زاد الاردن الاخباري -
ما أن تُذكر سيرة التعديل الوزاري يصبح التخمين بما يفكر الرئيس "الكتوم" جعفر حسان، في حالة من التأرجح، إلا أن معلومات شبه مؤكدة تقول إنه لا توجه لتعديل وزاري على الأقل حاليًا، وتفكير الرئيس إذا ما اضطر إلى التعديل وهو الأمر الأقرب إلى متطلبات المرحلة، فإنه لن يكون قبل انتهاء الدورة العادية لمجلس النواب.
الرئيس يرى وفق عقليته الميدانية أن التركيز على العمل أهم من "إشغال بال الشارع" بقصص التعديل ووجع الرأس الذي يرافقه، لكن ما يقوم به حاليًا بحسب ما أسرت به قنوات اتصال "جفرا نيوز"، هو إجراء تقييم "لا يرحم" على أداء الوزراء، وهذا ما يفسر أن إجراء التعديل الوزاري الأول على حكومة حسان، سيكون اضطراريًا، إلا أنه غير وارد قبيل انتهاء عادية النواب .
التعديل ولو أن نكهته لن تكون طازجة 100%، تحديدًا لعقلية رئيس حكومة كحسان "بعيد عن القيل والقال" وغير صدامي حتى مع وزرائه، لكن مصادر كشفت أن التقييم الذي طال بعض الوزراء الحاليين، ممن كانوا في عهد حكومة بشر الخصاونة السابقة، تقيمهم "لا يبيض الوجه"، وسلبي لا يرقى لطموح الرئيس الذي يريد الحسنى والاستحسان في كل الملفات.
الرئيس لا يريد أن يهدم ما بناه مع الشارع بطرفة عين بسبب "كم وزير"، هم في حالة بعد عن الواقع، ولا يقدمون في وزارتهم العمل الذي يجعل شهية الرئيس مفتوحة على تقديم المزيد، وبالتالي التعديل خير لا بد منه لخروج أسماء، هم "لا للصدة ولا للشدة"، على الرغم من تصريح حسان أنه لا تعديل قبل مرور عام على تشكيل الحكومة.