زاد الاردن الاخباري -
عقدت مديرية أوقاف لواء الرصيفة، اليوم الثلاثاء، المجلس العلمي الهاشمي الثاني في مسجد آمنة بنت وهب تحت عنوان "الأحاديث التي عليها مدار الإسلام" وجاءت هذه الجلسة حول حديث "الحلال بيّن والحرام بيّن" وبينهما أمور مشتبهات، وأدار الجلسة فيصل النعامي من المديرية، بحضور مساعد متصرف لواء الرصيفة الدكتور احمد بني طه، ومدير أوقاف اللواء، الدكتور محمد الأحمد وعدد كبير من أهالي المدينة والأئمة والوعاظ.
واستهل الأحمد الجلسة بالإشارة إلى أهمية دراسة هذه الأحاديث التي تعتبر من أساسيات العلوم الدينية وتقوم عليها فتاوى كثيرة ولا بد من فهمها بالشكل السليم لتكون منارة لطلبة العلم وللناس كافة.
وأشاد بأهمية عقد المجالس العلمية الهاشمية باعتبارها منابر للعلم السليم تدرس فيها أصول الشريعة وتدار فيها مناقشات فقهية حميدة تشكل في جوهرها طريق صحيح للفقه الإسلامي الشريف.
بدوره، تناول مستشار وزير الأوقاف لشؤون التطوير والإبداع الدكتور مراد الرفاعي، السياق الديني الذي جاء فيه الحديث والذي روه النعمان بن بشير رضي الله عنهما ويقول فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات"، موضحا أن الحديث يعد قاعدة أصولية ومفتاحا لكثير من الأحكام الشرعية، حيث تفرعت عنه قواعد مثل "سد الذرائع" و"اليقين لا يزول بالشك".
وشدد على ضرورة البحث والتقصي في مسائل الحلال والحرام وسؤال أهل العلم الراسخين، امتثالا لقوله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
ولفت الرفاعي الى أهمية احتكام العامة من الناس للجهات المختصة في الإفتاء بالحلال والحرام والتي تمثلها في الأردن دائرة الإفتاء العام والتي تضم نخبة من العلماء الأجلاء المختصين بالعلوم الفقهية عامة.