أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نائب يقترح اختيار رئيس ديوان المحاسبة من خلال تنسيب مجلس النواب أبو رمان: المعايير الدولية لا تتيح الرقابة الاستباقية لديوان المحاسبة هل هناك زيادة رواتب في الأردن؟ مصدر حكومي يحسم الجدل النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى لجنته المالية بعد رفع أسعار المياه والصرف الصحي .. نائب يطالب الحكومة بفرض ضريبة على الهواء! الضمان يدعو المنشآت للافصاح عن أجور العاملين للعام 2025 الدجاج يواصل التحليق في سوق الأردن الأردن .. ارتفاع عدد مركبات التطبيقات الذكية بنسبة 2% إيران .. وفاة العضو الوحيدة بمجلس خبراء القيادة رئيس الوزراء يلتقي نقيب الجيولوجيين الأردنيين 427 ألف حاوية ترد لميناء العقبة العام الماضي ارتفاع قتلى حرائق كاليفورنيا إلى 24 والخسائر قد تصل لـ 150 مليار دولار النفط عند أعلى مستوى منذ 3 أشهر القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات بشرق أوكرانيا خلال 48 ساعة استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال الصفدي يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم إسرائيل تعلن اعتراض مسيرة تم إطلاقها من اليمن استقرار أسعار الذهب عالميا عند 2690.49 دولار للأوقية منح المشترك فترة سماح 60 يوماً بسقف 75 ديناراً لتسديد فاتورة الكهرباء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مساعد وزير الدفاع المصري يكشف عن معلومات حول...

مساعد وزير الدفاع المصري يكشف عن معلومات حول مخطط لحرق مجلس الشعب اليوم

19-12-2011 04:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف اللواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، عن معلومات تفيد بوجود مخطط لحرق مجلس الشعب (البرلمان) اليوم، معتبراً أن ما يحدث هدفه "هدم الدولة وليس النظام".

وقال اللواء عمارة خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين في مقر الهيئة العامة للإستعلامات "لقد وصلتنا معلومات تفيد عن وجود مخطط لحرق مجلس الشعب اليوم وأن الأعداد تتزايد بميدان التحرير".

وشدَّد على "أن اللحظة التي تمر بها مصر حالياً فارقة والوطن في خطر، ويجب إستدعاء وطنية كل منا لمواجهة ما يحدث"، معتبراً "أن نجاح القوات المسلحة في إجراء الإنتخابات بصورة آمنة ونزيهة دفعت البعض إلى إثارة الفوضى والفتن".

وأكد أن من أهم ثوابت القوات المسلحة هي تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة من الشعب، وأن ذلك لن يتغير.

وقدَّم مساعد وزير الدفاع المصري عرضاً للأحداث التي جرت على مدى الأيام الثلاثة الماضية وما وقع خلالها من مصادمات بين أعداد كبيرة من المتظاهرين وعناصر من الجيش وقوات الأمن وأدت إلى مقتل وإصابة المئات، موضحاً أن "الأسلوب الذى انتهجته قوة التأمين ربما لن يكون هو النهج السليم الذى سيتم إستخدامه مستقبلاً تجاه من يقوم بحرق البلاد ومنشآتها"

ورأى اللواء عمارة أن "ماحدث من بعض الأشخاص ووسائل الإعلام هو تطبيق خاطيء للديمقراطية"، وقال إن "الشعب العظيم والتاريح سيحاسبان على ما حدث لأن المعادلة إختلّت وهناك قلب للحقائق برغم أن قوات الجيش المكلفة بتأمين منشآت الدولة تحملت ما لا يطيقه بشر ".

وأعرب عن إعتقاده بأن ما يحدث هدفه "هدم الدولة وليس النظام"، معتبراً أن "ما يحدث هو امتداد لما حدث لأحداث مسرح البالون وماسبيرو وشارع محمد محمود ثم مجلس الوزراء، بحيث يتم دائماً في تلك الأحداث الإدعاء بتنظيم مظاهرات سلمية ثم يتم الإحتكاك مع قوات الأمن لجرها إلى الرد ثم الإدعاء باستخدام مفرط للقوة وهو ما تنكره الحقيقة".

وأوضح اللواء عمارة أن الإحتجاج منذ مساء الخميس وصباح الجمعة "بدأ بالإحتكاك مع قوات التأمين واستفزازهم ثم ترديد إشاعات ثم الإدعاء باستخدام العنف، وبدأ مسلسل الفوضى، حيث تم حرق مقر حي بولاق، وعربات خاصة وغرفة كهرباء مجلس الشعب وسور مجلس الشعب، وحاول 300 فرد إقتحام مجلس الشعب".

وأضاف "يجب أن نفكر أنه لو تم استخدام السلاح سيموت كل المتظاهرين".

واستطرد اللواء عمارة قائلاً "صباح الجمعة حدث هجوم وهناك مسلك ممنهج مثلما حدث فى شارع محمد محمود ومسرح البالون وماسبيرو".

وأشار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أن "ما يحدث ضبط نفس من الجنود واستمرار للهجوم وإحراق أهداف حيوية مثل المجمع العلمي واستمرار مد المهاجمين بانتظام بزجاجات مولوتوف وعصي وطوب، وتم القبض فى ذلك الوقت على 60 فرداً ثم تم الإفراج عن معظمهم إلا من أحرقوا، وذلك بعد تدخل بعض النشطاء والسياسيين المحترمين، ولم نسمح باستخدام قنابل الدخان المسموح بها دولياً".

وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بسرعة الشفاء، مؤكداً "إلتزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة برعاية الثورة وأهدافها حتى تتحول مصر إلى دولة مدنية ديمقراطية".

وألمح اللواء عمارة إلى أن "الإنتخابات ربما جاءت بنتائج لا ترضى عنها بعض القوى التي كانت تراهن على عدم قدرة المجلس العسكري على إدارة هذه الممارسة الديمقراطية".

وأوضح أنه فى يوم السبت "حاولنا بناء الموانع وكان المتظاهرون يمنعون إقامتها لأنها ستفصل بينهم وبين القوات"، وتساءل عن السبب "وراء إحراق مبنى تاريخي عظيم يضم 200 ألف كتاب تاريخي، وهناك شاب يرفع علامة النصر بعد أن تم إحراقه"، معتبراً أن "ذلك يثبت أن إحراقه لم يكن عفوياً".

ولفت إلى رصد الكثير من الإشاعات على موقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي بأن هناك قوات فى طريقها لمحطة كهرباء شبرا، وكذلك نية للتعدي على قوات من الجيش في شارع صلاح سالم.

وأضاف اللواء عمارة أن "يوم الأحد تسلمت الشرطة حماية مبنى وزارة الداخلية والأمن المركزي، وأشير إلى أن إسقاط الأمن هو الهدف الأول من أجل إسقاط الدولة، وسقط ضحايا كثيرون من الشرطة بعد أن تم قلب الموقف وأصبح هناك استخدام مفرط القوة من المتظاهرين وكان هناك هدف هو إحراق وزارة الداخلية".

واستطرد قائلاً "الغريب أنه يتم منع عربات الإطفاء وتشويه كل جهود الإنقاذ، مع إدعاء بأنه ليس هكذا تدار الأوطان أو الإدعاء بهمجية فض المتظاهرين"، متسائلاً "كيف تدار الأوطان؟ هل بتعطيل مؤسسات الدولة ومنع الوزارة من عملها وحرق الممتلكات وإشاعة الفوضى؟".

وأعلن اللواء عمارة عن أن هناك حقيقة "سنبلغها للنائب العام، هي أننا سمعنا بقناة (سي بي سي) خبراً بأن المجمع العلمي يتم إحراقه قبل أن يبدأ إحراقه بالفعل"، مطالباً الإعلام "الذي يرى الوقائع بنقل الحقيقة بدلاً من الكلام في غرف مغلقة".

يُشار إلى أن مصادمات عنيفة وقعت ليل الخميس – الجمعة الفائت في وسط القاهرة بين أعداد كبيرة من المتظاهرين الرافضين لاستمرار المجلس للقوات المسلحة في سدة الحُكم، وعناصر من الجيش وقوات الأمن أسفرت عن مقتل 11، وإصابة 201 آخرين، فضلاً عن إحتراق مبنى المجمع العلمي ومبنى هيئة الطرق والكباري ووقوع تلفيات بأسوار مقار مجلس الوزراء، ومركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء، ومجلس الشعب وتدمير عدد غير معلوم من السيارات الخاصة والحكومية.


UPI





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع