زاد الاردن الاخباري -
أشادت فاعليات اقتصادية بجهود دائرة المخابرات العامة في حماية أمن واستقرار الأردن، والتي تجلت بوضوح من خلال إحباط مخططات تخريبية كانت تستهدف زعزعة أمن الوطن وتهديد سلامته.
وأكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، أن ما كشفته دائرة المخابرات العامة من تفاصيل دقيقة حول هذه المخططات التي كانت قيد المتابعة منذ عام 2021، يعكس حجم التحديات التي تحيط بالأردن، ويؤكد على كفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية التي تعمل بكل تفان ومهنية عالية للحفاظ على أمن المواطن واستقرار البلاد.
وقال إن هذه الإنجازات الأمنية النوعية تعزز ثقة المواطنين والقطاعات الوطنية كافة، وفي مقدمتها قطاع التخليص ونقل البضائع، بالأجهزة الأمنية، التي كانت وما زالت الدرع الحصين في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن.
وأكد أن القطاع الخاص يقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، داعما لكل الإجراءات الأمنية والقانونية المتخذة، ومعبرا عن ثقته التامة بالقضاء الأردني ومحكمة أمن الدولة في التعامل بحزم وعدالة مع كل من يهدد أمن الوطن وسلامته.
وأكد أبو عاقولة أهمية التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحساسة، والدعوة إلى مزيد من اليقظة والوعي، والتفاف الجميع حول مؤسسات الدولة، للحفاظ على الأردن وطنا آمنا مستقرا ينعم أبناؤه بالسلام والازدهار.
كما استنكرت نقابة المقاولين المخططات الإجرامية التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة، وكانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، والتي تتنافى مع التعاليم والمبادئ الإنسانية والإسلامية.
من جانبه، أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، دعم الجمعية الكامل لجهود دائرة المخابرات العامة في إحباط المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف أمن واستقرار المملكة.
وأشاد الطباع بيقظة الأجهزة الأمنية العالية التي حالت دون تنفيذ مخططات كانت تهدد أمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأشار إلى أن اكتشاف وإحباط هذه المخططات، التي تم تتبعها بشكل دقيق منذ عام 2021، يعكس الاحترافية والجهود المستمرة من قبل دائرة المخابرات العامة في الحفاظ على استقرار المملكة وسلامتها.
وقال إن اعتقال 16 من المشتبه بهم في هذه المخططات يعد إنجازا مهما في التصدي لأعمال تخريبية تهدد الوحدة الوطنية.
ووجه الطباع تحية تقدير واعتزاز لكل أفراد الأجهزة الأمنية الذين يواصلون العمل بكل شجاعة وإخلاص من أجل الحفاظ على أمن المملكة واستقرارها.
وأكد أن الجمعية تتابع التطورات عن كثب وتظل على استعداد تام لدعم جهود الدولة في التصدي لأي تهديدات قد تؤثر على الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
ودعا الجميع إلى الالتفاف حول القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والوقوف صفا واحدا ضد كل ما من شأنه أن يهدد أمن المملكة واستقرارها، بما يعزز النمو الاقتصادي والازدهار في القطاعات كافة.
وأشادت النقابة في بيان، بالعملية النوعية لجهاز المخابرات الأردنية، والأجهزة الأمنية ضد هذه المخططات، مؤكدة بأن النقابة تفتخر برجال الأمن الذين يقدمون الأرواح في سبيل أمن الوطن والشعب.
وقال نقيب المقاولين فؤاد الدويري إن مواجهة هذه الفئة الضالة والظلامية، يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، وتكاتف الجهود اجتماعياً وسياسياً وأمنياً في سبيل التصدي لها.
وأضاف: "ليعلم الظالمون والحاقدون بأن الأردن سيبقى الحصن المنيع والملاذ الآمن، برايته الهاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية ووحدة أبناء شعبه"، مؤكدا ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من أمن واستقرار الوطن والعبث به.
ودعا الدويري جميع الأردنيين إلى التعاضد والتلاحم والتكاتف والوقوف كما كانوا دائماً كالبنيان المرصوص في وجه المجموعات الحاقدة التي تبث سمومها وأفكارها الظلامية والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار للحفاظ على الوطن.
وأكد ثقة الأردنيين بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، مشدداً على أن الأردن القوي بعزم أهله وقيادته، عصي على كل خائن جبان، وسيبقى بعون الله، وبفضل يقظة أجهزته الأمنية سداً منيعاً بوجه كل حاقد جاحد.
--(بترا)