أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة رئيس وزراء صاحب رسالة وفريق وزاري دون الطموحات الذباب الإلكتروني في الأردن: ازدواجية في المواجهة؟ أزمة القباعي والجراح .. "الدخان الأبيض" يتصاعد من منزل الصفدي (تفاصيل) الأوقاف : (مشاجرة المسجد) لم تحدث في الاردن الأشغال: إجراءات قانونية بحق مالك مطحنة حوارة والمقاول ومكتب الأشراف الهندسي إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم على موائد مركز الإصلاح والتأهيل منح قطاع الإنشاءات 3000 تصريح لاستقدام عمالة غير أردنية ثني فتاة عن محاولة الانتحار في الجاردنز استبعاد علي علوان من قائمة النشامى الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر .. وتشترط إسرائيل تعلن عن مفاوضات مع لبنان حول الحدود والانسحاب من 5 نقاط- (فيديو) عباس: مواقف شجاعة وصلبة للملك والأردن في الدفاع عن الشعب الفلسطيني دراسة بيانية حول مالكي المؤسسات الاعلامية المرخصة المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقيم مأدبة إفطار لأطفال أيتام وذويهم شمال غزة الحنيطي : تعيين مكتب محاماة لبدء مفاوضات الاستحواذ على الفيصلي هيئة شباب كلنا الاردن تنفذ حملة "تصبيرة صائم" حماس: بدء جولة مفاوضات جديدة في الدوحة محاضرة في جرش حول فضائل الأخلاق وبر الوالدين الوطني لحقوق الإنسان يشارك في ندوة دولية حول التهجير القسري
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خفايا الاتفاق بين دمشق و (قسد)

خفايا الاتفاق بين دمشق و (قسد)

خفايا الاتفاق بين دمشق و (قسد)

11-03-2025 10:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت قناة الجزيرة إن الاتفاق الذي وقعته الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لم يكن وليد اللحظة، وإنه شمل الاتفاق على أغلبية النقاط الخلافية بين الجانبين.

وفي وقت سابق، أعلنت دمشق عن توقيع الاتفاق الذي ينص على انضواء القوة الكردية تحت مظلة جيش الدولة وحصول الأكراد على حق المواطنة والمشاركة في الحياة السياسية.

وبحسب ما كشفه عبد العظيم محمد، فإن التفاوض امتد لأكثر من شهرين، قبيل التوصل إلى هذا الاتفاق الذي جاء في لحظة صعبة من عمر الدولة الجديدة التي واجهت تمردا دمويا في اللاذقية خلال الأيام القليلة الماضية.
الشرع رفض حضور ضابط أميركي

وقال محمد إن ضابطا أميركيا وصل إلى دمشق مع قائد قوات قسد مظلوم عبدي قبل أكثر من شهرين، لكن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض التفاوض مع هذا الضابط.

وحاول الشرع خلال المفاوضات -التي أجريت بعيدا عن الضابط الأميركي- استقطاب عبدي نحو الدولة السورية بكل الطرق، وقدّم له كل التنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق.

واتفق الطرفان -كما يقول مدير مكتب الجزيرة في أنقرة- على 9 نقاط من أصل 10 كانت محل خلاف بينهما، وقد طلب الشرع من عبدي التوقيع على هذه النقاط والتفاوض لاحقا على النقطة المتبقية.

وتتمثل نقطة الخلاف المتبقية في سجون تنظيم الدولة الإسلامية التي تصر قسد وواشنطن على بقائها تحت سيطرة الأكراد، وقد طلب الشرع الاتفاق على النقاط التسع وإرجاء النقاش بشأن هذه السجون إلى وقت لاحق، كما قال محمد.

ووفقا لمحمد، فقد أكد عبدي خلال هذه المفاوضات أنه ليس صاحب القرار في مسألة إخضاع مناطق سيطرة قسد للإدارة السورية الجديدة، وأنه بحاجة للحصول على موافقات بعض الأطراف أو ما سماها مرجعياته، فرد عليه الشرع بأنه لا يمكنه التفاوض أو الاتفاق مع شخص لا يمكنه اتخاذ قرار، وطلب منه العودة ومشاورة مرجعياته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع