أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء ‏‏كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة ‏‏ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يبحث عن شخصية مطيعة...

كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يبحث عن شخصية مطيعة لرئاسة الشاباك

كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يبحث عن شخصية مطيعة لرئاسة الشاباك

16-04-2025 04:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت الكاتبة الإسرائيلية رفيت هيخت إن حملة التشهير الأخيرة التي شنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار لا تهدف فقط إلى تحميله مسؤولية تقصيرات أمنية، بل تمهد الطريق أمام نتنياهو لتعيين شخصية "مطيعة" من خارج الجهاز تفرض الولاء الشخصي له على أحد أهم الأجهزة الأمنية في إسرائيل.

وفي مقالها الذي نشرته صحيفة هآرتس في 16 أبريل/نيسان الجاري كتبت هيخت أن "كل المصادر الأمنية والسياسية تؤكد أن أيام رونين بار في منصبه باتت معدودة"، مشيرة إلى أن الحملة التي تستهدفه حاليا ليست منفصلة عن صراع أعمق بين حكومة نتنياهو وبين من تصفهم الصحيفة بـ"حراس البوابة" داخل أجهزة الأمن والقضاء.

وتذكر الكاتبة أن هذه التسريبات تهدف إلى إحراج رونين بار واتهامه بالتحيز السياسي في قراره فتح تحقيق بشأن اختراق عناصر من "التيار الكاهاني اليميني" للشرطة الإسرائيلية، إضافة إلى تسريب تحقيقات داخلية تتهم بار بانتهاج سياسة "تساهل" أدت بشكل غير مباشر إلى تعزيز حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة قبل "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وترى الكاتبة الإسرائيلية أن رونين بار لم يكن فقط مرشحا لتحميله مسؤولية الفشل الأمني يوم الهجوم، بل تحوّل إلى تهديد مباشر لنتنياهو بعدما تسربت معلومات بأن تقارير الشاباك الداخلية في طريقها إلى تحميل القيادة السياسية -بمن فيها نتنياهو- مسؤولية "دعم وتقوية حماس خلال السنوات الماضية".

وأكدت هيخت -وهي محررة للشؤون السياسية في صحيفة هآرتس- أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن نتنياهو ماض حاليا إلى تعيين شخصية جديدة على رأس "الشاباك" من خارج الجهاز الأمني بهدف فرض "ولاء شخصي مباشر للزعيم".

ووصفت الكاتبة هذه الخطوة بأنها "تعيين كاسر أدوات"، في إشارة إلى محاولة كسر القواعد التقليدية التي تضمن استقلالية المؤسسة.

وأشارت هيخت إلى أن سيناريو مشابها كاد أن يحدث في الجيش الإسرائيلي أيضا، حيث درس نتنياهو تعيين شخصية خارج الأطر العسكرية المعروفة لمنصب رئيس الأركان، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة ووافق على تعيين إيال زامير.

وتوضح الكاتبة أن دفاع بعض الوزراء عن التسريبات من خلال الادعاء أن "الجهات الأمنية تمارس انتقائية في التحقيقات" إنما هو نوع من الحجج ينتمي إلى ما تسميه "ماذا عن"، وهو أسلوب تبريري شائع في الخطاب الشعبوي يهدف إلى نزع الشرعية عن الإجراءات القانونية من خلال الإشارة إلى مخالفات مزعومة من الطرف الآخر.

وتشير هيخت إلى أن الهجوم الجاري حاليا على شخصيات مثل المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا ورئيس الشاباك رونين بار هو الأشد منذ حملة التحريض على رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين قبيل اغتياله.

وترى الكاتبة أن هذه الشخصيات تحولت إلى "درج للصعود" يستخدمه نتنياهو لاستعادة شعبيته داخل معسكر اليمين المتطرف المولع بنظريات "الدولة العميقة" والملاحقة السياسية.

وتخلص الكاتبة إلى القول إن الحقيقة التي لم يعد ممكنا إنكارها هي أن كل من كان في موقع مسؤولية يوم 7 أكتوبر من المفترض أن يغادر منصبه ويخضع لتحقيق لجنة تحقيق وطنية، لكنها تعترف بأن "هذا المنطق البسيط والمتفق عليه لا يجد طريقه إلى واقع سياسي يزداد فوضوية وانهيارا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع