أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء ‏‏كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة ‏‏ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أحكام تصل إلى 66 عاما سجنا .. تآمر على أمن...

أحكام تصل إلى 66 عاما سجنا.. تآمر على أمن الدولة أم تصفية سياسية للمعارضة بتونس؟

أحكام تصل إلى 66 عاما سجنا .. تآمر على أمن الدولة أم تصفية سياسية للمعارضة بتونس؟

19-04-2025 01:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الهزيع الأخير من ليل الجمعة إلى السبت، أسدلت المحكمة الابتدائية بتونس الستار على المشهد الأول لواحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، بإصدارها أحكاما ابتدائية ثقيلة تراوحت بين 13 و66 عاما سجنا ضد عشرات المعارضين السياسيين فيما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة.

وسلطت المحكمة على سبيل المثال عقوبات بالسجن على رجل الأعمال كمال اللطيف وصلت إلى 66 عاما، والناشط السياسي خيام التركي بـ48 عاما والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي والقياديين بجبهة الخلاص المعارضة رضا بالحاج وشيماء عيسى وجوهر مبارك بـ 18 سنة سجنا.

وقد قوبلت هذه الأحكام برفض واسع من المحامين وعائلات المعتقلين السياسيين والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية، واعتبرتها أحكاما جائرة ناتجة عن محاكمات سياسية وتهم باطلة لتصفية خصوم الرئيس قيس سعيد.

وقد تنوّعت أوضاع المتهمين بين موقوفين ومطلوبين وآخرين بحالة سراح، لكن القاسم المشترك بينهم هو انتماؤهم للمعارضة السياسية ضد الرئيس التونسي بعد اتخاذه تدابير استثنائية حكم بموجبها بصلاحيات مطلقة منذ 25 يوليو/تموز 2021.

وشملت لائحة المتهمين شخصيات بارزة من المعارضة، بينهم قائد جبهة الخلاص نجيب الشابي، وغازي الشواشي الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي، إلى جانب ناشطين آخرين ورجال أعمال وغيرهم.

وفي تعليقه على المحاكمة قال قائد جبهة الخلاص نجيب الشابي -وهو أحد المتهمين في القضية بحالة سراح- إن الأحكام الصادرة لم تكن مفاجئة وإنها أشبه بـ"بيان سياسي بأروقة المحاكم يستهدف تصفية المعارضة وقطع آخر أنفاس الحرية في البلاد".

وأكد الشابي أن القضاء في فترة حكم الرئيس سعيد فقد استقلاليته وأصبح "قضاء خائفا وخاضعا لسلطته وعصا غليظة يحاكم بها خصومه السياسيين"، مضيفا "كنا نعلم أن نهاية هذه المحاكمة ستكون بأحكام جاهزة، كتبت في مكاتب السياسة لا في قاعات القضاء، والهدف منها ليس تحقيق العدالة، بل دفنها، وتكميم أفواه المعارضين، وبث الرعب في نفوس كل من يجرؤ على نقد السلطة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع