العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
زاد الاردن الاخباري -
تأكد فريق من علماء جامعة "كامبريدج" البريطانية، أن لكوكب K2-18b البعيد في "كوكبة الأسد" أكثر من 124 سنة ضوئية عن الأرض، غلافا جويا يحتوي على كميات هائلة الحجم من ثنائي dimethyl sulfide المعروف كمادة كيميائية تنتجها الكائنات الحية فقط، مثل العوالق النباتية البحرية.
وأهم الإشارات إلى ما توصل إليه العلماء من تحليلهم لبيانات تلسكوب James Webb الفضائي، ونشروا دراسة عنه بدوريةThe Astrophysical Journal العلمية، أن حجم تلك المادة في غلاف الكوكب، هو 20 ضعفا عنه في الأرض، وأنه يتلاشى بسرعة كبيرة ثم يتم تعويضه، وهو دليل على "وجود شيء ما" يعيد مواصلة إنتاجه، ما يؤكد وجود الحياة بنسبة 99.7 % على الكوكب المرجح أن مياه محيطات تغمره وتعج بالحياة "وهو السيناريو الأنسب لما لدينا من بيانات" وفقا لما قال البروفيسور Nikku Madhusudhan من معهد كامبريدج لعلم الفلك.
واعتبر البروفيسور أن ما تم التوصل إليه هو: "لحظة تحولية هائلة، وأقوى دليل حتى الآن على وجود حياة في مكان آخر من الكون، لأنه لا توجد آلية يمكنها تفسير ما نراه بدون وجود حياة، والذي نراه هو أولى التلميحات لعالم غريب ربما يكون مأهولًا، وهذه لحظة ثورية" وفق تعبيره عما في الكوكب البالغ حجمه 2.6 ضعف حجم الأرض، والواقع في "المنطقة الذهبية" لنجمه، حيث الظروف ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة.
والمؤكد حتى الآن عن K2-18b أنه كوكب طراز Hycean أي يحتوي على محيط ضخم من ماء سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين، مع درجة حرارة أكبر قليلا من حرارة الأرض، بحسب ما تبين من عمليات رصد سابقة للكوكب، دلت أيضا على وجود غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون بغلافه الجوي، وهما من علامات الحياة.
الوصول إلى الكوكب
تابع البروفيسور مادوسودان وذكر، أنه وزملاءه "صُدموا" عندما ظهرت الإشارات الدالة على وجود حياة في الكوكب، وقضوا العام الماضي يحاولون دحض هذا الاكتشاف "وإخفاء الإشارات، وأمضينا وقتا طويلا، نحاول بشتى الطرق إخماد الإشارة.. بصراحة، كان الأمر مذهلا. إنها صدمة، ولا أريد أن أكون متفائلًا جدًا، لكني أعتقد بصراحة أن هذا أقرب ما توصلنا إليه من سمة يمكن أن ننسبها إلى الحياة (..) قد تكون هذه نقطة تحول، حيث يصبح السؤال الجوهري حول ما إذا كنا وحدنا في الكون سؤالا نستطيع الإجابة عليه فجأةً".كما قال.
ومن المعلومات عن K2-18bأنه يدور مرة كل 33 يوما داخل المنطقة الصالحة للسكن حول نجمه، وأن الوصول اليه بأسرع مركبة فضائية صنعها الإنسان، أي 50 ألف كيلومتر بالساعة، يستغرق مليون و200 ألف عام، مع أنه "قريب" مقارنة بما قي الكون من أبعاد.