الاحد, 23 مارس, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء اجتماع اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة إسرائيل تعتزم بناء مطار جديد قريب من غزة تركيا: إعفاء ثلاثة رؤساء بلديات بينها إسطنبول من مناصبهم الخصاونة: الأردن بقيادة الملك يؤدي دوراً محورياً لخدمة قضايا الأمة تكليف عبدالله الجبور أمينا عاما لوزارة العمل بالوكالة قلة احترام .. رونالدو يهاجم الصحفيين قبل لقاء الدنمارك وزير الأشغال يتفقد محطة صيانة الخريشية في جرش بعد الشائعات .. هذه حقيقة مغادرة محمد صلاح وعمر مرموش معسكر منتخب مصر وزارتا التنمية الاجتماعية والعمل تبحثان عددا من البرامج المشتركة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع 'تدريب متدربين في الشركات الناشئة' المنفذ من مؤسسة إنجاز إيقاف خدمات الصحة النفسية للاجئين في الأردن مطلع حزيران المقبل أبو السمن يتفقد محطة صيانة الخريشية في جرش محاضرة عن معركة الكرامة في المكتبة الوطنية "مؤسسة تنمية أموال الأيتام" تطلق 30 خدمة إلكترونية عروض في “الاستهلاكية العسكرية” بمناسبة عيد الفطر الأردن .. ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل الأردن .. تطورات جديدة حول العفو العام وقصة الـ200 % الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة 50021 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة اعلان بدء استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية لعام 2025
بدء اجتماع اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة إسرائيل تعتزم بناء مطار جديد قريب من غزة تركيا: إعفاء ثلاثة رؤساء بلديات بينها إسطنبول من مناصبهم الخصاونة: الأردن بقيادة الملك يؤدي دوراً محورياً لخدمة قضايا الأمة تكليف عبدالله الجبور أمينا عاما لوزارة العمل بالوكالة قلة احترام .. رونالدو يهاجم الصحفيين قبل لقاء الدنمارك وزير الأشغال يتفقد محطة صيانة الخريشية في جرش بعد الشائعات .. هذه حقيقة مغادرة محمد صلاح وعمر مرموش معسكر منتخب مصر وزارتا التنمية الاجتماعية والعمل تبحثان عددا من البرامج المشتركة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع 'تدريب متدربين في الشركات الناشئة' المنفذ من مؤسسة إنجاز إيقاف خدمات الصحة النفسية للاجئين في الأردن مطلع حزيران المقبل أبو السمن يتفقد محطة صيانة الخريشية في جرش محاضرة عن معركة الكرامة في المكتبة الوطنية "مؤسسة تنمية أموال الأيتام" تطلق 30 خدمة إلكترونية عروض في “الاستهلاكية العسكرية” بمناسبة عيد الفطر الأردن .. ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل الأردن .. تطورات جديدة حول العفو العام وقصة الـ200 % الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة 50021 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة اعلان بدء استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية لعام 2025
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام غزة بين غدر الأصدقاء وخذلان الأشقاء

غزة بين غدر الأصدقاء وخذلان الأشقاء

22-03-2025 08:54 AM

مرة أخرى، تعود غزة لتُذبح على مرأى ومسمع من العالم، بعد أن عاود الكيان الصهيوني بقيادة النازي بنيامين نتنياهو قصف أهلها العزل، خارقاً اتفاق وقف إطلاق النار، ومرتكباً مجازر مروعة بحق الأطفال والنساء. غزة، التي كانت دوماً رمزاً للصمود والمقاومة، تُترك اليوم وحيدةً في مواجهة آلة القتل والتدمير، بينما يغيب أولئك الذين كانوا يملؤون الفضاء ضجيجاً بشعارات "الممانعة" و"المقاومة".
ماخلا بعض الأصوات التي دائما تُحمل المسؤولية للعرب "المتصهينين"؟
أين اختفى خطاب الممانعة الذي كان يُزايد على الجميع في الدفاع عن القضية الفلسطينية؟
اليوم، يُقتل أطفال غزة، وتُهدم بيوتها، وتُحرق أحلامها، بينما يلتزم هؤلاء صمتاً مريباً، وكأن دماء غزة لا تعنيهم، أو كأنها أصبحت ورقةً تُستخدم فقط عندما تتوافق مع مصالحهم الضيقة.

وفي المقابل، نجد بعض العرب الذين لديهم حساسية مفرطة تجاه أي مسمى "إسلامي"، يبتهجون بما يحدث في غزة، ويحملون المسؤولية لحركة حماس، متمنين نهايتها بحجة أنها "تابعة لإيران". لكن أليس هؤلاء أنفسهم من أقاموا علاقات مع إيران، ودعموا أتباعها في العراق، وساندوا نظام الأسد المرتمي في الحضن الإيراني حتى اللحظة الأخيرة؟
ومازالوا يدعموا فلول النظام السوري الذي قتل شعبه بدمٍ بارد، فقط لأن البديل كان ذا توجهات إسلامية؟

وسط هذه التجاذبات والمماحكات، يدفع أهل غزة الثمن أنهارًا من الدماء. أطفالٌ يُقتلون، وعائلاتٌ تُشرد، وأحلامٌ تُدفن تحت الأنقاض. متى يصحو القوم من غفلتهم، ويوقفون هذه المجازر؟

ألا يستحق أهل غزة أن يتضامن معهم العالم، كما تضامن مع ضحايا الساحل السوري؟ أليست الإنسانية واحدة، أم أن سياسة الكيل بمكيالين لا تنطبق إلا على غزة ومن يشابهها من أهالي سوريا، من درعا إلى حلب؟

هنا، لا أنتقص من قيمة من قتلوا ظلماً في الساحل السوري، عدا فلول النظام المجرمٍ ومن ساندوه. لكن السؤال يبقى: لماذا تُصبح دماء غزة أقل قيمةً في عيون البعض؟ لماذا يُترك أهلها يواجهون الموت وحدهم، بينما يُزايد الجميع على قضيتهم دون أن يقدموا شيئاً ملموساً؟

غزة اليوم هي مرآةٌ تعكس تناقضاتنا، وانقساماتنا، وفشلنا كعرب وكإنسانية. هي صوتُ الحق الذي يصرخ في وجه الباطل، رغم كل محاولات إسكاته.

لكن هذا الصوت لن يخبو، لأن غزة ليست مجرد قطعة أرض، بل هي رمزٌ للكرامة الإنسانية، وشاهدٌ على خذلان الأشقاء وغدر الأصدقاء.

آن الأوان أن نتجاوز حساباتنا الضيقة، وأن نضع حداً لهذه المأساة. آن الأوان أن نُدرك أن دماء الأطفال في غزة هي نفس دماء الأطفال في كل أنحاء العالم،

وفي كل مكان. الإنسانية لا تتجزأ، والظلم لا يُبرر أينما كان.
غزة وحيدة، لكنها صامدة. فهل سنتركها تستمر في دفع ثمن صمودها وحدها، أم سنكون جزءاً من انتصارها؟
السؤال مطروحٌ على الجميع، والإجابة ستكون في صفحات التاريخ.
------
عبدالناصر عليوي العبيدي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع