ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي
الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
زاد الاردن الاخباري -
في خطوة مفاجئة، أقال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزير الخارجية رمضان محمد عبد الله غوش، وعيّن خلفا له نائبه السفير ماندى سيميا كينيث كومبا، في مرسوم رئاسي لم تُذكر أسبابه.
وجاء القرار، الذي بثه التلفزيون الرسمي، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدا في التوترات مع عدد من العواصم الغربية، لا سيما بعد أزمة دبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وكانت السلطات في جوبا قد رفضت دخول المواطن الكونغولي ماكولا كينتو، المُرحّل من الولايات المتحدة، بدعوى استخدامه وثائق سفر جنوب سودانية باسم شخص آخر.
وردا على ذلك، أعلنت واشنطن إلغاء جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان.
في اليوم التالي، وتحت ضغوط متزايدة، وافقت جوبا على دخول كينتو "حفاظا على العلاقات الودية" مع واشنطن، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أبوك أيويل مايِين.
وقد اعتُبر هذا التراجع مؤشرا على ارتباك دبلوماسي داخلي، يُحتمل أن يكون قد عجّل بالإطاحة بوزير الخارجية.
ولاية قصيرة وإقالة غامضة
لم تستمر ولاية الوزير رمضان عبد الله في وزارة الخارجية أكثر من عام، إذ عُيّن في أبريل/نيسان 2024 خلفا للسفير جيمس بيتي مورغان، الذي نُقل كمبعوث خاص إلى منطقة البحيرات العظمى.
ورغم ظهوره الإعلامي المحدود، فقد واجه الوزير تحديات متصاعدة تتعلق بتعقيدات المشهد الإقليمي وانتقادات غربية حول أوضاع حقوق الإنسان والسياسات الانتقالية.
وتشير مصادر إلى أن أداءه، إلى جانب توتر علاقات الوزارة مع بعض الحلفاء، كانا من أبرز أسباب إقالته.
من ماندى سيميا كينيث كومبا؟
يُعد السفير ماندى كومبا من الوجوه الدبلوماسية البارزة في جنوب السودان.
شغل سابقا منصب سفير البلاد لدى الصين، كما كان سفيرا غير مقيم لدى أستراليا وماليزيا.
وفي أبريل/نيسان 2024، عُيّن نائبا لوزير الخارجية، ضمن عملية إعادة هيكلة واسعة قادها الرئيس سلفاكير.
يُعرف كومبا بدبلوماسيته المتزنة وعلاقاته الإقليمية الجيدة، ويُنظر إلى تعيينه على أنه خطوة تهدف إلى إعادة ترميم العلاقات الخارجية وتحسين صورة البلاد في المحافل الدولية، خصوصا بعد الأزمات الأخيرة.
تغييرات متسارعة
منذ عام 2023، شهدت وزارة الخارجية سلسلة من التغييرات المتسارعة، تعاقَب خلالها على المنصب 3 وزراء خلال أقل من عامين.
هذا التذبذب في القيادة يثير مخاوف بشأن استمرارية السياسات الخارجية، ويُضعف من قدرة جنوب السودان على الحفاظ على توازن علاقاته الدولية، في وقت تسعى فيه البلاد للخروج من العزلة وتعزيز فرص الاستثمار والتعاون.
تحديات أمام الوزير الجديد
من أبرز التحديات التي تنتظر الوزير الجديد هي إعادة بناء الثقة مع الشركاء الدوليين، وتفعيل الدور الإقليمي للبلاد، وإدارة الملفات الأمنية، وتحسين صورة جوبا دوليا.
كما يُتوقع منه تقديم خطاب دبلوماسي أكثر مرونة وفاعلية، يتجاوز أزمات الماضي ويوطد علاقات جنوب السودان مع المجتمع الدولي.