يوميا نسمع ونرى او نقرأ عن حوادث سير تحدث على الطرقات وتحصد ارواحا من الشباب والاطفال وغيرهم ولانستطيع ان نطلق عليها حكم القضاء والقدر حيث طلب منا سبحانه وتعالى ان نعقل وثم نتوكل، اي نلتزم بقواعد السير وقوانين المرور واخلاق القيادة على الطرقات ثم نقود مركباتنا ونتوكل على الله. ومعظم هذه الحوادث تحدث تحت احد الاسباب التالية على سبيل المثال لا الحصر ولكن ساحاول ذكر اخطرها وهذه الاسباب التي تؤدي لحوادث خطيرة ووفيات احيانا هي :-
- القيادة المتهورة والتفحيط والتخميس على الطرقات وتحت سرعات عالية
- قطع الاشارة الحمراء
- التجاوز الخاطىء
- تجاوز السرعة بارقام قياسية
- القيادة دون الحصول على رخصة قيادة
- مخالفات اخرى قد تكون اقل اهمية ولكن اقترانها بالسرعة او بمخالفات اخرى مثل سرعة + قطع اشارة حمراء وغيرها
ومع استمرار هذه الحوادث يوميا وتزداد باعداد كبيرة اصبح ظاهرة خطيرة تستوجب اجراءات حاسمة وعاجلة لمعالجتها والحد منها وايقافها نهائيا ما امكن ذلك واجراء تعديلات على قانون السير باضافة بعض العقوبات الصارمة والشديدة للوصول للهدف المطلوب، واستطيع ان اقترح بعض العقوبات مقابل بعض المخالفات الجسيمة والتي اعتقد انها ستوقف ارتكاب هذه المخالفات بعد تطبيق وتعميم هذه المخالفات بالاضافة لتعميم تطبيقها على المخالفين بمواقع التواصل الاجتماعي ليطلع المواطنين انها تطبق على الجميع وبجدية للالتزام بها، ومن العقوبات المقترحة :-
- القيادة المتهورة والتفحيط المؤدي لحوادث او وفيات، ان يتم حبس مرتكب المخالفة لمدة لاتقل عن شهر الا اذا نص قانون اخر على عقوبة اشد في حال الوفيات مثلا + مصادرة المركبة المستخدمة واتلافها بمكبس الحديد وتصوير ذلك وتعميمه من خلال البرامج المختلفة. ولا اعتقد ان احدا سيرتكب مثل هذه المخالفة بعد تطبيق هذه العقوبة.
- القيادة دون الحصول على رخصة قيادة، ان يتم حبس مرتكب المخالفة وعدم الاستبدال بغرامة وتغريم والده ان كان قاصرا مع حجز المركبة مدة لاتقل عن شهر مع تسديد غرامة شديدة لاستلام المركبة.
- قطع الاشارة الحمراء، تطبيق قانون الشروع بالقتل على مرتكبها بعد ثبوتها بالكاميرات لاسيما عن اقترانها بحادث لاسيما وان مرتكب هذه المخالفة يعلم انه يرتكب مخالفة خطيرة وقد تؤدي لقتل الاخرين ومع ذلك يتعمد قطع الاشارة الحمراء.
لو تكرم مجلس نوابنا الاكارم بالنظر باصدار مثل هذه التشريعات، فاعتقد اننا سنحد وبشكل كبير من الحوادث القاتلة التي تحدث بشوارعنا يوميا وننقذ الكثير من الارواح البريئة التي تتعرض للقتل يوميا جراء اخطاء ومخالفات من الاخرين والتي تنتهي بفنجان قهوة للاسف.
مع ضرورة التشديد على ان مثل هذه العقوبات المذكورة باعلاه تطبق على الجميع كائنا من كان مع التأكيد على عدم امكانية استبدالها بغرامات مالية وعدم قبول تجاوزها باسقاط الحق الشخصي ، حتى تحدث الاثر المطلوب. وتحقيق ذلك ليس مستحيلا وقد رأينا ان تغليظ العقوبة على الجرائم الالكترونية قد قيدها وخفض من حدوثها وهنا هدفنا اسمى وهو حماية الارواح من ان تزهق دون وجه حق.
رائد شيكاخوا