أكد جلالته، في كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة، أهمية حق المرأة في التعليم والتوجيه والتدريب والعمل، وتمكينها من أداء دورها في المجتمع، باعتبارها شريكة للرجل في تنمية المجتمع وتطويره.
كما احتل الأردن المرتبة الأولى عربيا بعدد الشركات المنضمة إلى المبادئ العالمية لتمكين المرأة اقتصاديا، وارتفاع نسبة مشاركة النساء بالأحزاب، إلا أنه من أبرز المعالم في مسيرة تمكين المرأة الأردنية، هو الدور القيادي والإنساني لجلالة الملكة رانيا العبدالله، إذ ساهمت جلالتها في إيجاد بيئة محفزة للمرأة، ودعمت مبادرات تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول قضايا حقوق المرأة، كما حرصت على تحسين الفرص التعليمية والمهنية للمرأة الاردنية الذي لم ينفصل عن مساندتها ودعمها للمرأة الفلسطينية من على العديد من المنابر تدعو للسلام وتدعم صمود المرأة في غزة وصبرها، شاركوها بذلك جميع النساء الاردنيات والعربيات حتى في الغرب.
من اللواتي احتججن في الشارع الى اللواتي ساهمن في ايصال المساعدات الى اللواتي سهرن على أمن المحتجات في الشارع الى اللواتي رفعن ايديهن بالدعاء، الى اللواتي نقلن الحدث والاخبار، جميع النساء دون اي استثناء كلاً بقدر ما استطاعت ان تمد يدها للعون وتقليل الكرب. تحية لك سيدتي، تحية لك يا من أعطيت للحياة معنى، تحية لك يا من زدت الكون أغنى، إلى التي تشرق لها الشمس مدى الدهور، إلى التي تنحني لها كل الزهور.
يتميز يوم المراة هذا العام بتميزك فيه، لقد كان عاماً فريداً بأحداثه، فريداً بنسائه وامهاته، عاماً لم يكن سهلا،استطاعت المراة فيه ان تثبت من جديد انها قادرة، وتستطيع إن أرادت ولا شك ان ارادتها غير منفصلة عن دعم شريكها في الحياة وهو الرجل.
ان تمكين المرأة هو تمكين للاسرة والمجتمع، فكل عام وانت المرأة الملهمة، الطموحة والقوية والمنجزة، كل عام وأنتِ المرأة المبادرة، المعطاءة والمحبة، كل عام وأنتِ أقوى من كل التحديات، كل عام وأنتِ أساس المجتمع، كل عام وأنتِ شريك الخير والعطاء.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن