زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
إستنكاراً وإدانةً للأعمال التخريبية ومحاولات المساس بأمن الوطن.
قال تعالى :
وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) سورة القصص – صدق الله العظيم
نحن عشيرة الرفاعي في مختلف مواقعنا ومسمياتنا داخل الوطن وخارجه ، نُعرب بأشد عبارات الإستنكار والإدانة لما تم الكشف عنه مؤخرًا من قيام خلية تخريبية إرهابية ، بممارسات تهدف إلى زعزعة أمن الوطن وإستقراره ، عبر تصنيع الأسلحة والتحريض على الفوضى، ومحاولة تأليب الرأي العام تحت ذرائع واهية ومضلّلة.
إننا، كعشيرة نذرت أبناءها في سبيل خدمة الوطن والقيادة الهاشمية، نُعلن رفضنا المطلق لهذهِ الأعمال الخبيثة التي تمس أمن الأردن ، وتستهدف وحدته ، وتعبث بمقدراته ، كما نرفض بشدة محاولات بعض المغرضين تصوير الموقوفين في هذه القضية كـ"معتقلين سياسيين"، بينما تؤكد الوقائع أنهم تورطوا في تشكيل ما يشبه مصنعًا للأسلحة ، في إنتهاك صارخ للقانون ، وإعتداء سافر على أمن الوطن والمواطنين.
إن الوطنية الحقيقية لا تُقاس بالشعارات ولا تُثبت بالخطابات التحريضية، بل تُجسّد بالأفعال النبيلة ، وبالإلتفاف حول الدولة ، والإلتزام بثوابتها ، والعمل من أجل رفعة الوطن وسلامة شعبه.
ونحن عشيره الرفاعي نُحيي جهود الأجهزة الأمنية اليقظة التي أفشلت هذا المخطط ، ونُجدد العهد والولاء والإنتماء لتراب هذا الوطن الغالي ، ولقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله.
ونُؤكد أننا سنظل السند الحصين في وجه كل من يسعى لنشر الفتنة ، أو زعزعة السلم الأهلي ، أو المساس بالإستقرار الذي دفع الأردنيون ثمنهُ عرقًا ودمًا وتضحية.
حفظ الله الأردن ، قيادةً وشعبًا ، وأدام عليهِ نعمة الأمن والأمان.
والله من وراء القصد ، وهو نعم المولى ونعم النصير.
صادر عن رابطه آل الرفاعي / الأردن