السبت, 29 مارس, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالفيديو .. سلب حقيبة وهاتف سيدة في جرش الأرصاد الأردنية: خلايا رعدية ممطرة في هذه المناطق الغرايبة: الإثنين سوف يكون عمر هلال (العيد) أكثر من 30 ساعة تقرير صادم .. أوروبا تزيد استيراد الغاز الروسي رغم العقوبات تجارة اربد تعلن عن دوامها غداً لاتمام معاملات رخص المهن الرئيس الإيراني لأردوغان: نأمل بلقاء قريب وعاجل المومني: لم نناقش حل المجالس البلدية حتى الآن أتلتيكو يتواصل نزيف في الليجا شيخ الأزهر: يعزّ علينا أن نستقبل العيد وأهل غزة يعانون البطش العراق يوافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر تزامنا مع عيد الفطر .. الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح الأحد عيد الفطر في دول الخليج باستثناء عُمان شركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيد عجلون: تستكمل استعداداتها لاستقبال عيد الفطر الملكة: تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول عيد الفطر رئيس الوزراء يهنئ الأردنيين بحلول عيد الفطر السعيد تحت عنوان "الوقت ينفد" .. القسام تبث تسجيلا لأسير إسرائيلي مصر تعلن الاثنين أول أيام عيد الفطر القاضي الشرعي الأول بسورية : الاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد
بالفيديو .. سلب حقيبة وهاتف سيدة في جرش الأرصاد الأردنية: خلايا رعدية ممطرة في هذه المناطق الغرايبة: الإثنين سوف يكون عمر هلال (العيد) أكثر من 30 ساعة تقرير صادم .. أوروبا تزيد استيراد الغاز الروسي رغم العقوبات تجارة اربد تعلن عن دوامها غداً لاتمام معاملات رخص المهن الرئيس الإيراني لأردوغان: نأمل بلقاء قريب وعاجل المومني: لم نناقش حل المجالس البلدية حتى الآن أتلتيكو يتواصل نزيف في الليجا شيخ الأزهر: يعزّ علينا أن نستقبل العيد وأهل غزة يعانون البطش العراق يوافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر تزامنا مع عيد الفطر .. الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح الأحد عيد الفطر في دول الخليج باستثناء عُمان شركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيد عجلون: تستكمل استعداداتها لاستقبال عيد الفطر الملكة: تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول عيد الفطر رئيس الوزراء يهنئ الأردنيين بحلول عيد الفطر السعيد تحت عنوان "الوقت ينفد" .. القسام تبث تسجيلا لأسير إسرائيلي مصر تعلن الاثنين أول أيام عيد الفطر القاضي الشرعي الأول بسورية : الاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد
الصفحة الرئيسية أردنيات مسرحيون يدعون إلى تعزيز الدعم وتذليل الصعوبات...

مسرحيون يدعون إلى تعزيز الدعم وتذليل الصعوبات لإيجاد حالة مسرحية مستدامة

مسرحيون يدعون إلى تعزيز الدعم وتذليل الصعوبات لإيجاد حالة مسرحية مستدامة

26-03-2025 04:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا مسرحيون الجهات المعنية إلى تعزيز الدعم وتذليل الصعوبات لإيجاد حالة مسرحية مستدامة كتابةً وتمثيلا وإخراجاً وعلى مستويات الطفل والشباب والمحترفين وإعادة الحضور والألق للمسرح الجامعي.

وأجمعوا في حديثهم  بمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي يصادف يوم غد في 27 آذار من كل عام، على أن المسرح هو حصيلة فكر ومعنى وفعل حياتي وجمالي وإنساني.

واليوم العالمي للمسرح يحتفل به العالم يوم غد، حيث تقام جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة التي جرى العرف أن يتم اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بها تلقى في اليوم ذاته، ويتم تعميمها على جميع المؤسسات المسرحية في العالم، وتمت المبادرة بإطلاق هذا اليوم من قبل المعهد الدولي للمسرح عام 1961.

وقال المخرج والباحث وأمين سر لجنة الكتابة الإبداعية والدراسات في الفنون الدرامية برابطة الكتاب الأردنيين الدكتور فراس الريموني؛ إن البهجة تسري في وجدان صناع المسرح كلما أقبل 27 من شهر آذار.

وأضاف "وهنا نتذكر لقاء الجمهور بعد العروض ونتذكر البروفات ومراحل تشكيل العرض والصعوبات التي مرت بنا وصولا ليوم العرض".

ودعا الريموني إلى تذليل تلك الصعوبات لضمان الاستدامة لهذا الفن العريق والضروري لمجتمعاتنا في هذا الوقت الذي يحتاج إلى قراءة الواقع وتقديم رؤى ثقافية تنويرية واجتماعية وجمالية وسياسية لجمهورنا الحبيب.

كما دعا إلى تحقيق وفرة الإنتاج من الجهات الداعمة وعلى رأسها وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى والجهات المهتمة بالشأن الثقافي والفني في الأردن، وكذلك تطوير البنى التحتية لعمل العروض والبروفات

دون انقطاع او توقف، وإيجاد صندوق لدعم الفنون المسرحية ودورها المجتمعي والوطني.


وأعرب عن أمله بأن يقتنع صناع القرار أن المسرح فعل حياتي وجمالي وثقافي ووطني وقومي وإنساني؛ ينشر الفرح والحب، ويدافع عن وجودنا، لذلك يجب العمل على استمراريته.

وأكد ضرورة العمل على إعادة مهرجان الأردن المسرحي واستمراره والذي توقف لدورتين متتاليتين بسبب الظروف المحيطة بالأردن والحرب على غزة، ما أسهم بغياب المبدع المسرحي الأردني والعربي

عن تقديم رؤاه المتقدمة في حماية مقدرات الأمة لتاريخها وحاضرها ومستقبلها.


وثمن جهود المسرحيين الأردنيين في مواصلة تقديم أعمال مسرحية رغم تلك الظروف، متسائلا عن غياب مهرجانات المسرح الجامعي والتي كانت في سنوات سابقة تسهم بتعزيز المشهد المسرحي

وتسلط الضوء على مواهب كامنة، شكلت لاحقا حضورا مميزا في إثراء المشهد المسرحي الأردني ومنه إلى العربي.

كما تساءل عن غياب جيل الرواد وكبار المسرحيين الأردنيين في المشهد المسرحي الأردني.

وقال الريموني "يتمنى المسرحيون في هذا اليوم دعم الفرق المسرحية ومهرجاناتها التي حملت الوطن بين دفاتها، وتوفير حياة كريمة للفنانين الاردنيين تليق بهم".

بدورها، قالت المخرجة والممثلة المسرحية أسماء قاسم، إن يوم المسرح العالمي وهو اليوم الذي اتفق فيه مبدعو العالم أن يكون يوم 27 آذار من كل عام حصيلة فكر ومعنى لرموز تقودك إلى الإبداع.

ولفتت إلى أن الهمّ المسرحي بشقيه تمثيلا وإخراجا همٌّ إنسانيٌ لغته الإبتكار، ولا يستطيع أحد التصدي له إلا كل ذي همة وعزيمة وصبر وجلد، إذ أن المسرح بطبيعته فن شمولي يتعرض فيه العامل

بصناعته لمختلف الفنون الإبداعية وهو فن حي دائم الحياة، بحيث أن في كل عرض مسرحي يُقدم تنشأ حياة جديدة فيه، تختلف بنبضها عن العرض الذي سبقه.

وقالت إنه من المتعارف عليه في صيرورة الإبداع المسرحي أن تأليف النص وهو الخلق الأول ليليه خلقٌ على خلق متمثلاً بالإخراج ليأتي التمثيل متوجا للخلقين السابقين، وإبداعه يكمن في قدرته على تجسيدهما وبلورتهما بأجمل صورة ممكنة.

وأشارت إلى أنها وعبر أعمال كثيرة بالتأليف تارة والإخراج والتمثيل تارة أخرى جعلها تمايز ما بين الحقول الثلاثة، مبينة أن الإخراج هو القيمة المهيمنة العليا إذ يكمن دوره في إدارة مختلف مفردات العرض المسرحي وفق رؤية تحقق البعد الفكري والجماليّ للعرض المسرحي.

وأعتبرت أن المخرج يعد المهندس في هندسته للعرض والقائد في إدارة فريقه، حيث تتجلى حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه في هذا المجال.

وأشارت إلى أنها عملت في نوعين من المسرح؛ مسرح للكبار ومسرح للأطفال، لافتة إلى أن شروط العمل بكليهما واحدة من حيث الإقناع والإتقان إلا أن المختلف بينهما هي الفئة المستهدفة (الجمهور).


وأوضحت أنه فيما يتعلق بمسرح الطفل وعلى خلاف مسرح الكبار، فقد دفعها ذلك إلى خوض غمار علوم أخرى كعلم النفس النمائي للتعرف على خصائص التلقي لدى الاطفال وفقاً للمرحلة العمرية وخصائص أخرى.

وختمت قاسم بأن المسرح يعد أبو الفنون إذ فيه من الأدب ألق النص وهيبته ومن التشكيل فضاء الركح ورهبته واللحن شذاه وروعته وهو مآل الفن ونشأته.

أما كاتب مسرح الطفل يوسف البري، فقال إن المسرح ليس مجرد فن، إنه حياة تتجلى فيها أبعاد النفس والفكر والعاطفة، وتحلق في فضاءات أرواحنا بمشاهد مبهرة تجمع بين الدهشة والإبداع في تناغم فريد يجمع بين الفكر والجمال وهذه مسؤولية كبيرة.

ولفت البري إلى أن هذه المسؤولية تتضاعف عند الحديث عن مسرح الطفل، إذ يتوجب علينا تقديم عروض تحترم طفولتهم وتغذي مخيلتهم، وتسهم في بناء شخصيتهم، مع مراعاة ضوابط ثقافتنا المجتمعية التي نفخر بها.

وبين أن كتابة النص المسرحي الموجه للطفل مسؤولية تتطلب كاتبًا فريدًا؛ يتمتع بثقافة عالية، وخيال خصب، ووعي ناضج، وقدرة فائقة على نسج حوارات تنقل رسالتها بأسلوب يتجنب التلقين المباشر والضحك غير المبرر، إذ إن الطفل يمتلك قدرة تحليلية واستدلالية تجعله لا يُخدع بسهولة.

وقال البري "لا بد لنا من الاعتراف بوجود مشكلة حقيقية تتعلق بجودة النص المسرحي الموجه للطفل على المستوى المحلي والعربي، ما يضطر المخرجون إلى اللجوء إلى نصوص عالمية لا تتماشى مع خصوصيات ثقافتنا، أو يقومون بمسرحة قصص عالمية شهيرة دون مراعاة عمق الفكرة أو بنية النص، ما يؤدي إلى تقديم عروض تفتقر إلى القوة والعمق الفني".

وفي هذا الاطار رأى أن ما سبق يُقلل من قيمة ودور الكاتب الذي يجب أن يكون العمود الفقري في أي عرض مسرحي يقدم للطفل من خلال بناء نص يشبه القصيدة المتقنة الأوزان والقوافي، والمتأنية في إيصال معانيها.

ودعا جميع المبدعين، وخصوصاً الكتاب في مجال أدب الطفل، إلى ضبط بوصلتهم الإبداعية تجاه النص المسرحي الموجه للطفل بوعي ومسؤولية وإتقان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع