زاد الاردن الاخباري -
أماني قاسم - تحت قبة الهاشميين حيث يلتقي التاريخ العريق مع الرؤية المستقبلية يظهر معالي يوسف العيسوي وعطوفة رئيس التشريفات الملكية عوده أبو تايه كرمزين بارزين في دعم العرش الهاشمي يساهم هذان الرجلان بشكل رئيسي في ترجمة التوجيهات الملكية إلى واقع ملموس ويعملان كعقلين مدبرين وراء استقرار الأردن وتطويره على مختلف الأصعدةمعالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي هو أحد أبرز الشخصيات السياسية والإدارية في المملكة منذ توليه منصبه استطاع العيسوي أن يكون حلقة الوصل بين جلالة الملك عبدالله الثاني والمؤسسات الحكومية المختلفة حيث يترجم رؤى جلالته إلى خطط عمل فعلية يتم تنفيذها بعناية وفعالية العيسوي يتمتع بقدرة فائقة على إدارة الملفات المعقدة سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو اجتماعية في شهر رمضان المبارك، تتجلى إنجازاته من خلال المبادرات الملكية التي تطال الفئات الأقل حظاً في المجتمع حيث يتم إطلاق حملات خيرية تهدف إلى إغاثة المحتاجين وتخفيف وطأة الظروف الاقتصادية عنهم أما عطوفة رئيس التشريفات الملكية عوده أبو تايه فيحظى بموقع استراتيجي مهم داخل الجهاز الملكي ، هو المسؤول الأول عن تنظيم جميع الأنشطة الملكية بما في ذلك استقبال الوفود الرسمية تنسيق الزيارات الملكية وإدارة التفاصيل الدقيقة للفعاليات الرسمية هذه المهام تتطلب دقة متناهية ومهارة عالية في التنظيم وقد أثبت أبو تايه جدارته في هذه المهمة بفضل رؤيته الاستراتيجية وقدرته على التعامل مع مختلف المستجدات. في رمضان، يتناغم دوره مع روح الشهر الفضيل، حيث يتولى تنظيم الفعاليات الملكية التي تجمع جلالة الملك والشعب في مناسبات تضامنية تخدم الفقراء والمحتاجين يتضح من خلال مسيرة معالي يوسف العيسوي وعطوفة عوده أبو تايه أن كل واحد منهما يعد بمثابة ركيزة أساسية في دعم رؤية جلالة الملك. العيسوي يُعتبر قائد الفريق الذي يقود العمل الحكومي في مختلف القطاعات في حين أن أبو تايه يلعب دورًا حيويًا في توجيه العلاقة بين القصر الملكي والمجتمع الدولي حيث يساهم في تعزيز مكانة الأردن العالميةلكن ما يميز الرجلين حقاً هو تناغم عملهما مع الرؤية الملكية التي تركز على الإصلاح والتنمية المستدامة إنَّ جهودهما تبرز بشكل خاص في الفترات التي تتطلب تكاتفًا مجتمعيًا مثل شهر رمضان حيث تتعدد الفعاليات التي تعكس قيمة التكافل الاجتماعي وتُظهر صورة العرش الهاشمي في خدمة شعبه هذه الجهود المتواصلة والمخلصة هي التي تجعل معالي يوسف العيسوي وعطوفة عوده أبو تايه ليسا فقط رجلين في خدمة العرش بل رمزًا للتفاني في العمل والولاء في خدمة الوطن. بتعاونهما يثبتان يومًا بعد يوم أنَّ القيادة الحكيمة للأردن تحتاج إلى رجال من طراز فريد يجمعون بين الحنكة السياسية والإدارية والقدرة على العطاء والتضحية وهو ما يجعلهم بحق اليد اليمنى لجلالة الملك في تحقيق رؤية الأردن المشرقة.