في لقاءٍ هامٍ جمعه برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في العاصمة روما، جدد جلالة الملك عبدالله الثاني التأكيد على ثوابت الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، متمثلة في ضرورة منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.
وشدد جلالته على أهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم الجهود الرامية إلى إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وتجدد الدعوات إلى إحياء عملية السلام المتعثرة. ويعكس موقف جلالة الملك عبدالله الثاني التزام الأردن الراسخ بدعم القضية الفلسطينية، والسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
أبرز النقاط التي تم التأكيد عليها
* حل الدولتين: باعتباره الحل الأمثل والأكثر واقعية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
* الحقوق المشروعة للفلسطينيين: بما في ذلك حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
* تهدئة شاملة في الإقليم: من خلال تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية.
* الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة: وتوفير الحماية للمدنيين.
* إعادة إعمار غزة: دون تهجير السكان، وتوفير الدعم اللازم لتحسين الأوضاع الإنسانية.
الأهمية
يعتبر هذا اللقاء وتصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني ذات أهمية بالغة في هذا الوقت الحساس، حيث تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الأردن في دعم القضية الفلسطينية، والسعي نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما يؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل إحياء عملية السلام، وتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي