أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بـعيد "المساخر" قطر تبدأ تزويد سورية بالغاز عبر الأردن بموافقة أمريكية البنك الدولي يدرس تمويل 5 مشاريع أردنية لتعزيز الاقتصاد والحماية الاجتماعية والتعليم بلدية إربد الكبرى توقع اتفاقية لشراء 750 حاوية نفايات معدنية "الصناعة": جلسة حوارية حول زيادة مشاركة المرأة اقتصادياً وزيرة التنمية: تمكين المرأة اولوية استراتيجية في رؤية التحديث الاقتصادي حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع مصر تشكر ترمب على عدم طرد أهالي غزة كندا تخفف عقوباتها على سورية وتعين في دمشق سفيرة غير مقيمة الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء 120 ألف طن من الشعير 59.6 دينار سعر الذهب عيار 21 في الأردن وزيرة التنمية: الأردن يدرك أهمية الاستثمار في العقول الشابة ودعم بيئة الابتكار مسؤولو "البوتاس العربية": السوق البريطاني فرصة واعدة لزيادة صادرات الشركة وتعزيز حضورها في الأسواق الأوروبية خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالها مصر: نقدر تصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته ناشطون اجتماعيون يشاركون بحملة تطوعية في "وقف ثريد" بلدية الكرك تزيل وحدات إنارة مخالفة من على المنازل الجيش اللبناني يتسلم الجندي الأسير من الجانب الإسرائيلي إرادة ملكية بالسماح للدكتور النوايسة بحمل وسام الصداقة الروسي العملية "لوكلير" .. كيف تستعد فرنسا لتصبح عملاق أوروبا العسكري؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بتغني لمين يا حمام ؟

بتغني لمين يا حمام ؟

13-03-2025 09:52 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - العنوان مأخوذ من مقدمة موسيقية لمسلسل ليلة القبض على فاطمة للفنانة العريقة فردوس عبدالحميد ، والتي تجيب بروعة الانسان المصري الاصيل بشدوها :- بغني للناس الحلوين ، وانا كثير من الاردنيين يسألوني الكتابة في مثل هذه الظروف التاريخية العصيبة والتي يعرفها الطفل قبل الكهل .

فأقول بأني اكتب للناس الحلوين وهم كثر في بلدي ولله الحمد ، واذا انك لست مصدق فلا تنظر للمرآة التي امامك الان سواء كنت في البيت او السيارة يا ابن وبنت بلدي مهما كان عمرك ، نعم صحيح الكل مثقل بسؤال الحرب القادمة متى وكيف يمكن ان تقع ، والهموم الاقتصادية وغيرها الكثير .

الا ان ركوب السيارة او الباص السريع ينبي لك بأن على هذه الارض الاردنية الطهور الكثير من مظاهر التفاؤل والحبور والسرور ، وخصوصا في اجواء شهر رمضان الفضيل ، وكم اسعدنا بتشريف جلالة الملك لوسط البلد وحضورة صلاة المغرب مع المصلين وهو يتفقد السبيل او التكية الخيرية بباب الحسيني والتي ترسل ثلاثة ملايين وجبة لغزة ومئات الالوف للاردن في افطار رمضاني بسيط قياسا مع تضحيات الشهداء والجرحى في غزة هاشم .

السيارات تعج بعد الافطار بالناس وكثير يقصد وسط البلد طلبا لصلاة التراويح بالمسجد الحسيني وشرب كوب من التمر الهندي عند رمضان الخليلي وطبق من الكنافة النابلسية بدخلة حبيبة وهي بالمناسبة الكنافة الاروع بالعالم ونحن لا نروج لماركة بل للاردن وسياحة الاردن حينما نعبر عما يجري في اجواء وسط البلد الرمضانية والتي تمتد للسحور في مطعم هاشم للفول والحمص وقهوة ابو عيسى وغيرها الكثير من محلات الارجيلة والكوفي شوبات بوسط عمان .

انا اضيق ذرعا بالواقع المحبط ولكني كاتب وطن ومهمتي رفع معنويات الشعب في زمن تكثر فيه الحروب حول الوطن ولكن قدوم اهل المدينة المقدسة مسلمين ومسيحيين يتقدمهم سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعمان العروبة والاسلام والانسانية وفجر المسيحية الاول وتشريفهم بيت ابي الحسين زعيم العرب والمسلمين العظيم هو مؤشر خير بأن الاردن وفلسطين هما بمثابة الرئة والقلب لجسد الامة العربية والاسلامية .

فالحل الكامل والشامل والعادل للقضية الفلسطينية هو هنا في بيت الحسين الذي ورثه ابو الحسين وليس في البيت الاسود او غيره ، نعم يأتي تشريف المقدسيين رجال دين مسلمين ومسيحيين ووجهاء وكبار المدينة المقدسة يتقدمهم رئيس دولة فلسطين لمأدبة افطار اردنية عربية هاشمية حينما تدق مدفعية الجيش العربي الاردني من ساحة النخيل ايذانا بموعد الافطار .

كل هذا وذاك يخبركم بانكم يا اردنيين انتم الناس الحلوين وان الحمام المكي يغني لكم وللاقصى وللقيامة ولعمان والقدس فثقوا بالله ويقيادتكم الهاشمية المظفرة وبجيشكم العربي المصطفوي واجهزتكم الامنية وان النصر مع الصبر .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع