الخميس, 24 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة نسبياً النائب السابق الحجوج: ما يجري من تشنج سياسي في الساحة الاردنية سببه جبهة العمل الاسلامي الوكيل يكتب : سيادة الأردن لا تُقاس بميليشيا أو فصائل همّها الطعن في الخاصرة النائب شطناوي: قرار حظر جماعة الإخوان موقف سيادي للحفاظ على الاستقرار عشريني يتعرض للضرب بأداة حادة في عمّان الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة إنجاز طبي جديد بعلاج السرطان في مستشفى الملك المؤسس العماوي: لن نسمح للإرهاب بتشويه الدين خبراء: الأمن والأمان يساهمان بالاستقرار الاقتصادي في المملكة السقا عن تفتيش مقر حزب جبهة العمل : التعامل الأمني جرى بكل احترام ووفق الأطر القانونية احتجاز شاحنتين أردنيتين في ريف السويداء على خلفية خلافات تجارية الكلالدة: على حزب جبهة العمل فصل العلاقة مع جماعة الإخوان المحظورة الأردن .. القبض على مسلح خطر متهم بقضية قتل "المركزي الفلسطيني" يجتمع برام الله .. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين مراد العضايلة يحذف اسم الاخوان من صفحته - صورة المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ خطة تهجير جماعي للفلسطينيين تحت غطاء "الطوعية 150 مصابا بزلزال إسطنبول وتعليق الدراسة يومين رئيس هيئة الأركان للقوات البحرية الباكستانية يزور قيادة القوة البحرية و الزوارق الملكية الأردن .. بدء تسجيل مواليد 2020 في رياض الأطفال الحكومية وزارة الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين في إسطنبول نتيجة الزلزال
الخميس .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة نسبياً النائب السابق الحجوج: ما يجري من تشنج سياسي في الساحة الاردنية سببه جبهة العمل الاسلامي الوكيل يكتب : سيادة الأردن لا تُقاس بميليشيا أو فصائل همّها الطعن في الخاصرة النائب شطناوي: قرار حظر جماعة الإخوان موقف سيادي للحفاظ على الاستقرار عشريني يتعرض للضرب بأداة حادة في عمّان الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة إنجاز طبي جديد بعلاج السرطان في مستشفى الملك المؤسس العماوي: لن نسمح للإرهاب بتشويه الدين خبراء: الأمن والأمان يساهمان بالاستقرار الاقتصادي في المملكة السقا عن تفتيش مقر حزب جبهة العمل : التعامل الأمني جرى بكل احترام ووفق الأطر القانونية احتجاز شاحنتين أردنيتين في ريف السويداء على خلفية خلافات تجارية الكلالدة: على حزب جبهة العمل فصل العلاقة مع جماعة الإخوان المحظورة الأردن .. القبض على مسلح خطر متهم بقضية قتل "المركزي الفلسطيني" يجتمع برام الله .. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين مراد العضايلة يحذف اسم الاخوان من صفحته - صورة المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ خطة تهجير جماعي للفلسطينيين تحت غطاء "الطوعية 150 مصابا بزلزال إسطنبول وتعليق الدراسة يومين رئيس هيئة الأركان للقوات البحرية الباكستانية يزور قيادة القوة البحرية و الزوارق الملكية الأردن .. بدء تسجيل مواليد 2020 في رياض الأطفال الحكومية وزارة الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين في إسطنبول نتيجة الزلزال
الأردن الصخرة المنيعة التي لا تتزعزع.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن الصخرة المنيعة التي لا تتزعزع.

الأردن الصخرة المنيعة التي لا تتزعزع.

16-04-2025 10:26 AM

إن الأحداث والتقلبات السياسية والإقتصادية التي مرت على الأردن خلال المئة عام الماضية نتيجة موقعه الجيوسياسي خلفت حروب وأزمات وتحديات خلقت جميعها صلابة ومنعة لدى الوطن على إمتداد جغرافيته، هل سأل أحدكم عن سبب هذه الصلابة والمنعة؟ الجواب هو أن المملكة الأردنية الهاشمية قامت على ركائز ثلاثة وهي خط أحمر للجميع، وهذه الركائز هي القيادة الهاشمية والجيش العربي المصطفوي مع الأجهزة الأمنية والشعب الأردني المتلاحم بنسيجه المتنوع وعلى رأسه العشائر الأردنية.
فالقيادة الأردنية الرشيدة هي صمام أمان لإدارة دفة الوطن نحو الآمان والازدهار والتقدم، والعلاقة الروحية التي تربط الهاشميون بالجيش هي متأصلة ومتجذرة منذ تأسيس الدولة وهذا الجيش هو من صلب أبنائه الذين إعتزوا بقيادتهم ووطنهم ويبذلون الغالي والرخيص من أجله، ولم تنسى الأردن قيادة وشعبا فلسطين الحبيبة، فقد حارب الجيش الأردني في فلسطين وقدم الشهداء الأبطال في القدس والليطرون وباب الواد والشيخ الجراح وعلى رأسهم الجد المؤسس عبدالله الأول الذي استشهد على عتبات المسجد الأقصى،واقتسم الأردن أيضا لقمة العيش مع إخوته في فلسطين ولم يبخل عليهم بشيء، وتسيدت القضية الفلسطينية السياسة الأردنية الخارجية كونها القضية الأولى له على إمتداد العقود السابقة، كل ذلك ليس منة منه، بل هو حبا لتوأمه الفلسطيني ومن مبدأ العروبة والدين.
إن المتغيرات المتسارعة والتي عصفت في منطقتنا خلال الفترة الماضية وبالتحديد بعد السابع من أوكتوبر خلطت الأوراق جميعها الإقليمية والدولية وبدأت تظهر أصوات نشاز تغرد خارج السرب، بقصد او بدون قصد، تخدم أجندات خارجية وتمس بالسيادة الأردنية وبأمنها مباشرة، فالأردن عندما وقع إتفاقية سلام وقعها بعد أن وافق الأخوة الفلسطينيون والعرب عليها حيث كان على رأسهم الشقيقة مصر والفلسطينون أنفسهم والممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين آنذاك، ثم وقعت الأردن هذه الإتفاقية، وتم ترسيم الحدود الأردنية من الجهة الغربية وحصوله على حقوقه كاملة.
إن قيام حرب غزة وحجة إسرائيل بأنها تريد القضاء على المقاومة في غزة لأنهم إرهابيون واقنعت حلفاءها وعلى رأسهم الولايات المتحدة وسممت افكار الصحافة الغربية لا وبل العالمية بذلك، دفعت بالأردن بقيادته الهاشمية للتصدي لكل تلك المحاولات وغيرت السردية الإسرائيلية بالكامل، وتصدرت زيارات وخطابات ومقالات جلالة الملك لدول العالم في المنابر والصحف والمحافل الدولية، في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وقضيتهم للوصول إلى الأفق السياسي المتمثل في حل الدولتين بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مع الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا ننسى في هذا السياق مقابلات جلالة الملكة رانيا المؤثرة والتي تحدثت عن إزدواجية الغرب في التعامل مع القضية الفلسطينية.
لقد وجه جلالة الملك بوصلة العالم نحو فلسطين وجميع الجهود السياسية صبت في هذا الإتجاه، وكسر الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة بنفسه عندما خاطر بحياته وألقى بالمساعدات الإغاثية والدوائية والغذائية من طائرة نسور سلاح الجو الملكي الأردني التي كان بداخلها وحلقت فوق غزة، وتبعها الأمراء الهاشميون والجيش الأردني الذي فتح جسرا جويا لغاية هذه اللحظة لإلقاء مئات الأطنان من المواد الطبية والإغاثية والإعاشية والعلاجية، إضافة الى تسيير الحافلات البرية المحملة بجميع تلك المواد السابقة، والمستشفيات الميدانية في الضفة الغربية وغزة والدعم المادي للأونروا. كل ذلك لا يعجب من كان يتاجر في القضية الفلسطينية لكسب مكاسب إقليمية او حزبية او شخصية شعبوية لأنه لم يبقى له أي دور بعد هذا الدور الأردني.
إن التعقيدات في الوضع الحالي وضبابية الموقف العالمي جعلت من إستهداف الأردن هدفا تتلاقى معه إسرائيل مع المتاجرين على حساب القضية الفلسطينية، فالسياسة الأردنية الخارجية والتي يرأسها جلالة الملك التي تعمل ليلا ونهارا هي سياسة محترفة ومتمرسة تقيم الأخطار والمتغيرات بإتزان وتستخدم اللغة التي يفهمها الغرب، لذلك أوجه رسالة لجميع المحرضين والمزاودين على الأردن ومن يدعم تقويض أمن الأردن بأن عملكم الشائن هذا ما هو إلا خدمة لأعداء الأردن لحرف بوصلة الأردن لا سمح الله عن فلسطين وتاجها القدس الشريف ،وأن لدى الأردن جيشا وأجهزة أمنية محترفة نفاخر بهم العالم تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة قادرة على إحباط جميع المخططات التي تحاك ضد الأردن.
الخبير والمحلل الإستراتيجي والإقتصادي.
المهندس مهند عباس حدادين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع