أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"تطوير النقل العام" بين عمان والمحافظات يدخل مرحلة عملية الأردن يرحب بتصريحات ترمب ويؤكد التزامه بحل الدولتين كاميرات مراقبة وطعام فاسد .. الكشف عما تواجهه الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال سورية: الغاز الذي سيصل من قطر عبر الأردن يقدر بـ2 مليون م3 يوميا وزير المالية: الحكومة ملتزمة بتقديم تسهيلات لبيئة الاستثمار الجمعية الفلكية: بدر رمضان يسطع الجمعة في سماء الأردن بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 17 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ضبط 28 حالة عمل أطفال في شهر واحد بالأردن الغذاء والدواء تتلف 450 لتراً من العصائر وتغلق 11 منشأة مخالفة في جرش اتحاد عمان يلتقي الأشرفية بدوري كرة السلة غدا الإفتاء: 12370 فتوى في الأسبوع الأول من رمضان حرب الحصار والتجويع تنذر بكارثة إنسانية في مدن قطاع غزة وزير الصحة: "ابني طبيب ولـ 3 سنوات بدون عمل، واليوم الله فتحها عليه وسافر للخارج" تركيا: قواتنا قتلت 24 من المسلحين الأكراد بسوريا والعراق في أسبوع الزرقاء: إغلاق 4 منشآت وإيقاف 89 أخرى ضمن 1349 زيارة تفتيشية خلال رمضان “الضريبة” تدعو المكلفين لتقديم إقرارات الدخل قبل 30 نيسان عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بـعيد "المساخر" قطر تبدأ تزويد سورية بالغاز عبر الأردن بموافقة أمريكية البنك الدولي يدرس تمويل 5 مشاريع أردنية لتعزيز الاقتصاد والحماية الاجتماعية والتعليم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي العملية "لوكلير" .. كيف تستعد فرنسا...

العملية "لوكلير".. كيف تستعد فرنسا لتصبح عملاق أوروبا العسكري؟

العملية "لوكلير" .. كيف تستعد فرنسا لتصبح عملاق أوروبا العسكري؟

13-03-2025 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

في فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الفرنسية استعدادها لاستخدام أسلحتها النووية للمساعدة في حماية أوروبا، وخاصة عبر إرسال طائرات مقاتلة فرنسية مسلحة بقنابل نووية إلى ألمانيا إذا سحبت الولايات المتحدة قواتها من القارة، يأتي ذلك وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس ترامب، أصبحت أقل اهتماما وحرصا على الأمن الأوروبي.

وبحسب التلغراف، ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الأفكار مع فريدرش ميرتس، المستشار الألماني المحتمل، قبل اجتماعه (ماكرون) مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، في قمة عُقدت مؤخرا بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب في أوكرانيا، ألمح ترامب خلالها إلى أن الولايات المتحدة قد تتوقف عن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام.


لطالما ضمنت الولايات المتحدة أمن أوروبا بنحو 100 صاروخ نووي متمركز في ألمانيا، بينما تحتفظ فرنسا برادع نووي مستقل بترسانة من نحو 300 سلاح نووي، كما يلعب النظام النووي للمملكة المتحدة، المعروف باسم "ترايدنت"، دورا رئيسيا في إستراتيجية الدفاع النووي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

تغير ثوري
لكن هل يكفي ذلك؟ في السنوات الأخيرة، خضعت البيئة الأمنية في أوروبا لتحول جذري. ومع إعادة تغيير الولايات المتحدة بشكل متزايد لأولوياتها الإستراتيجية العالمية (لغرض صد التصاعد الصيني)، وتراجعها عن دورها التقليدي بصفتها ضامنا لأمن أوروبا، تعيد بلدان القارة النظر في إستراتيجياتها الدفاعية.

ولا يوجد مكان يتجلى فيه هذا التحول بوضوح كفرنسا. فمع شروع الجيش الفرنسي في برنامج تحديث طموح، لا تعمل البلاد على تعزيز دفاعها الوطني فحسب، بل تمهد الطريق أيضا لإطار أمني أوروبي أكثر استقلالية.

وفق هذا الإطار، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل متكرر إلى بناء "أوروبا المستقلة إستراتيجيا"، بمعنى أن تصبح القارة الأوروبية كتلة يمكنها الاهتمام باحتياجاتها الأمنية دون الاعتماد المفرط على الدعم الأميركي.

ورؤية ماكرون هذه تدعو إلى التالي: إذا كانت الولايات المتحدة مشغولة بالتحول نحو آسيا، فيجب على أوروبا أن تتدخل لسد الفجوة التي تخلّفها الولايات المتحدة بانسحابها التدريجي.

أما فكرة الاستقلال الإستراتيجي هذه، فليست غريبة على فرنسا. إذ تتمتع البلاد بتقليد طويل في تنمية سياسة دفاعية مستقلة.

في عام 1966، تصدر الرئيس شارل ديغول عناوين الأخبار بسحب فرنسا من القيادة العسكرية المتكاملة لحلف شمال الأطلسي. وبينما ظلت فرنسا عضوا في حلف شمال الأطلسي، فقد أكدت هذه الخطوة التزامها بتطوير قدرة دفاعية مستقلة.

ومنذ ذلك الحين، استثمرت فرنسا باستمرار في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وحافظت على رادع نووي قوي. كان مفهوم "القوة الضاربة" حجر الزاوية في سياسة الدفاع الفرنسية، مما يضمن أن تظل البلاد قادرة على الدفاع عن مصالحها حتى عندما لا يكون الحلفاء حاضرين على الفور في ساحة المعركة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع