمتخصصين في المجالات التي يعتمدونها الطب والقانون والتعليم والإعلام والاقتصاد لاصحفي شامل ليكونوا قادرين على نشر التوعية والمعلومة الصحيحة للعامة، والنقد الهادف للبرامج والأداء العام وليس تصيد الأخطاء والبحث عن العناوين المثيرة بلا مضمون أو هدف. كل هذا كان يمهد لما نراه اليوم حتى كانت الضره القاضية التي جعلت من صحافتنا مترنخة تستجدي من ياخذ بيدها
فهل ياترى يرى البعض منا نور بنهايه النفق قبل ان نودع صحافتنا وقاعدتها هل يستطيع البعض ان يغير الحال ويعيد للمهنه كرامتها ومنتسبيها حقهم ويبني طوبه تعزز البنيان وتصمد بوجه الريح ونباهي حتى لو كنا بعيدين وبعد ان ننقي القمح من الزوان باعلامنا
لااادري لكني بعد ثلاثةن عاما دفعت الرسوم وسانتخب لكن؟؟؟؟؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع