زاد الاردن الاخباري -
نشر زملاء الصحافي الفلسطيني حسام شبات، الذي اغتيل اليوم الإثنين جراء استهداف سيارته بصاروخ إسرائيلي، رسالة طلب نشرها في حال استشهداده.
تقول الرسالة: “إذا كنتم تقرأون هذا، فهذا يعني أنني قُتلت – على الأرجح مستهدفا – على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. عندما بدأت كل هذا العمل، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط – طالبا جامعيا لديه أحلام كأي شخص آخر. على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الأهوال في شمال غزة دقيقة بدقيقة، مصمما على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها. نمت على الأرصفة، وفي المدارس، وفي الخيام – أينما استطعت. كان كل يوم معركة من أجل البقاء. تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبدا. والله، لقد أدّيت واجبي كصحافي. خاطرت بكل شيء لأنقل الحقيقة، والآن، أخيرا استرحت – وهو أمر لم أعرفه خلال الثمانية عشر شهرا الماضية”.
وتتابع الرسالة: “فعلت كل هذا إيمانا بالقضية الفلسطينية. أؤمن أن هذه الأرض لنا، وكان أسمى شرف في حياتي أن أموت دفاعا عنها. هي وخدمة شعبها”.
ويختم حسام رسالته بطلب واحد هو “لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة. لا تدعوا العالم يُشيح بنظره عنها. استمروا في النضال، واستمروا في رواية قصصنا – حتى تتحرر فلسطين”.
This is Hossam’s team, and we are sharing his final message :
— حسام شبات (@HossamShabat) March 24, 2025
“If you’re reading this, it means I have been killed—most likely targeted—by the Israeli occupation forces. When this all began, I was only 21 years old—a college student with dreams like anyone else. For past 18… pic.twitter.com/80aNO6wtfO