لا تزال جينات الطلبة كما هي منذ اجيال
ولا يزال سكان لواء الشونة الجنوبية هم انفسهم
لم يتم استبدالهم ابدا
مزارعون عسكريون تجار ....الخ .نسيج اجتماعي يتماهي مع كل تجمع سكاني داخل الاردن.
لم يترك احد مكانة الا ليتقدم خطوة، ف الزراعة اصبحت نموذجية، والتجارة ريادية، والصناعة اوتوماتيكية، و الجندية هاشمية.
الإ قطاع التعليم وهو القطاع الأهم حتى نواكب العصر ونستمر، فما يدعو للأسف ان التعليم منذ اكثر من عقدين يسير باتجاه الهاوية.
مالذي يحدث؟
من هو السبب في انحدار مخرجات التعليم؟
من المعروف ان التشاركية اساس الإنجاز ،تماما مثل اي معادلة بالدنيا.
فلا تزال الأسرة ترغب بالتعليم
ولا يزال الطالب يريد التعليم
والمدارس موجودة
والهيئات التدريسية والإدارية موجودة
قل لي كيف يحدث ان تكون نتائج الثانوية في بعض المدارس ولأكثر من دورة بلا نجاح( صفر ناجح )
وقل لي كيف ان 450 طالب ينجح منهم خمسون طالبا.
الى اين نحن ذاهبون؟
اي عمل مؤسسي يبني عمله على انجاز من سبقه وهذا ما يسمى بالخطط الاستراتيجية و التراكمية بالعمل .
الا في مديرية التربية والتعليم في لواء الشونة الجنوبية
فقد أثبتت الأيام ان التقييم غير حقيقي والأهداف غير واقعية.
وإلا فمن غير المقبول ان تمضي السنوات ونحن نبحث عن أسباب تدني التعليم ومخرجاته.
ومن غير المعقول أننا لا نزال نجري تجاربنا التربوية على مجتمع المدرسة بدون نتائج مرضية.
ان عنوسة التربية و افكارها المستهلكة سوف تزيد الهوة بين الطالب والمدرسة.
كما ان عقم التعليم وعدم الوصول لأهداف مراحل التعليم سوف يصل بنا الأمر اغلاق المدرسة.
إن التربية لا تعني بالضرورة أسوار مدرسية وبوابة، وعلى الطالب التواجد هناك وإلا قمنا بالتلويح ب عصا الحرمان المدرسي او الفصل.
كما أن التعليم لا يعني حشو وقت الحصة وتلقين الصف بالمعلومات، بلا رغبة ولا أسلوب من الطالب او المعلم.
وأخيراً، لا تحدثني عن انجازات تربوية،و إجتماعات
ودورات وجوائز ، قبل ان تعلن حالة الطوارئ في جسم العملية التربوية، لعلنا نعود كما كنا.