زاد الاردن الاخباري -
حزب العدالة والاصلاح يقف خلف فرسان الحق والأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي قرة عين سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في تصديها للاعمال الإرهابية الجبانة.
وأكد الحزب على أن الدولة الاردنية يجب ان تبتعد عن اسلوب الأمن الناعم واللطف الزائد والسماح لكل من هب ودب باستغلال أجواء الحرية والانفتاح وحرية وحرية غير المسؤةلة والتعبيرعن الرأي بدون ولاء للوطن لان البعض استغل هذه الاجواء أولًا للهتاف ضد الوطن وأجهزته،وأخيراً لليدء بالتحضير لتنفيذ عمليات ارهابية شديدة الخطورة ضد الوطن لولا يقظة جهاز المخابرات العامة وكشفه للمخططات الإجرامية وتحويل المتورطين للعدالة، والا لكانت لمصيبة والنتائج كارثية ، ولكن هذا عهدنا بجهاز المخابرات العامة والاجهزة الامنية والجيش العربي تحت قيادة القائد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وعزز ملكه.
ان العقود التي مرت على الأردن والتي اتسعت فيه مجالات العمل والإنجازات والابداعات كما زادت التحديات يبدو لم تعجب البعض فيدأ في كيل المخططات الاجرامية ضد البلا ولكن المخابرات لهم بالمرصاد، وسيستمر الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله والذي سار على درب المغفور له بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه من جعل الاردن حاضرة الشرق ومركزه السيلسي والحضاري.
في الموضوع الفلسطيني تبيّن أحاديث جلالة الملك استمرار الدعم المطلق للشعب الفلسطيني في قضيته؛ من أجل إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس التي تختص مقدساتها برعاية ووصاية هاشمية كريمة، ومن المؤكد أنّ الشعب يقف خلف جلالته في عدّ القدس والاقصى خطًّا أحمر لا يسمح جلالة الملك بتجاوزه وهذا ما بينته الحرب الصهيونية المجرمة على غزة والضفة الغربية والتي تصدى لها جلالة الملك شخصيًا بكل الوسائل واستطاع صياغة المفاهيم والصطلحات الدولية حول ما حدث من في الأشهرالاخيرة من عام 2023 وحتى الآن فماذا يريد المجرمون الارهابيون الذين يجب ان تعلق مشانقهم في وسط عمان.
لقد بين جلالة الملك للعالم انَّ معاناة الشعب الفسطيني عمرها ثمانية عقود ولم تبدأ في السابع من أكتوبر ليتجه العالم كله وجهة عبدالله في إدانة حرب الإبادة والتهجير والقتل والتدمير التي يمارسها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفسطيني، فكان الملك عبدالله بوصلة العالم في القضية الفلسطينية بعد الكذب الذي مارسته إسرائيل على العالم، فدور الأردن رائد في الدفاع عن شعب فلسطين وحقوقه، وثابت في عقل الدولة، وفلسفتها زرع الحقائق التي تؤكد عدالة القضية الفلسطينية لترسيخها في وجدان الاردنيين، والحديث عن حق العودة، والدور الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها في القدس الشريف، والدفاع عنها في شتى المراحل ولن يحيد عن ذلك أبدًا.
وأخيراً، اننا نتابع بحرص شديدا ما أعلنته دائرة المخابرات العام مؤامرات حاولت استهداف أمننا واستقرارنا في الأردن خدمة لأجندات تبين أنها تخدم مصالح دنيئة كل حلمها أن تزعزع أمن واستقرار الأردن وتعيق مسيرته في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
ونتابع بكل أسف المحاولات البالئسة التي تتحاول مس الوطن يحاول استهداف الأردن بأشكال رخيصة، ولن نسكت ولن نرضى ولن نتهاون مع من يتجرأ ويتطاول أو يحاول النيل من بلدنا وقيادتنا وسنكون سدا منيعا في وجه كل خائن ومتآمر ومندس.
و نؤكد أننا سدًا منيعًا في الدفاع عن وطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة،
ونؤكد أن الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية وجيشها المصطفوي ومخابراتها العامة وأجهزتها الامنية خط أحمر مقدس، والمسّ بهذه االمقدسات لن يمر.
ونطالب أجهزتنا المظفرة الضرب بيد من حديد على كل من يحاول المس بمثوابتنا.
ومن هنا في حزب العدالة والاصلاح أمينا عاما ومكتب سياسي ولجنة مركزية وكوادر وقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة وخلف جهاز المخابرات العامة واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي بكل ما اوتينا من قوة سنضرب بها كل من يريد المساس بأمن هذا الوطن واستقراره ونطالب اجهزتنا الأمنية الضرب بيد من حديد رأس كل طامع وحاقد يريد شرا بهذا الوطن.
حمى الله الاردن أرضا وشعبا وقيادة وجيشا واجهزة امنية .
مطمئنًّا سخاءً رخاءً في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم واننا اذ نشد على ايدي اجهزتنا الامنية ،بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار اردننا الغالي ، و ضيوفه وكل من هم على ثراه ، باذلين في سبيل استقراره الغالي والنفيس ، ونقف جنباّ الى جنب وفي خندق واحد مع كافة اجهزتنا الامنية ، للذود والدفاع عن مقدرات وطننا،،