زاد الاردن الاخباري -
أكد مصدر بالبيت الأبيض الأمريكى أنه منذ مارس 2011 بدأ مخطط ومنهج لتقويض النظام فى مصر، وهو المخطط المستمر حتى الآن، وفقًا لمعلومات تقرير سرى صادر عن المخابرات الأمريكية.
وأوضح المصدر حسبما افادت صحيفة 'روزاليوسف' اليومية المصرية، أن المخطط ينفذ الآن برعاية منظمات إيرانية، سورية، وثلاث دول خليجية، وأن منظمات تابعة لتلك الدول قد دفعت 1٫8 مليار دولار أمريكى منذ مارس حتى ديسمبر الجاري، بهدف قلب نظام الحكم فى مصر.
واتهم التقرير الصادر عن المخابرات المركزية الأمريكية محمد يوسف أحمد منصور الشهير باسم 'سامى شهاب' الذى هرب من السجن المصري، خلال أحداث الثورة المصرية، بإدارة مخطط إيرانى ضد القاهرة بعد قيامه بتجنيد عدد كبير من البلطجية وتمويلهم سرًا للقيام بحرق المراكز الحيوية في القاهرة ومواجهة الشرطة.
وكشف المتحدث باسم البيت الأبيض وجود نقلة نوعية لعالم الإجرام في مصر، وذلك لأن المجرمين يواجهون حملات الشرطة المصرية بالقتل وليس بالهرب كما اعتادت العصابات من قبل، وأن عددًا من المجرمين المصريين الذين كانوا يعملون بدول أخرى فى العالم، عادوا إلى مصر ومعهم حقائب مليئة بالأموال لتنفيذ مخططات كلفوا بها وهو ما يفسر ثراء عدد من كبار البلطجية بصورة لافتة.
وفجر المصدر مفاجأة أن سامى شهاب وحزب الله كشفوا فى عام 2005 تقنية جوازات السفر المصرية بمساعدة المخابرات الإيرانية.. وأن شهاب نفسه كان يحمل جوازاً مصريًا سليما باسم 'حسن الغول' وأن كل عناصر حزب الله وإيران في مصر لديهم جوازات سفر مصرية سليمة، مما يصعب على السلطات المصرية ضبطهم أو الاشتباه فيهم.
وحذر المصدر الأمريكي من وجود مخطط لتفجير عدد من المراكز الحيوية ووجود ثلاثة أطنان من المتفجرات فى مخازن سرية، يتم الآن الكشف عن أماكنها.
الخطير أن جماعة الإخوان المسلمين كانت على علم بجزء كبير من المخطط وأنها طلبت من 'حركة حماس' الابتعاد عن أي شبهة أو نشاط ضد المصالح المصرية، وهددت الجماعة بقطع علاقتها مع حماس تمامًا لو تورطت الحركة في نشاطات معادية لمصر