أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الداخلية السورية تعلن القبض على قائد عسكري كبير من عهد الأسد بالصور .. نشامى الأمن في ستاد عمان لتنفيذ واجب التغطية الأمنية لمباراة الأردن وفلسطين اتحاد العمال يستذكر معركة الكرامة ويشيد بدور الأمهات العاملات فؤاد حسين: وصلتنا رسائل عن نية إسرائيل قصف العراق لوسي برونز .. من مرض التوحد إلى النجومية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزبن والخريسات رسميًا .. اليكم أول المتأهلين إلى كأس العالم 2026 عبر التصفيات الأردن .. البحث الجنائي يستعيد مصاغات ذهبية مسروقة في البلقاء ويقبض على السارق رئيس مجلس الاعيان: الديمقراطية قيمة أساسية تضمن حقوق المواطنين وحرياتهم رئيس وزراء إثيوبيا يستبعد الحرب مع إريتريا ويؤكد التزامه بالحلول السلمية أبو عبيدة: نحيي إخوان الصدق في اليمن على موقفهم المشرف وإسنادهم المباشر لأهلهم في غزة إعلام إسرائيلي: حماس لن تقدم تنازلات ونتنياهو هو الذي أخل بالاتفاق سي آي إيه والعميل السري .. 5 معلومات مثيرة في وثائق كينيدي إتلاف 5 أطنان مواد غذائية غير صالحة في العقبة إعادة فتح الطريق الصحراوي أمام المركبات رئيس هيئة الأركان يزور قيادة سلاح المدفعية الملكي رسالة من بوتين إلى الشرع .. وهذا ما جاء بها طائرات تحلق فوق مطار بن غوريون دون إذن بالهبوط مع دوي صافرات السفيرة التونسية: علاقات تاريخية تجمع الأردن وتونس مدير الأمن العام يؤكّد أهمية الجاهزية والتنسيق في المراكز الحدودية
بعوضــــــــــــــــــــــه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بعوضــــــــــــــــــــــه

بعوضــــــــــــــــــــــه

20-03-2025 08:30 AM

بقلم زياد البطاينه - اعذروني اذ اخترت هذا العوان هالناموسه بنت الحرام
ناموسه او بعوضه ملعونه على قد صغرها لابتنام ولا بتخلي حد ينام ..... لذا اسماها البعض بنت او ابن الحرام

هذا شان كثيرون الذين يشاركونها صفاتها .....كثيرون هم الذين يجيدون العزف على أوتار الكلمات ويعتقد البعض
منهم أن التاريخ سيخلد أسماءهم في سجل الخالدين إذاغمزوا من قناة فلان من الناس أو سخروا من شخصيته أو أدائه الوظيفي ومنبته الاجتماعي,أو وجهوا إلى صدره سهام حقدهم وطيشهم ،أو نالوا من سمعته بتلميحاتهم الخبيثة,التي تعكس في الحقيقة سواد قلوبهم وضعف عقولهم,

وربما يعتبرون ذلك انتصاراً لنفوسهم المأزومة والمهزومة يعيدهم إلى المكانة التي خسروها في المجتمع بسوء أعمالهم وحماقة أفكارهم, وعنجهيتهم التي أهانوا بظلامها وظلمها كرامات الناس واعتدوا بغيّها على حقوقهم, ومارسوا لإرضائها أعمالاً لا تزال آثارها المؤلمة والمدمرة تؤرق العيون, وتدمي النفوس, وتحرق القلوب,

وللأسف إن غرورهم الأجوف يدفعهم إلى الاعتقاد أنهم صنّاع التاريخ ورواد النهضة, وفرسان الكلمة, ودعامة الوجود,
فلا تاريخ من دون أمجادهم,ولا نهضة من غير ريادتهم, ولا معنى لكلمة تقال بغير ألسنتهم,
ولا وجود لفضيلة في هذا الوجود غير فضائلهم - التي يندى لذكرها الجبين خجلاً-
ولا حياة لأمة لا يكونون فيها قادة ومسؤولين وأصحاب شأنٍ ورأي
فهم كما يهيأ لهم مجد الأمجاد وسادة العباد وأهل الصلاح والفلاح والرشاد

من يعظّمهم صالح, ومن ينتقدهم فاسدٌ وطالح....,
لا لأنهم فقط رضعوا العظمة منذ ولادتهم,..... واوهموا انفسهم انهم عظماء الزمن كما يتوهمون منابع الفصاحة والبلاغة والقيادة في كل زمان ومكان,ولكل زمان ومكان,ومهما ولدت النساء فلن تلد لهم مثيلاً,وليس بمقدور الحياة أن تجد لهم شبيهاً أو نظيراً.

مساكين أنتم أيها المغرورون المتغطرسون,وللأمانة إنكم تستحقون الشفقة بقدر ما تستحقون المحاسبة لأنكم وأمثالكم نقمة على البشرية, ووباء لا يترك سليماً ينعم بصحته, ولا بيتاً يهنأ بسعادة أبنائه, ولا وطناً يكبر ويعظم بعزائم وهمم شرفائه,
وإني إذ ألتمس لكم العذر أحياناً إلا أنني ......لا أستطيع أن أتمالك نفسي عن تعريتكم خاصة وأنا أراكم كالناموسة تسرق النوم من العيون وتقلق النفوس. وإن سألتها لِمَ تفعلين ذلك ستجيبك وبلا تردد :لأنها ((ابنة حرام))وفهمكم كافٍ ماذا يعني ((ابن الحرام
ورحم الله المتنبي اذ يقول
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً * لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ

وكنت قد نبهت الى ظاهرة التهويل والتشكيك والاتهامية التي تكاد ان تصبح سمه راسخة في الحياه الاردنية العامة
لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقية لتنتهي بحاله اللامبالاة والانسحاب من الحياه العامه وتراجع وتقهقر في اداءالدوله بكل مكوناتها الرسمية والاهليه.....
ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد خطورة الا وهي ظاهرة استئصال رجالات الاردن او اقصائهم او النيل منهم لافرق.واقول رجالات الاردن ...لا المسترجلين السنافر

.لانه بالمحصلة تبقى اضعاف الوطن ونظامه السياسي عبر تجريدهما من رجالاتهما الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهما ويشكل مرحله لالغاء تاريخه

فتاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ وجالاتها وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله او نحاول ان نلغي مشواره الطويل وعلمه وخبراته وانجازاته فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن
وبالتالي فان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن
وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت

من هنا نصرخ عاليا اتقوا الله بالوطن ورجالاته ولا تفرغوه من قياداته بمبررات لاتقنع الشارع ولا تقنعكم.... نعم ان التغيير مطلوب والتصويب مطلوب ...واثبات الحضور مبرر..... ولكن التسلق على مصحة الوطن واكتاف الغير غير مبر.....رتحديث سياسات وادارات وشباب وتجارب وخبرات ومعرفة مبرر .....لكن ليس بتغليب الخاص على العام وتسديد فواتير وتصفيه حسابات او جلب الانتباه او ردات الفعل حتى ضاعت الطاسة واصبحنا بزمن الرويبضه الكل يكتب الكل يعلق الكل يتهم الكل دون النظر لمصلحة الوطن

نعم ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة ...انها بدات تضر باسس الكيان وتضع الوطن في عين العاصفة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق
نحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت... اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة ...بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها ...لكننا ضد احتراف التصيد والترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا تستحق ان تثار
فلنتق الله ففي ذلك اساءة لديننا وللوطن ومزيدا من الضيق للمواطن لانها عملية تكون مدبرة ومقصودة تحركها اصابع خفية ضمن اجندات مرسومة
لقد وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصيات عامه سياسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية حتى لم يعد فينا من يزكى او يشهد له ماضيه وحاضره حتى من كان يوما يربض على ثغور الوطن يدافع عنه بروحه وجسدة اضحى متهما وفاسدا بيوم وليله صنعوا منه عجلا له خوار وقالو حطموه..........

لم يراعو الا ولا ذمه بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتلك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان لايعرفها البعض ولم يتعامل معها ولم يجد مايبرر الاتهام الذي يستند اليه ومع هذا يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه .....وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند.... اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات او لستر عورته فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح.
نعم ان هناك بعضا منا ....اقسموا على حمل الامانه بثقة واقتدار قاموا بصنع المجزات لاحبا بالكرسي ولا بالجاه والمنصب بل حبا بالوطن وكما قيل ان خليت بليت ... فكانوا كالشجرة المثمره تضرب بالاحجار من قبل من يجهلون للامور .
واليوم نرى الناموس قد كثر وغدى افه تتهدد مجتمعنا ويقض مضاجعنا واصبحنا بزمن الرويبضه الكل يتحدث الكل ينظر الكل منبري الكل اصبح حزبي ليصل الى مقعد تحت وفوق حتى ولو لم يكن يفقه شيئا والبعض من القفه لاذانها رسم لنفسه طريقا وبنى قصره على شط الرمال بحجارة الزيف وسرعان ماانهار ومازال يكابر المهم ان يصل شخصه للكرسي او للدينار غير ابه وما زال يقول هاانا ونجن نقول فوتناها بس لايمتى فلاتكثر الحديث حتى لاتنكشف يااناموسه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع