الاثنين, 31 مارس, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوكرانيا: روسيا تطلق 131 طائرة مسيّرة وصاروخين بالستيين خلال الليل الاحتلال : 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة والد الصحافي غازي مرايات في ذمة الله بالصور .. الحنيطي يؤدي صلاة العيد في قاعدة الغباوي الجوية توزيع الهدايا على الأطفال المرضى بمستشفى الأميرة رحمة بمناسبة عيد الفطر 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي قطاع غزة "المركزي الأوروبي": رسوم ترامب تبشر "بمسيرة نحو الاستقلال" للقارة الشرع: الحكومة الجديدة راعت "تنوع" المجتمع السوري ارتفاع أسعار أسهم شركات سيارات في الصين محكمة تدين مارين لوبان باختلاس أموال البرلمان الأوروبي الارصاد تصدر النشرة الجوية التفصيلية حتى الخميس "الصليب الأحمر" يعرب عن صدمته لإعدام جيش الاحتلال 14 مسعفا في رفح “الخيرية الهاشمية”: توزيع أكثر من 200 ألف وجبة إفطار بغزة خلال رمضان الاحتلال يدعو لإخلاء مناطق واسعة من قطاع غزة نتنياهو يمثل للمرة 20 أمام المحكمة في قضايا فساد الأونروا: حجم النزوح في الضفة غير مسبوق منذ عام 1967 تعطيل دوام المؤسسة المدنية حتى نهاية يوم الأربعاء تراجع الأسهم العالمية لليوم الرابع على التوالي تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر نيسان بقيمة صفر الانتهاء من مشروع جسر قناة الملك عبدالله بتكلفة إجمالية بلغت 100 ألف دينار
أوكرانيا: روسيا تطلق 131 طائرة مسيّرة وصاروخين بالستيين خلال الليل الاحتلال : 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة والد الصحافي غازي مرايات في ذمة الله بالصور .. الحنيطي يؤدي صلاة العيد في قاعدة الغباوي الجوية توزيع الهدايا على الأطفال المرضى بمستشفى الأميرة رحمة بمناسبة عيد الفطر 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي قطاع غزة "المركزي الأوروبي": رسوم ترامب تبشر "بمسيرة نحو الاستقلال" للقارة الشرع: الحكومة الجديدة راعت "تنوع" المجتمع السوري ارتفاع أسعار أسهم شركات سيارات في الصين محكمة تدين مارين لوبان باختلاس أموال البرلمان الأوروبي الارصاد تصدر النشرة الجوية التفصيلية حتى الخميس "الصليب الأحمر" يعرب عن صدمته لإعدام جيش الاحتلال 14 مسعفا في رفح “الخيرية الهاشمية”: توزيع أكثر من 200 ألف وجبة إفطار بغزة خلال رمضان الاحتلال يدعو لإخلاء مناطق واسعة من قطاع غزة نتنياهو يمثل للمرة 20 أمام المحكمة في قضايا فساد الأونروا: حجم النزوح في الضفة غير مسبوق منذ عام 1967 تعطيل دوام المؤسسة المدنية حتى نهاية يوم الأربعاء تراجع الأسهم العالمية لليوم الرابع على التوالي تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر نيسان بقيمة صفر الانتهاء من مشروع جسر قناة الملك عبدالله بتكلفة إجمالية بلغت 100 ألف دينار
إطلاق سراحهم يسعدهم ويسعدنا أيضًا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إطلاق سراحهم يسعدهم ويسعدنا أيضًا

إطلاق سراحهم يسعدهم ويسعدنا أيضًا

27-03-2025 09:28 AM

لا يوجد أحد محصن من الخطأ، لكن ثمة فرق كبير بين من يخطئ وقلبه على بلده، وهمه إصلاح الواقع الذي يعيش فيه، وبين من يتعمد إلحاق الأذى بالبلد والناس، وثمة فرق أكبر بين من يزل لسانه بالخطأ وبين من يمد لسانه ويده وينهش بلده، دون أن يرف له جفن، أو ينخزه ضمير، معظم الناشطين الذين يتحركون ويصرخون، قد يدفعهم حماسهم أحيانا للخطأ، أو تأخذهم غيرتهم على البلد لتجاوز المألوفات الوطنية، هؤلاء من السهل أن نكتشف، في أبسط حوار معهم، أنهم حريصون، أيضاً، على أمن البلد ومصالحه.
ميزة الدولة الأردنية، أنها أدركت منذ تأسيسها قيمة معادلة «الاحتواء» بالمعنى الإيجابي، فلم تمارس العنف مع الأردنيين، وحتى حين تقسو فسرعان ما تتراجع وتذهب لتطييب الخواطر، وفق ذلك نشأت علاقة فريدة من نوعها بين النظام السياسي والشعب، تبادل فيها الطرفان السماحة والثقة والاحترام المتبادل، وأنتجت بلدا آمنا مستقرا، تجاوز أزماته وكل المحن التي واجهته، بفعل قناعات وإحساس مشترك، بأن الجميع» أسرة واحدة»، قد تختلف فيما بينها، لكنها لا تقطع حبال المحبة بين أفرادها.
استدعاء مثل هذه المعادلة الذهبية، والتذكير بها، لا يتعلق، فقط، بالدعوة للإفراج عن الموقوفين في قضايا حرية التعبير، ولا بترطيب المناخات العامة التي أصبحت تضغط على أعصاب المجتمع، ولا بإعادة موازين العدالة لتنتصب أمام الجميع دون استثناءات، وإنما تتعلق، أيضا، بضرورة تدشين مرحلة جديدة، عنوانها « المصالحات» الوطنية، بما تقتضيه من ترسيخ للقيم التي تأسست عليها الدولة ومؤسساتها، السماحة والعفو و» الأبوة»، وإعادة الأردني إلى دولته، على أساس الثقة والانتماء والتضحية والاعتزاز.
بموازاة ذلك، لا بد من التذكير بمسألتين، الأولى أن مزاج الدولة، خاصة عند احتدام الأزمات، يفترض أن يكون مضبوطا على ساعة «الحكمة» والعقلانية، وإذا كان المزاج العام للناس يتعرض، كما هو الآن، لضغوطات واضطرابات، تدفع البعض للتجاوز هنا وهناك، فإن من واجب الدولة أن يتسع صدرها بما يسمح لتصحيح أي خطأ، بأقل ما يمكن من خسائر.
أما المسألة الثانية، فهي أن رأسمالنا الوطني ما تحظى به بلدنا من سمعة طيبة في مجالات حقوق الإنسان من جهة، وبما يحتاجه ويصر عليه الأردنيون من كرامات شخصية تعكس كرامتهم الوطنية، صحيح أننا شهدنا، للأسف، تراجعات بمؤشرات الحريات، لكن الصحيح، دائما، هو أن الأردنيين حريصون على سمعة بلدهم، مثلما هم حريصون على حقوقهم، وبالتالي فإن الخروج من هذه الالتباسات غير المفهومة، مصلحة عامة لا يجوز لأحد أن يدفع بعكس اتجاهها، أو أن يضغط على أعصاب الناس للتشكيك فيها، والتنكر لها أيضا.
أجزم، دائما، أن بلدنا بخير، ‏وأن مساحات الخير العام لدينا أوسع من مساحات اليأس والمناكفة، يمكن للسياسة أن تفرقنا، لكن لا يجوز أن تجردنا من إنسانيتنا، أو أن تجرح وئامنا الاجتماعي، أو ان تحولنا إلى وحوش، لأننا حين نفعل ذلك- يا خسارة – نفتقد أعز القيم التي بنى عليها أجدادنا وآباؤنا هذه الدولة، وأراهن على أننا لن نفتقدها، ولذا أنتظر ممن يهمه الأمر، أن يطمئن الأسر التي غاب عنها آباء أو أبناء عزيزون عليهم، بإصدار قرار إطلاق سراحهم، وهو قرار يسعدهم ويسعدنا أيضا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع