صوت العقل في زمن التحديات

حسين هزاع المجالي يطلق صرخة مدوية: الأردن لن يتخلى عن موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، تأتي تصريحات الباشا حسين هزاع المجالي لتؤكد على موقف الأردن الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين. تصريحاته هذه، التي تحمل في طياتها تحذيرات شديدة اللهجة، تعكس قلقًا عميقًا من التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن أي تغيير في الوضع الراهن.
في هذا الوقت العصيب، يبرز صوت الباشا المجالي كصوت العقل والحكمة، مؤكدًا على أن الأردن لن يحيد عن مبادئه الثابتة في دعم الحق الفلسطيني.
تصريحاته ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الأردن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني.
لم يكتف الباشا المجالي بالتأكيد على الموقف الأردني، بل حذر أيضًا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على أي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
أشار إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، وستفتح الباب أمام موجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.
في ظل هذه الظروف الصعبة، دعا الباشا المجالي إلى ضرورة توحيد الصف العربي، والوقوف بحزم في وجه أي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
أكد على أن الموقف العربي الموحد هو السبيل الوحيد لحماية الحقوق الفلسطينية، والحفاظ على استقرار المنطقة.
تبقى تصريحات الباشا حسين هزاع المجالي بمثابة صرخة مدوية في وجه كل من يحاول المساس بالحقوق الفلسطينية. وتؤكد على أن الأردن، بقيادته وشعبه، سيظل دائمًا في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية.
الكاتب
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي

---