زاد الاردن الاخباري -
واكبت القمة الأمنية الأوروبية التي بدأت اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس لدعم أوكرانيا هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الأوكرانية.
واستضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم قادة أوروبيين -من بينهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي– في قمة تهدف إلى تعزيز الأمن الأوكراني قبل أي وقف محتمل لإطلاق النار مع روسيا لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات.
ويسعى الاجتماع إلى تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها أوروبا لأوكرانيا بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بما في ذلك النشر المحتمل لقوات عسكرية من قبل ما يسمى "تحالف الراغبين".
ويشارك 27 رئيس دولة وحكومة في قمة باريس التي انطلقت بوصولهم إلى قصر الإليزيه، حيث استقبلهم ماكرون شخصيا.
واستبق ماكرون بدء أعمال الاجتماع وصرح أمس الأربعاء بأن قوة أوروبية مسلحة مقترحة قد يتم نشرها في أوكرانيا بالتزامن مع اتفاق سلام محتمل يمكنها "الرد" إذا شنت موسكو هجوما جديدا.
وجاءت تصريحات ماكرون بعد محادثاته مع نظيره زيلينسكي، لمناقشة القوة المقترحة التي اقترح ماكرون نشرها في "مدن مهمة" وأماكن أخرى بأوكرانيا.
وأضاف ماكرون "إذا كان هناك عدوان عام جديد على الأراضي الأوكرانية فستكون هذه الجيوش في الواقع تحت الهجوم، وبالتالي ستخضع للأطر المعتادة للاشتباك".