زاد الاردن الاخباري -
نظم المنتدى العالمي للوسطية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان: "التحولات السياسية في سوريا وأثرها على الأردن"، شارك فيها عضو مجلس الأعيان سابقا، جميل النمري، والكاتب الصحفي عريب الرنتاوي.
وخلص المشاركون إلى أن مصلحة الأردن العليا تكمن في سوريا موحدة، وأن أمن سوريا الشقيقة واستقرارها، لا يمكن تحقيقه دون وحدة أراضيها، ومشاركة جميع مكونات الشعب السوري، في إعادة بناء دولة مدنية حديثة، من خلال دستور عصري ومنظومة سياسية متكاملة.
وقال النمري "إن لقاء العقبة يمثل جوهر وموقف السياسة الأردنية، ومستقبل العلاقات الأردنية مبني على استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا"، مشيراً إلى أن الإعلان الدستوري يعد بداية مرحلة جديدة من عمر الدولة السورية الجديدة، من خلال إشراك جميع مكونات النسيج الاجتماعي.
وأضاف، أن الأردن هو الطرف الأهم، لموقعه الجغرافي وقربه من سوريا، الأمر الذي يسهم في زيادة تعزيز التعاون المشترك، وخصوصاً الاقتصادي والأمني.
من جهته، قال الرنتاوي "إن إطالة أمد الأزمة وتدخل بعض الدول، قد يؤدي إلى تقسيم سوريا، وأن وحدة سوريا وأراضيها، مصلحة أردنية عليا، لا يختلف عليها اثنان".
وعبر عن خوفه أن تنزلق سوريا نحو التقسيم، لأنه سيؤثر سلباً على الجميع، وهو الأمر الذي تدعمه إسرائيل وتعمل عليه جاهدة، حتى تؤمن حدودها الشمالية من خلال منطقة أمنية كما حصل مع لبنان.