العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
زاد الاردن الاخباري -
لم يكن العفو الذي أصدره دونالد ترمب عن أنصاره المدانين في قضية اقتحام مبنى الكابيتول كافياً برأي قاعدة الرئيس الأميركي التي تبدي استياءها لتأخر الإدارة الجمهورية في تنفيذ وعودها بالثأر من الديمقراطيين.
وبدأ أنصار ترمب من برلمانيين وصحافيين ومدّعين يفقدون صبرهم في انتظار السقوط الموعود لـ«الأعداء من الداخل»، الذين ندَّد بهم ترمب طوال حملته الانتخابية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
صحيح أن ترمب أصدر أوامر بملاحقة مسؤولَين كبيرَين تصديا له خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأرغم مكاتب محاماة كبرى معارِضة له على تقديم عمل تطوعي وخدمات قانونية مجانية بمئات ملايين الدولارات للدولة الفيدرالية، تحت طائلة تلقي عقوبات.
غير أن ذلك لم يرضِ أنصاره، البالغ عددهم نحو 1500، الذين اقتحموا مقر الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021؛ لتعطيل جلسة المصادقة على انتخاب سلفه الديمقراطي جو بايدن، رغم أنه عفا عنهم فور توليه السلطة مجدداً في 20 يناير.
وإثارة استياء قاعدة ترمب قد تُعرِّضه لعواقب وخيمة، كما حصل لمدير وكالة الأمن القومي (إن إس إيه) تيموثي هوغ، الذي أقاله ترمب في مطلع أبريل (نيسان) نزولاً عند طلب مؤثرة من مؤيدي نظريات المؤامرة، لورا لومر، خلال لقاء في البيت الأبيض.
وتتركز أنظار الأوساط المتطرفة من أنصار ترمب على وزيرة العدل بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كاش باتيل، ومساعده دان بونغينو الذي كان يقدِّم برنامجاً إذاعياً.
«تخلوا عنكم»
أكد بونغينو، وعدد من المعلقين الآخرين من اليمين المتطرف على مدى سنوات، أن مجموعة إجرامية من الديمقراطيين الذين أطلقوا افتراءات بحق عائلة ترمب سيتلقون عقابهم.
غير أن هذا لم يترجَم على أرض الواقع، ولم تباشر أي ملاحقات حتى الآن بحق أي مسؤول ديمقراطي كبير، ما يضع بونغينو في موقع صعب يرغمه على التوجُّه إلى جمهوره عبر «إكس» لدعوته إلى التريث.
وسعى، الأسبوع الماضي، إلى تهدئة غضب قاعدة الرئيس، مؤكداً بصورة مبهمة أنه يعمل «على عدد من المبادرات المهمة لضمان عدم تكرار أخطاء الماضي».
وكتب: «أعرف أنهم تخلوا عنكم في الماضي، أنتم تستحقون أفضل من ذلك، وهذا ما سنحققه لكم».
لكن هذه التأكيدات لم تقنع ريتشارد «بيغو» بارنيت، أحد متظاهري الكابيتول الذي انتشرت صوره واضعاً رجليه على مكتب الرئيسة الديمقراطية آنذاك لمجلس النواب، نانسي بيلوسي.
وكتب على «إكس»، مبديا غضبه: «نريد أن تتحقق الوعود! انتفضنا! حضرنا عندما طلب منا دونالد! ولم نرَ شيئاً يتحقق».
«أكثر شراسة بكثير»
أقامت الناشطة السياسية المحافظة سوزان مونك، مؤسسة «مشروع العفو ج6» عن متظاهري السادس من يناير، مقارنة بالأرقام بين عمل إدارة ترمب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولي مهامها، وإدارة سلفه جو بايدن.
وكتبت الأسبوع الماضي: «نحن اليوم في 16 من أبريل. في 16 من أبريل 2021 كان نظام بايدن اعتقل حتى ذلك الحين 406 مدافعين من 6 يناير، قبل إدانة 99.7 في المائة منهم. كم عملية اعتقال نفَّذتها بام (بوندي)؟»
وتبدي قاعدة «ماغا»، نسبة إلى شعار ترمب «لنجعل أميركا عظيمة من جديد»، كذلك نفاد صبرها لعدم إجراء عمليات ترحيل أجانب بأعداد كبيرة، تنفيذاً لما وعد ترمب بالقيام به منذ يومه الأول في البيت الأبيض.
وقامت الإدارة الجمهورية في منتصف مارس (آذار) بترحيل أكثر من مائتي مهاجر، معظمهم من الفنزويليين إلى السلفادور، لكن المحكمة العليا أمرت، السبت، بتعليق عمليات الترحيل، رافضةً الأساس القانوني الذي تستند إليه.
ويسعى البعض للتبرير لترمب، ومنهم توم فيتون، رئيس المجموعة القانونية المحافظة «جوديشال ووتش»، الذي عدّ أن «الرئيس لديه مشاغل كثيرة».
لكنه قال متحدثاً خلال مقابلة عبر بودكاست «وور روم» الذي يحييه ستيف بانون حليف ترمب، إنه يجدر ببوندي وباتيل أن يكونا «أكثر شراسة بكثير».
وأضاف: «ربما هناك أشخاص جيدون يعملون في (إف بي آي)، لكنهم خائفون ولا يجرؤون على القيام بأي شيء».