أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة التنمية: التكنولوجيا سرعت نمو أعمال النساء التجارية وسهلت العمل المرن السفيرة السقا تقدم أوراق اعتمادها للرئيس الفرنسي لدى إمارة أندورا الطاقة: الأردن سيخاطب العراق لتجديد مذكرة توريد النفط عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال وزير المياه: حصة الأردني ستنخفض النصف دون الناقل الوطني وابوغوش تستجوبه الضمان تنشر قائمة الجهات الطبية المعتمدة لإصابات العمل ما مصير المقاتلين الأردنيين والأجانب في سورية؟ حسان يتفقد مدرسة مغاير مهنا ويوجه بصيانة شاملة النعيمات ينتقد تجاهل بعض الوزراء لاتصالات النواب التونسي قيس اليعقوبي مدربًا للوحدات رسميًا خميس عطية يقترح تعديلات على قانون السير ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,515 منذ بدء العدوان 6 سلع صناعية تستحوذ على 57% من الصادرات الأردنية في 2023 الاردن متناغم بوعي شعبه وحكمة قيادته تجارة الأردن: استقرار أسعار المواد الغذائية بالسوق المحلية وانخفاض بعضها الشواربة: لا يحق إعطاء أي تعويض لمعتدٍ على أملاك الدولة النائب العتوم توجه 10 أسئلة لوزير التربية رئيس الوزراء يتفقد استثمارات في الموقر الصفدي: لا يوجد سجن في الجندويل طرح عطاء لشراء كميات من القمح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عنوسة التربية .. وعقم التعليم

عنوسة التربية .. وعقم التعليم

12-03-2025 08:12 AM

لا تزال جينات الطلبة كما هي منذ اجيال
ولا يزال سكان لواء الشونة الجنوبية هم انفسهم
لم يتم استبدالهم ابدا
مزارعون عسكريون تجار ....الخ .نسيج اجتماعي يتماهي مع كل تجمع سكاني داخل الاردن.
لم يترك احد مكانة الا ليتقدم خطوة، ف الزراعة اصبحت نموذجية، والتجارة ريادية، والصناعة اوتوماتيكية، و الجندية هاشمية.
الإ قطاع التعليم وهو القطاع الأهم حتى نواكب العصر ونستمر، فما يدعو للأسف ان التعليم منذ اكثر من عقدين يسير باتجاه الهاوية.
مالذي يحدث؟
من هو السبب في انحدار مخرجات التعليم؟
من المعروف ان التشاركية اساس الإنجاز ،تماما مثل اي معادلة بالدنيا.
فلا تزال الأسرة ترغب بالتعليم
ولا يزال الطالب يريد التعليم
والمدارس موجودة
والهيئات التدريسية والإدارية موجودة
قل لي كيف يحدث ان تكون نتائج الثانوية في بعض المدارس ولأكثر من دورة بلا نجاح( صفر ناجح )
وقل لي كيف ان 450 طالب ينجح منهم خمسون طالبا.
الى اين نحن ذاهبون؟
اي عمل مؤسسي يبني عمله على انجاز من سبقه وهذا ما يسمى بالخطط الاستراتيجية و التراكمية بالعمل .
الا في مديرية التربية والتعليم في لواء الشونة الجنوبية
فقد أثبتت الأيام ان التقييم غير حقيقي والأهداف غير واقعية.
وإلا فمن غير المقبول ان تمضي السنوات ونحن نبحث عن أسباب تدني التعليم ومخرجاته.
ومن غير المعقول أننا لا نزال نجري تجاربنا التربوية على مجتمع المدرسة بدون نتائج مرضية.
ان عنوسة التربية و افكارها المستهلكة سوف تزيد الهوة بين الطالب والمدرسة.
كما ان عقم التعليم وعدم الوصول لأهداف مراحل التعليم سوف يصل بنا الأمر اغلاق المدرسة.
إن التربية لا تعني بالضرورة أسوار مدرسية وبوابة، وعلى الطالب التواجد هناك وإلا قمنا بالتلويح ب عصا الحرمان المدرسي او الفصل.
كما أن التعليم لا يعني حشو وقت الحصة وتلقين الصف بالمعلومات، بلا رغبة ولا أسلوب من الطالب او المعلم.

وأخيراً، لا تحدثني عن انجازات تربوية،و إجتماعات
ودورات وجوائز ، قبل ان تعلن حالة الطوارئ في جسم العملية التربوية، لعلنا نعود كما كنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع