أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات دموية على لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن الرد على إطلاق نار الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا الأردن .. بدء تنظيم فعاليات رمضانية بالمواقع السياحية والأثرية واشنطن تخالف أمرا قضائيا وترحّل طبيبة لبنانية بمشاركة سوريا لأول مرة .. مؤتمر للمانحين في بروكسل صدور إرادة ملكية بتشكيل محكمة صلح غرب إربد أسعار الذهب تواصل ارتفاعها بعد تسجيل مستوى تاريخي ترقب جماهيري لمباراتي النشامى أمام فلسطين وكوريا الجنوبية أسعار النفط ترتفع 1% بعد خسائر استمرت ثلاثة أسابيع انسكاب مادة الزيت من (ونش) أعلى جسر الجمرك يتسبب بتحويل مؤقت لحركة السير الأردن .. 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور الصفدي يزور بروكسل للمشاركة في مؤتمر دعم سوريا الملك يغادر في زيارة عمل إلى إيطاليا وفرنسا فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة (أسماء) محافظة: مركز عمليات أمن سيبراني لقطاع التعليم بالأردن بورصة عمان: تمديد مهلة استلام البيانات المالية السنوية المدققة الأردن .. تسفير الطلبة العاملين .. هل يؤثر على جذب الاستثمار؟ الاثنين .. الحرارة أعلى من المعدل بنحو 10 درجات إنهاء مسودة (صندوق المغترب الأردني) وثيقة - تعميم "مشدد" من وزارة التربية والتعليم لمدارس ورياض الأطفال الخاصة
التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات الدولة السورية ومخاوف الإنقسامات الداخلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات...

التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات الدولة السورية ومخاوف الإنقسامات الداخلية

16-03-2025 07:37 AM

في ظل التطورات الأخيرة في الساحة السورية، برز اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية كخطوة محورية نحو إعادة توحيد البلاد تحت سلطة مركزية .
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل الاستقرار الداخلي، خاصة أن قوات "قسد" تُعرف بولائها ودعمها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعل اندماجها الكامل في مؤسسات الدولة تحدياً سياسياً وأمنياً، وسلاح ذو حدين .

يأتي هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه الساحة الدولية والإقليمية توافقاً ودعم واضح للرئاسة السورية الجديدة من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي .

ورغم ما يبدو أنه إجماع دولي على استقرار سوريا بعد هذه المرحلة، فإن المخاوف تظل قائمة من إمكانية حدوث انقسامات داخلية بين الفصائل التي قاتلت مع المعارضة أو التي شاركت في إسقاط النظام ، إذ إن هذه القوى التي شعرت بأنها قدمت تضحيات كبيرة قد ترى في نفسها صاحبة حق في المشاركة الفاعلة في صنع القرار، مما يجعل احتمال تهميشها مدعاةً لاضطرابات داخلية .

إن استقرار سوريا في الفترة المقبلة يتطلب إدارة حكيمة تأخذ بعين الاعتبار كافة الأطراف الفاعلة على الأرض، مع ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية لضمان عدم هيمنة أي طرف على حساب الآخر .
كما أن الحوار الوطني الشامل يظل ضرورة ملحة لتجاوز العقبات المحتملة وتجنب أي انفجار داخلي جديد .

علاوة على ذلك، فإن المجتمع الدولي والدول الداعمة يجب أن يقدموا ضمانات واضحة تحول دون تكرار سيناريو الانقلابات أو التفكك، وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد، لا بد من وضع استراتيجية تنموية شاملة تضمن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي ويحول دون استغلال الأزمات لتأجيج الفتن من جديد .

في الختام، على الحكومة السورية الجديدة أن تتعامل بواقعية مع تحديات المرحلة القادمة، واضعة نصب أعينها أن النجاح في تحقيق استقرار دائم لا يكمن فقط في السيطرة العسكرية، بل في القدرة على بناء توافق سياسي واجتماعي يضمن مشاركة جميع الأطراف ويحول دون تكرار المآسي السابقة .

#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع